لاهوب
04-05-2007, 12:23 PM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2406/0205.mis.p34.n101.jpg
تأكيداً للخبر بعنوان »ولي أمر يضرب وكيلة مدرسة وينزع حجابها« أوضحت المستهدفة بالاعتداء أن المدرسة رفعت قضية ضد وزارة الداخلية على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له, وقالت: إن الاعتداد عليها حصل على مرأى من عناصر الداخلية الذين أحضرهم ولي أمر الفتاة ودخلوا إلى المدرسة من دون أن تبلغ الداخلية إدارة المدرسة بإيفاد أولئك العناصر الذين لم يحصلوا على اذن مسبق بدخول المدرسة.
وروت المدرسة المستهدفة بالاعتداء عليها, وتدعى (م.ج) تفاصيل ماحدث وأوضحت: انها رئيسة القسم الانكليزي في ثانوية بنات, وتقوم أيضا بأعمال وكيلة المدرسة أثناء غيابها... وقد حدث قبل ثلاثة أيام أن تم فصل طالبة من المدرسة بسبب اساءتها لمدرسة اللغة العربية ... وقد حضر والدها الى المدرسة مستنكراً قرار الفصل .. واعتدى على الناظرة برفع الكرسي عليها, فيما قامت الوالدة بالتهجم بالكلام على الناظرة التي لم تبلغ الشرطة.
وفي اليوم التالي, أي يوم الثلاثاء في الأول من مايو الجاري كان ثمة اجتماع لأولياء أمور الطالبات... وكانت وكيلة المدرسة غائبة, فحلت مكانها وأبلغت بأن الطالبة المفصولة تسللت الى المدرسة بعدما ارتدت النقاب لتظهر وكأنها من أمهات الطالبات.
وقد تم ضبط الطالبة, وإحضارها الى مكتب المديرة التي سألتها عن سبب عودتها إلى المدرسة رغم قرار الفصل فراحت الطالبة تتفوه بكلام غير لائق ... وأضافت المدرسة قائلة عندها طلبت المديرة مني أن اصطحب الطالبة لتوقع على اقرار واعتراف بدخول المدرسة بغير إذن ... فأخذتها الى مكتبي ووقعت الاعتراف لكنها غافلتني أثناء اللقاء مع بعض أمهات الطالبات وخرجت من المكتب ... فتبعتها مع مدرسة اللغة العربية ووجدناها في الحمام تتحدث في الهاتف فأعدتها معي وهي تصرخ وتتفوه بكلام بذيء.
أضافت: أمام باب الإدارة رأيت رجلاً ومعه 3 أفراد من عناصر الشرطة.. لم أعرف ان الرجل هو والد الطالبة التي راح صراخها يرتفع.. بالتزامن مع صراخ الرجل الذي راح يسحبني من ظهري بعدما امسك بقميصي وأزاح بعضا من حجابي وضربني على وجهي... عندها تدخل أفراد الشرطة وامسكوه بعد أن كان ضربني وشتمني.
وقد اكتشفنا لاحقاً أن والد الفتاة كان قد ذهب الى المخفر وأبلغ أن إدارة المدرسة خطفت ابنته وحجزتها داخل المدرسة واحضر معه ثلاثة أفراد من الداخلية التي لم تقم بتبليغنا بالأمر بل استقوت علينا, ودخل أفرادها المدرسة من دون اذن مسبق وسكتت عن اعتداء أحد المواطنين على معلمة أثناء قيامها بواجبها.. وهو ما حمل المدرسة على رفع قضية ضد الداخلية في هذا الموضوع وقد تحولت القضية إلى التحقيق.
تأكيداً للخبر بعنوان »ولي أمر يضرب وكيلة مدرسة وينزع حجابها« أوضحت المستهدفة بالاعتداء أن المدرسة رفعت قضية ضد وزارة الداخلية على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له, وقالت: إن الاعتداد عليها حصل على مرأى من عناصر الداخلية الذين أحضرهم ولي أمر الفتاة ودخلوا إلى المدرسة من دون أن تبلغ الداخلية إدارة المدرسة بإيفاد أولئك العناصر الذين لم يحصلوا على اذن مسبق بدخول المدرسة.
وروت المدرسة المستهدفة بالاعتداء عليها, وتدعى (م.ج) تفاصيل ماحدث وأوضحت: انها رئيسة القسم الانكليزي في ثانوية بنات, وتقوم أيضا بأعمال وكيلة المدرسة أثناء غيابها... وقد حدث قبل ثلاثة أيام أن تم فصل طالبة من المدرسة بسبب اساءتها لمدرسة اللغة العربية ... وقد حضر والدها الى المدرسة مستنكراً قرار الفصل .. واعتدى على الناظرة برفع الكرسي عليها, فيما قامت الوالدة بالتهجم بالكلام على الناظرة التي لم تبلغ الشرطة.
وفي اليوم التالي, أي يوم الثلاثاء في الأول من مايو الجاري كان ثمة اجتماع لأولياء أمور الطالبات... وكانت وكيلة المدرسة غائبة, فحلت مكانها وأبلغت بأن الطالبة المفصولة تسللت الى المدرسة بعدما ارتدت النقاب لتظهر وكأنها من أمهات الطالبات.
وقد تم ضبط الطالبة, وإحضارها الى مكتب المديرة التي سألتها عن سبب عودتها إلى المدرسة رغم قرار الفصل فراحت الطالبة تتفوه بكلام غير لائق ... وأضافت المدرسة قائلة عندها طلبت المديرة مني أن اصطحب الطالبة لتوقع على اقرار واعتراف بدخول المدرسة بغير إذن ... فأخذتها الى مكتبي ووقعت الاعتراف لكنها غافلتني أثناء اللقاء مع بعض أمهات الطالبات وخرجت من المكتب ... فتبعتها مع مدرسة اللغة العربية ووجدناها في الحمام تتحدث في الهاتف فأعدتها معي وهي تصرخ وتتفوه بكلام بذيء.
أضافت: أمام باب الإدارة رأيت رجلاً ومعه 3 أفراد من عناصر الشرطة.. لم أعرف ان الرجل هو والد الطالبة التي راح صراخها يرتفع.. بالتزامن مع صراخ الرجل الذي راح يسحبني من ظهري بعدما امسك بقميصي وأزاح بعضا من حجابي وضربني على وجهي... عندها تدخل أفراد الشرطة وامسكوه بعد أن كان ضربني وشتمني.
وقد اكتشفنا لاحقاً أن والد الفتاة كان قد ذهب الى المخفر وأبلغ أن إدارة المدرسة خطفت ابنته وحجزتها داخل المدرسة واحضر معه ثلاثة أفراد من الداخلية التي لم تقم بتبليغنا بالأمر بل استقوت علينا, ودخل أفرادها المدرسة من دون اذن مسبق وسكتت عن اعتداء أحد المواطنين على معلمة أثناء قيامها بواجبها.. وهو ما حمل المدرسة على رفع قضية ضد الداخلية في هذا الموضوع وقد تحولت القضية إلى التحقيق.