لاهوب
15-04-2007, 10:27 AM
http://pic.piczo.com/img/i68894093_17942.jpg
قررت محكمة الجنايات الكويتية حفظ شكوى الزنا المقدمة من زوج ضد زوجته لاستبعاد الشبهة الجنائية. وتتلخص الواقعة بما ذكره الزوج في مذكرته أنه وحال قيام الشك لديه في سلوك زوجته قام بتسجيل مكالمة هاتفية بينها وبين احدى صديقاتها كشفت عن عبارات تنم عن هيام وحسرة على ماضٍ غير شريف، وبمواجهتها بتلك العبارات أقرت بالخيانة الزوجية، كما قامت بتحرير اقرار ممهور بخطها وتوقيعها.
ونظرا لحكمة الزوج استمهل نفسه في عدم اتخاذ أي تدبير من شأنه ظلم زوجته، إلا انه هجر منزله ونتيجة لتدخل أهل الزوجين تم توقيع اتفاقية يلتزم فيها الزوج بعدم تطليق زوجته وتلتزم هي بالتنازل عن حقوقها المترتبة على الزواج والطلاق كافة وعن حضانة الأولاد، ويلتزم الطرفان بعدم افشاء الفضيحة حفاظا على سمعتهما وسمعة أولادهما، ونتيجة لمحاولات الزوجة في استرضاء زوجها وإقناعه بعدم تدنيس شرفه اقترحت عليه الذهاب إلى أحد مختبرات التحاليل الطبية لفحص البصمة الوراثية لهما ولأولادهما وهذا ما تم بالفعل إلا أنه فوجئ بنتيجة تقرير الفحص من أنه ليس بأب لابنته الأمر الذي أدى به إلى توقيع طلاقه من زوجته. وبعد عام فوجئ بطليقته ترفع عليه العديد من القضايا كاشفة بذلك ستر الفضيحة الأمر الذي لم يجد حياله من بد سوى تحريك شكوى يتهمها فيها بارتكاب جريمة الزنا استنادا إلى تقرير الجينات الوراثية، إلا انه فوجئ بقرار حفظ الشكوى استنادا إلى استبعاد الشبهة الجنائية، فقام بالتظلم من هذا القرار فرأت المحكمة قبول التظلم شكلاً وفي الموضوع برفضه.
قررت محكمة الجنايات الكويتية حفظ شكوى الزنا المقدمة من زوج ضد زوجته لاستبعاد الشبهة الجنائية. وتتلخص الواقعة بما ذكره الزوج في مذكرته أنه وحال قيام الشك لديه في سلوك زوجته قام بتسجيل مكالمة هاتفية بينها وبين احدى صديقاتها كشفت عن عبارات تنم عن هيام وحسرة على ماضٍ غير شريف، وبمواجهتها بتلك العبارات أقرت بالخيانة الزوجية، كما قامت بتحرير اقرار ممهور بخطها وتوقيعها.
ونظرا لحكمة الزوج استمهل نفسه في عدم اتخاذ أي تدبير من شأنه ظلم زوجته، إلا انه هجر منزله ونتيجة لتدخل أهل الزوجين تم توقيع اتفاقية يلتزم فيها الزوج بعدم تطليق زوجته وتلتزم هي بالتنازل عن حقوقها المترتبة على الزواج والطلاق كافة وعن حضانة الأولاد، ويلتزم الطرفان بعدم افشاء الفضيحة حفاظا على سمعتهما وسمعة أولادهما، ونتيجة لمحاولات الزوجة في استرضاء زوجها وإقناعه بعدم تدنيس شرفه اقترحت عليه الذهاب إلى أحد مختبرات التحاليل الطبية لفحص البصمة الوراثية لهما ولأولادهما وهذا ما تم بالفعل إلا أنه فوجئ بنتيجة تقرير الفحص من أنه ليس بأب لابنته الأمر الذي أدى به إلى توقيع طلاقه من زوجته. وبعد عام فوجئ بطليقته ترفع عليه العديد من القضايا كاشفة بذلك ستر الفضيحة الأمر الذي لم يجد حياله من بد سوى تحريك شكوى يتهمها فيها بارتكاب جريمة الزنا استنادا إلى تقرير الجينات الوراثية، إلا انه فوجئ بقرار حفظ الشكوى استنادا إلى استبعاد الشبهة الجنائية، فقام بالتظلم من هذا القرار فرأت المحكمة قبول التظلم شكلاً وفي الموضوع برفضه.