لاهوب
05-04-2007, 12:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يرى ( الحياة والواقع ) الذي يعيشه مظلمًا فقد ملئ همًا وغمًا ،
إلى جانب سوء حظه الذي يترقبه كل مرة بالمرصاد ... (فالزمن) عدوه اللدود هو سبب إخفاقاته
وتعرقله ورسوبه في الحب أو في تكوين صداقات مثالية أو حتى في عمله ...!
قد حمل في صدره ومازال الكثير الكثير من المعاناة التعاسة والكسل ...
وزد على ذلك :( الإحباط ) الذي يخيم عليه كل ساعة وربما كل دقيقة ، عند الابتسامة يرى العبرة
وعند الفرح تتسابق إليه الأحزان بأنواعها وأشكالها المختلفة ...
هذا الشخص شغل تفكيره بهذه الإخفاقات ولم يفكر يومًا
عن السبب الذي يقف وراء كل هذا؟!
السبب بسيط وسهل هو ( نظرته للعالم الذي حوله )؟
فهذه النظرة (السلبية) جعلت منه شخصًا حساسًا مستسلمًا لما يحصل له ، ربما يكون الواقع مؤلمًا
بعض الشي ، ولكنها حقيقة يجب عليه أن يتقبلها شاء من شاء وأبى من أبى ، ليعش هانئًا يجب أن
يقبل حياته (ويحولها ) إلى بستان مليء بالتفاؤل والطموح ... بنسف الكسل ورميه في سلة المهملات ..
ليستمتع بنعم الله الكثيرة عليه ... وعندئذٍ سيحس بإشراقة الشمس ، وتغريد الطيور وهطول الأمطار ،
وأشجار الخريف ، حينها ستسمع صوتك وتكتشف جمالك الذي أعماك عنه ضعفك .
ليس هذا فحسب بل إن ( وجهات نظر الآخرين ) هي الداء العضال
إنها سبب لكل مشكلة ومصيبة تحل بك،فكلام الناس وآرائهم التي يتقبلها الأكثرية بصدر رحب ويهيمون
بتطبيقها في حياتهم ماهي إلا البلاء والطامة الكبرى ...لا تستطع أن تتجاهل الآخرين فأنت منهم ولكن :
هل ستموت لو استمعت لهم لمجرد الاستماع دون التطبيق ؟
بالتأكيد ستقول :لا . استمع لوجهات النظر ولكن ( لا تستخدمها في حياتك ) ولا تجعلها ربانا لسفينتك
وطريقتك الذي تبني عليه كل اختياراتك الحالية والمستقبلية ...
اعلم .. أن وجهات نظر الآخرين هي ( الحسد الغيرة الشك حبهم لذاتهم ، كرههم لانتصاراتك )
وماهي إلى آراء كثيرًا ماتصاب بالخطأ ... اسمعها ( ودخلها من اذنك اليمين وطلعها مع اليسار ) هكذا
أضمن لك نجاحًا باهرًا في حياتك ، فلن ترى الفشل يومًا وستجد أن ( قوة شخصيتك ) التي هي موجودة
في نفسك الآن وفي كل وقت وآرائك الصحيحة باعتمادك على نفسك هي ( أنت ) وهي النجاحات
والتميز والتألق ...
لتمض قدمًا نحو التغيير والإبداع واكتشاف هواياتك وتحقيق أحلامك التي ستتحقق بإرادتك أنت لاغيرك
وبكونك مسلمًا ساعد وعاون من ( يستحق ) فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى
له سائر الجسد بالحمى والسهر كما ورد في معنى الحديث الشريف .
ما أكثر البائسين في هذا الزمن ، وما أعظمهم قبحهم حينما أرادوا أن
يجعلونك بائسًا منهم .
فلتدع قافلتك تسير، ودعهم ينبحون وينبحون وينبحون ...
منقول
يرى ( الحياة والواقع ) الذي يعيشه مظلمًا فقد ملئ همًا وغمًا ،
إلى جانب سوء حظه الذي يترقبه كل مرة بالمرصاد ... (فالزمن) عدوه اللدود هو سبب إخفاقاته
وتعرقله ورسوبه في الحب أو في تكوين صداقات مثالية أو حتى في عمله ...!
قد حمل في صدره ومازال الكثير الكثير من المعاناة التعاسة والكسل ...
وزد على ذلك :( الإحباط ) الذي يخيم عليه كل ساعة وربما كل دقيقة ، عند الابتسامة يرى العبرة
وعند الفرح تتسابق إليه الأحزان بأنواعها وأشكالها المختلفة ...
هذا الشخص شغل تفكيره بهذه الإخفاقات ولم يفكر يومًا
عن السبب الذي يقف وراء كل هذا؟!
السبب بسيط وسهل هو ( نظرته للعالم الذي حوله )؟
فهذه النظرة (السلبية) جعلت منه شخصًا حساسًا مستسلمًا لما يحصل له ، ربما يكون الواقع مؤلمًا
بعض الشي ، ولكنها حقيقة يجب عليه أن يتقبلها شاء من شاء وأبى من أبى ، ليعش هانئًا يجب أن
يقبل حياته (ويحولها ) إلى بستان مليء بالتفاؤل والطموح ... بنسف الكسل ورميه في سلة المهملات ..
ليستمتع بنعم الله الكثيرة عليه ... وعندئذٍ سيحس بإشراقة الشمس ، وتغريد الطيور وهطول الأمطار ،
وأشجار الخريف ، حينها ستسمع صوتك وتكتشف جمالك الذي أعماك عنه ضعفك .
ليس هذا فحسب بل إن ( وجهات نظر الآخرين ) هي الداء العضال
إنها سبب لكل مشكلة ومصيبة تحل بك،فكلام الناس وآرائهم التي يتقبلها الأكثرية بصدر رحب ويهيمون
بتطبيقها في حياتهم ماهي إلا البلاء والطامة الكبرى ...لا تستطع أن تتجاهل الآخرين فأنت منهم ولكن :
هل ستموت لو استمعت لهم لمجرد الاستماع دون التطبيق ؟
بالتأكيد ستقول :لا . استمع لوجهات النظر ولكن ( لا تستخدمها في حياتك ) ولا تجعلها ربانا لسفينتك
وطريقتك الذي تبني عليه كل اختياراتك الحالية والمستقبلية ...
اعلم .. أن وجهات نظر الآخرين هي ( الحسد الغيرة الشك حبهم لذاتهم ، كرههم لانتصاراتك )
وماهي إلى آراء كثيرًا ماتصاب بالخطأ ... اسمعها ( ودخلها من اذنك اليمين وطلعها مع اليسار ) هكذا
أضمن لك نجاحًا باهرًا في حياتك ، فلن ترى الفشل يومًا وستجد أن ( قوة شخصيتك ) التي هي موجودة
في نفسك الآن وفي كل وقت وآرائك الصحيحة باعتمادك على نفسك هي ( أنت ) وهي النجاحات
والتميز والتألق ...
لتمض قدمًا نحو التغيير والإبداع واكتشاف هواياتك وتحقيق أحلامك التي ستتحقق بإرادتك أنت لاغيرك
وبكونك مسلمًا ساعد وعاون من ( يستحق ) فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى
له سائر الجسد بالحمى والسهر كما ورد في معنى الحديث الشريف .
ما أكثر البائسين في هذا الزمن ، وما أعظمهم قبحهم حينما أرادوا أن
يجعلونك بائسًا منهم .
فلتدع قافلتك تسير، ودعهم ينبحون وينبحون وينبحون ...
منقول