إماراتية
25-03-2007, 10:57 PM
الرد الشيخ بن باز على احد الاسئلةبما يلي:
السؤال:إنني شاب - ولله الحمد - محافظ على الصلوات الخمس, وأحب تأديتها في المسجد , ولكن مشكلتي أنه يوجد لدي صديق , هو محافظ على الصلاة , لكنه يستمع الأغاني , وثوبه أسفل من الكعبين , وتوجد صور مكبرة ومعلقة في بيته , وعندما قلت له : إن كل هذا حرام , قال : إن الله يغفر إلا الإشراك به سبحانه وتعالى . فماذا علي أن أعمل معه؟ رغم أنه يعلم أنها حرام , وقرأ الكتب التي تثبت ذلك . وما حكم من رأى منكرا ولم ينصح صاحبه؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا
جواب الشيخ رحمه الله:مثل هذا الرجل لا تنبغي مجالسته لإصراره على المعاصي وإعلانه لها , وليس له حجة في قوله تعالى : سورة النساء الآية 48 إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فإنه ليس للعبد أن يقدم على المعاصي احتجاجا بهذه الآية , فقد يكون ممن لا يشاء الله المغفرة له , وقد يعاقب بحرمانه المغفرة وبالطبع على قلبه ؛ لإصراره وعدوانه وتهاونه وعصيانه أمر ربه الذي أمره بترك المعاصي وأداء الواجب .
وعلى المسلم نصيحة أخيه إذا رأى منه منكرا ولو كان يعلم منه
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 433)
أنه يعلم أنه منكر , عملا بقول الله سبحانه وتعالى: سورة المائدة الآية 2 وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وقوله عز وجل: سورة التوبة الآية 71 وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ الآية, وقول النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم الإيمان (55),سنن النسائي البيعة (4198),سنن أبو داود الأدب (4944),مسند أحمد بن حنبل (4/102). الدين النصيحة. قيل: لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم , وقوله صلى الله عليه وسلم : صحيح مسلم الإيمان (49),سنن الترمذي الفتن (2172),سنن النسائي الإيمان وشرائعه (5009),سنن أبو داود الصلاة (1140),سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1275),مسند أحمد بن حنبل (3/54). من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم في صحيحه . وبالله التوفيق .
منقول من فتاوى الشيخ رحمه الله الجزء الخامس
السؤال:إنني شاب - ولله الحمد - محافظ على الصلوات الخمس, وأحب تأديتها في المسجد , ولكن مشكلتي أنه يوجد لدي صديق , هو محافظ على الصلاة , لكنه يستمع الأغاني , وثوبه أسفل من الكعبين , وتوجد صور مكبرة ومعلقة في بيته , وعندما قلت له : إن كل هذا حرام , قال : إن الله يغفر إلا الإشراك به سبحانه وتعالى . فماذا علي أن أعمل معه؟ رغم أنه يعلم أنها حرام , وقرأ الكتب التي تثبت ذلك . وما حكم من رأى منكرا ولم ينصح صاحبه؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا
جواب الشيخ رحمه الله:مثل هذا الرجل لا تنبغي مجالسته لإصراره على المعاصي وإعلانه لها , وليس له حجة في قوله تعالى : سورة النساء الآية 48 إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فإنه ليس للعبد أن يقدم على المعاصي احتجاجا بهذه الآية , فقد يكون ممن لا يشاء الله المغفرة له , وقد يعاقب بحرمانه المغفرة وبالطبع على قلبه ؛ لإصراره وعدوانه وتهاونه وعصيانه أمر ربه الذي أمره بترك المعاصي وأداء الواجب .
وعلى المسلم نصيحة أخيه إذا رأى منه منكرا ولو كان يعلم منه
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 433)
أنه يعلم أنه منكر , عملا بقول الله سبحانه وتعالى: سورة المائدة الآية 2 وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وقوله عز وجل: سورة التوبة الآية 71 وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ الآية, وقول النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم الإيمان (55),سنن النسائي البيعة (4198),سنن أبو داود الأدب (4944),مسند أحمد بن حنبل (4/102). الدين النصيحة. قيل: لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم , وقوله صلى الله عليه وسلم : صحيح مسلم الإيمان (49),سنن الترمذي الفتن (2172),سنن النسائي الإيمان وشرائعه (5009),سنن أبو داود الصلاة (1140),سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1275),مسند أحمد بن حنبل (3/54). من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم في صحيحه . وبالله التوفيق .
منقول من فتاوى الشيخ رحمه الله الجزء الخامس