اشتقت للامارات
20-02-2007, 03:50 AM
احترت فيما اعبر واحترت فيما اكتب تريثت قليلا لكى اعبر عن مافي داخلى من الام واحزان وافراح ...
فجئه وبدون سابق انذار مسكت قلمى وتركت له العنان لكى يكتب بما يجول فى خاطره المفعم!!!
فكتب مر وقت طويل لم اسمع صدى صوته ومر وقت طويل لم اشعر بلمساته ومر وقت طويل لم ترى عينى قمرها!!! فصرخ قلمى وكتب اه اه اه اه خرجت من صميم قلبه كوحش كاسر مفترس تردد صوته فى اعالى الجبال ...
فنبتت دمعه على رمشي فسقطت على خدى كــ النهر الجارف الى ان تهاوت واستقرت على ورقتى البيضاء المطرزه باسطرها السوداء!!!
قلمى مابالك ؟ هل جننت ؟ ام ماذا جرى لك؟ هل عشقت ؟ ام شخصا سكن قلبك ورحل دون سابق انذار؟
اسئله كثيره دارت فى مخيلتى واحاول ان اعرف الاجابه من قلمى المكسور!!!
فقلت قلمى ؟ فاجاب نعم سيدى وانيقى فتملكنى الخجل من عذوبه رده فقلت اجبنى ماخطبك؟ فقال لى
اميرى وسيدى ومعلمى وقائدى وملهمنى عشقت فتاه جميله عذبه رائعه انيقه سحرها وجمالها غطى على تلك البلاد فعرفتها يوما فتمنيت ان اكون عشيقها وحبيبها !!!
فقلت لهذى الدرجه تحبها وانت قلما لاحول ولاقوه لك فقال انى اقصد فتاه سرقت العالم ولم تسرق منك شيئا سرقت الرجل عن زوجته واعمت عيون البشر ولم تعميك وافسدت من حولها فلم تستطع افسادك !!! فقلت له من هى هل اعرفها ياقلمى العزيز؟ فقال لى نعم تعرفها ..
فندهشت واستغربت فقلت اعرفها؟؟؟ من تلك التى اعرفها وانا لا ادرى بها ... فقال انها الدنيا ياحبيبي ... هنا ضحكت كثيرا .. فقال لى لماذا تضحك ؟ فقلت يا قلمى ويامن اكتب بك وتعطينى احلى الخطوط اتعرف شيئا فقال ماذا فقلت لاتهمنى الدنيا ولايهمنى شيئا من بطنها سوا شي صغير قد لايكون كبير وهو رضاوالدى لاننى افكر فى اخرتى ...
نعم افكر فى اخرتى تلك الاخره الجميله فيها رونق وجمال وحور عين ملائكى ونهرا من الخمر مثل العسل طعمه ...
فقال لى هنيئا لى بمعرفتك وهنيئا لي بصاحب من مثلك فقلت ان الله يحبب من يشاء وان الله يهدى من يشاء...
الكاتب
اشتقـــــــــــــــت للامـــــــــــــــارات
فجئه وبدون سابق انذار مسكت قلمى وتركت له العنان لكى يكتب بما يجول فى خاطره المفعم!!!
فكتب مر وقت طويل لم اسمع صدى صوته ومر وقت طويل لم اشعر بلمساته ومر وقت طويل لم ترى عينى قمرها!!! فصرخ قلمى وكتب اه اه اه اه خرجت من صميم قلبه كوحش كاسر مفترس تردد صوته فى اعالى الجبال ...
فنبتت دمعه على رمشي فسقطت على خدى كــ النهر الجارف الى ان تهاوت واستقرت على ورقتى البيضاء المطرزه باسطرها السوداء!!!
قلمى مابالك ؟ هل جننت ؟ ام ماذا جرى لك؟ هل عشقت ؟ ام شخصا سكن قلبك ورحل دون سابق انذار؟
اسئله كثيره دارت فى مخيلتى واحاول ان اعرف الاجابه من قلمى المكسور!!!
فقلت قلمى ؟ فاجاب نعم سيدى وانيقى فتملكنى الخجل من عذوبه رده فقلت اجبنى ماخطبك؟ فقال لى
اميرى وسيدى ومعلمى وقائدى وملهمنى عشقت فتاه جميله عذبه رائعه انيقه سحرها وجمالها غطى على تلك البلاد فعرفتها يوما فتمنيت ان اكون عشيقها وحبيبها !!!
فقلت لهذى الدرجه تحبها وانت قلما لاحول ولاقوه لك فقال انى اقصد فتاه سرقت العالم ولم تسرق منك شيئا سرقت الرجل عن زوجته واعمت عيون البشر ولم تعميك وافسدت من حولها فلم تستطع افسادك !!! فقلت له من هى هل اعرفها ياقلمى العزيز؟ فقال لى نعم تعرفها ..
فندهشت واستغربت فقلت اعرفها؟؟؟ من تلك التى اعرفها وانا لا ادرى بها ... فقال انها الدنيا ياحبيبي ... هنا ضحكت كثيرا .. فقال لى لماذا تضحك ؟ فقلت يا قلمى ويامن اكتب بك وتعطينى احلى الخطوط اتعرف شيئا فقال ماذا فقلت لاتهمنى الدنيا ولايهمنى شيئا من بطنها سوا شي صغير قد لايكون كبير وهو رضاوالدى لاننى افكر فى اخرتى ...
نعم افكر فى اخرتى تلك الاخره الجميله فيها رونق وجمال وحور عين ملائكى ونهرا من الخمر مثل العسل طعمه ...
فقال لى هنيئا لى بمعرفتك وهنيئا لي بصاحب من مثلك فقلت ان الله يحبب من يشاء وان الله يهدى من يشاء...
الكاتب
اشتقـــــــــــــــت للامـــــــــــــــارات