يـآس
15-02-2007, 11:02 PM
ما علاقة اللباقة و الأدب - بالقنافذ ؟
تزاحمت في أحد أيام الشتاء القارسة مجموعة من القنافذ حول بني جنسها رغبة بوقاية نفسها من البرد بدفئ أجسامها.. ولكنها حال اقترابها نفرت مبتعدة إثر احساسها بأشواكها.. غير أن الرغبة في الحصول على الدفئ جمعها من جديد لتبتعد ثانية وهكذا دوالي.. استمر المشهد بعض الوقت بين اقتراب وابتعاد، إلى أن وجدت القنافذ البعد المناسب الذي تستطيع به الحصول على دفئ يساعدها على احتمال البرد دون ازعاج الغير ..
بشكل مشابه يستخدم الإنسان خبرة القنافذ : يُقدم الناس على الإلتفاف حول الآخرين في المجتمع هربا من الوحدة، ولكنهم لايلبثوا أن تدفعهم أخطاؤهم وسوء تصرفهم إلى أن يبتعدوا مفارقين بعضهم.. وكحال القنافذ لا يمكن للبشر احتمال اجتماعها واقترابها إلا عندما تلجأ إلى وضع مسافة معينة تكون الحل الوسط بين الاقتراب والابتعاد.. هذه المسافة يتم بلوغها عن طريق اللطف، اللباقة وحسن السلوك.. على هذا البعد يبقى الدفئ محدودا ولكن عنده لايحتاج المرء إلى الإحساس بوخذ الأشواك..
منقول
تزاحمت في أحد أيام الشتاء القارسة مجموعة من القنافذ حول بني جنسها رغبة بوقاية نفسها من البرد بدفئ أجسامها.. ولكنها حال اقترابها نفرت مبتعدة إثر احساسها بأشواكها.. غير أن الرغبة في الحصول على الدفئ جمعها من جديد لتبتعد ثانية وهكذا دوالي.. استمر المشهد بعض الوقت بين اقتراب وابتعاد، إلى أن وجدت القنافذ البعد المناسب الذي تستطيع به الحصول على دفئ يساعدها على احتمال البرد دون ازعاج الغير ..
بشكل مشابه يستخدم الإنسان خبرة القنافذ : يُقدم الناس على الإلتفاف حول الآخرين في المجتمع هربا من الوحدة، ولكنهم لايلبثوا أن تدفعهم أخطاؤهم وسوء تصرفهم إلى أن يبتعدوا مفارقين بعضهم.. وكحال القنافذ لا يمكن للبشر احتمال اجتماعها واقترابها إلا عندما تلجأ إلى وضع مسافة معينة تكون الحل الوسط بين الاقتراب والابتعاد.. هذه المسافة يتم بلوغها عن طريق اللطف، اللباقة وحسن السلوك.. على هذا البعد يبقى الدفئ محدودا ولكن عنده لايحتاج المرء إلى الإحساس بوخذ الأشواك..
منقول