شليويح
06-02-2007, 12:38 PM
من حافلة الحب .. نتقدم اليكم من جديد ... يدفعنا وقود الشوق .... تحفنا نسمات الامل ... لكي نصل الى
محطتكم الخضراء ... فالشوق والامل جناحان طائر ... او كالعربة والحصان ... فالشوق عربة .... والحصان امل
يدفعها نحو المشتاق اليه ... فإذا مات الامل ... ظل الشوق واقفً ... ساكناً ... لا يتحرك ... ولا يتقدم
تمر عليه عوامل التعرية ... وتغير من ملامحة الايام .... وتذروه الرياح .... كي يدفن في مكانه ... ويموت كما
مات الامل ... وبعيداً عن الموت .. نرجع لحافلة الحب حافلة الحياة ..!!!
ها هيه .. محطتكم نراها من بعيد .. نتقدم اليها بالشوق واللهفه ... نقترب ونقترب .. كدنا نصل
واخيراً وبعد طول انتظار وصلنا الى المحطة الغالية التي طالما حلمنا بها ..
مالي اراك واقفً .. كنت اظنك ستركب معنا بدون تردد ... مالي اراك ساكناً ... اني انا .. وهذه حافلة الحب
التي طالما سمعنا عنها ... نعم نعم .. تقدم ..
اه اني اراك تتقدم خطوه .. وتتأخر الاخرى ... لما كل هذا الخوف ... اما تعلم انك في هذه الحافلة ستكون في
أأمن مكان على وجه الارض ..
اطل عليك من نافذة الاحاسيس الصادقة ... واناديك بصدق ... كنت اظنك لا تحتاج الى دعوة ... ولكني مازلت
انتظر .. انتظر .. لا بئس سأنتظر اكثر ...
ولكن لتعلم ان الرحيل لابد له منه في ساعة من الساعات ... واذا رحلت ... لا يمكن لي الرجوع الى الوراء
الا بقدر ما اراك من مرئاتي الصغيره ... ومحطتك تغط عن ناظري شيئاً فشيئا ...
والان هل ستركب معنا في حافلة الحب .. ام ستظل في ترددك وخوفك ..
ورغم هذا وذاك فإني انتظر .!!!
محطتكم الخضراء ... فالشوق والامل جناحان طائر ... او كالعربة والحصان ... فالشوق عربة .... والحصان امل
يدفعها نحو المشتاق اليه ... فإذا مات الامل ... ظل الشوق واقفً ... ساكناً ... لا يتحرك ... ولا يتقدم
تمر عليه عوامل التعرية ... وتغير من ملامحة الايام .... وتذروه الرياح .... كي يدفن في مكانه ... ويموت كما
مات الامل ... وبعيداً عن الموت .. نرجع لحافلة الحب حافلة الحياة ..!!!
ها هيه .. محطتكم نراها من بعيد .. نتقدم اليها بالشوق واللهفه ... نقترب ونقترب .. كدنا نصل
واخيراً وبعد طول انتظار وصلنا الى المحطة الغالية التي طالما حلمنا بها ..
مالي اراك واقفً .. كنت اظنك ستركب معنا بدون تردد ... مالي اراك ساكناً ... اني انا .. وهذه حافلة الحب
التي طالما سمعنا عنها ... نعم نعم .. تقدم ..
اه اني اراك تتقدم خطوه .. وتتأخر الاخرى ... لما كل هذا الخوف ... اما تعلم انك في هذه الحافلة ستكون في
أأمن مكان على وجه الارض ..
اطل عليك من نافذة الاحاسيس الصادقة ... واناديك بصدق ... كنت اظنك لا تحتاج الى دعوة ... ولكني مازلت
انتظر .. انتظر .. لا بئس سأنتظر اكثر ...
ولكن لتعلم ان الرحيل لابد له منه في ساعة من الساعات ... واذا رحلت ... لا يمكن لي الرجوع الى الوراء
الا بقدر ما اراك من مرئاتي الصغيره ... ومحطتك تغط عن ناظري شيئاً فشيئا ...
والان هل ستركب معنا في حافلة الحب .. ام ستظل في ترددك وخوفك ..
ورغم هذا وذاك فإني انتظر .!!!