الخييلي
27-01-2007, 08:37 AM
راشد الزعابي: الطريق الى مدينة زايد يمر من هنا
http://www.alittihad.co.ae/assets/images/2007/01/11528/spo_1_b.jpg
هناك حيث الكأس ستكون بارزة في وسط المدينة الرياضية يغري لمعانها كل من سيكون موجوداً في أرض الملعب·
لكن قبل الوصول إلى هناك لابد من عبور الطريق المؤدي إلى الحلم·
واليوم على ستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة وفي تمام الساعة الثامنة والربع سيكون الملعب مزدحماً ولن يكون هناك موضع قدم ·
ستقف الجماهير على حواف أصابعها للتأمل·
وتترقب القادم·
والذي سيكون احلى بكثير·
ستحتشد جماهير الابيض لترفع علم الامارات وتهتف لشباب الامارات·
الجماهير ستصفق وتؤازر منتخبنا الوطني وهو يخوض مباراته الصعبة امام منتخب السعودية في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الخليج ·
تلعب الامارات اليوم مباراة من مباريات العمر حيث تبدأ مرحلة الجد رسميا ومن هذا الموضع الخسارة ممنوعة في الخطوة قبل الاخيرة من اجل ابقاء الحلم الابيض في الفوز بلقب كأس الخليج، ويلعب منتخبنا اليوم واضعا نتائج الدور الاول خلف ظهره فالمرحلة جديدة والبطولة قبل نهايتها تدخل مرحلة الصفر من جديد والوصول الى النهائي حيث اللعب على لقب الكأس لابد من ان يمر من هنا ·
اما المنتخب السعودي فهو يلعب من اجل تأكيد قدرته على الوصول الى المباراة النهائية وتجديد الوصل مع الكأس الغالية التي ظفر بها المنتخب السعودي ثلاث مرات بدأت من ارض الامارات ويطمح لأن تكون الكأس الرابعة بالذات من نفس المكان وفي زمان مختلف وبنجوم جدد ستكون السعودية طرفا صعبا لخطف التذكرة الى النهائي حيث يكون لكل حادث حديث، فهلموا شباب الامارات لأن الجماهير ستضرب موعدا مع المباراة النهائية حيث سيكون الجميع موجوداً والبقية في ارجل اللاعبين ·
يخوض ابيض الامارات مباراة ذات طابع خاص مع الاخضر السعودي من اجل الوصول الى المباراة النهائية لخليجي 18 ويسعى الفريق الى استغلال عاملي الارض والجمهور وبالاخص أن الجميع بات يتفاءل باللعب على ستاد محمد بن زايد كما ان الجمهور في الدور الاول اثبت انه اللاعب رقم واحد وازر الفريق بقوة في مشهد جميل لن يمحو من الذاكرة وكان منتخب الامارات في الدور الاول قد بدأ البطولة بخسارة في مباراة الافتتاح امام منتخبي عمان علماً أنه لعب ساعة كاملة بعشرة لاعبين وعاش اللاعبون بعد تلك المباراة حالة من الحزن لضياع النقاط وعدم القدرة على اسعاد الجماهير ولذلك فقد تعاهدوا على نسيان تلك النتيجة وطي الصفحة والبداية الجديدة وبالفعل فقد بدأت المسيرة من جديد وفي المباراة الثانية تحدى اللاعبون الضغوط التي كانت تحاصرهم ونجحوا في الفوز على منتخب اليمن بهدفين مقابل هدف ولم يكن العرض مقبولا ولكن جاء الفوز ضروريا وفي وقت مثالي لينعش امال الفريق بالتأهل والوصول الى الدور الثاني وفي المباراة الثالثة وكانت قمة الصراع على البطاقة الثانية جمعت منتخبنا الوطني مع نظيره الكويتي وبعد سيناريوهات غريبة نجح منتخب الامارات في الفوز بالمباراة بثلاثة اهداف مقابل هدفين اذ تقدم منتخبنا في اول 34 ثانية بهدف سريع ليرد عليه الكويتيين ويعود منتخبنا الى التسجيل ويرد الضيوف بعد دقيقتين وكان صاحب السر في الفوز اللاعب اسماعيل مطر الذي تلقى تمريرة خيالية من اللاعب فيصل خليل ونجح في تسجيل هدف الفوز ليقود فريقه الى البطاقة الثانية ويرتقي هو شخصيا على صدارة ترتيب الهدافين برصيد ثلاثة اهداف، وكما يقول المدرب الفرنسي ميتسو لابد من بذل اقصى الجهد ويرى ان الفريق استفاد الكثير من الدور الاول حيث تعامل مع الظروف المختلفة بنجاح كبير، وقبل دخول يوم المباراة تبدو الحالة النفسية والذهنية للاعبين في القمة ولا توجد اصابات تعكر من صفو المدرب بل عاد حيدر الو علي الذي يعتمد عليه المدرب كثيرا، كما ان الفريق يتمتع في الملعب بروح جماعية عالية ويلعبون برغبة حقيقية لتقديم الافضل وتقديم الانتصارات لبلدهم، واليوم سيكون يوما مهما في مسيرة الامارات في البطولة، ومواجهة المنتخب السعودي في نصف النهائي تحمل الكثير من الذكريات لجماهير الامارات وتمر على الذاكرة السنوات، لتعيد حكايات عام 1994 ونهائي عام 1996 ولقد ان الاوان لكي ينثر الابيض ابتسامة لجميع من يقيم على هذه الارض· والوقت الان هو وقت العطاء والبذل والمزيد من الجهد من اجل الوصول الى مدينة زايد الرياضية والوقوف على مقربة من المنصة التي تحمل كأسا غالية استعصت على الامارات منذ امد بعيد وتبدو الامور في الشارع الرياضي وبين الجماهير في قمة التفاؤل وستكون الجماهير حاضرة اليوم فالأمسية ستكون ليلة كروية وملحمة جماهيرية تعيد الينا الخالد من الايام وستبقى في الذاكرة يوما تاريخيا اذ ما حقق الابيض طموحاتنا واحلامنا ووصل الى نصف النهائي ·
المنتخب السعودي يتجه اليوم الى ستاد محمد بن زايد للمرة الاولى بعد ان لعب مبارياته الثلاث السابقة على ستاد ال نهيان وسيكون الاخضر مدعوا لمواجهة الابيض الاماراتي في الدور نصف النهائي لكأس الخليج الثامنة عشرة، ويطمح الاخضر الى تحقيق الفوز من اجل الوصول الى المباراة النهائية واعادة الوصال مع البطولة ومحاولة الفوز بها للمرة الرابعة حيث يدخل الفريق بأسماء جديدة ووجوه شابة مدعمة بعناصر الخبرة مما يخلق تشكيلة فريدة لمنتخب السعودية، وكان منتخب السعودية قد بدأ البطولة بالفوز على المنتخب البحريني في المباراة الاولى بهدفين مقابل هدف وعلى الرغم من تقدم المنتخب البحريني الا ان الفريق نجح في التعديل وجاء الفوز صعبا للغاية وفي الدقائق الاخيرة على الرغم من كون الفريق البحريني يلعب بتسعة لاعبين بعد طرد اثنين، وفي المباراة الثانية تأخر الفريق السعودي من جديد امام منتخب قطر ولكن عاد الاخضر ليحاصر مرمى منتخب قطر وينجح في تعديل النتيجة عن طريق مالك معاذ الذي سجل هدفاً رائعاً لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين، وفي المباراة الثالثة وبعد ان ظن الجميع ان السعودية لن تجازف امام العراق وستلعب للتعادل خصوصا وان هذه النتيجة تقودها الى الصدارة الا ان السعودية بانت مبكرا اذ نجح ياسر القحطاني في الحصول على ضربة جزاء في الدقائق الاولى ليترجمها الى هدف ليحافظ عليه الاخضر ويصل به الى النقطة السابعة ليتصدر فرق المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط ·
وعانى الفريق في هذه البطولة من لعنة الاصابات اذ غاب في البداية حسين عبدالغني ثم لحق به نايف القاضي، ويعاني مدرب الفريق البرازيلي ماركوس باكيتا من سوء العلاقة مع الاعلام السعودي الذي ينتقده حتى والفريق فائز وينتقد كثيرا تغييراته التي يتفق النقاد على عدم صحتها ولكنه يرد عليهم عمليا في ارض الملعب وبالمزيد من الانتصارات ويعتمد المدرب طريقة كلاسيكية هي 4-4-2 ويزج في الخط الامامي بالثنائي ياسر القحطاني ومالك معاذ وهما مهاجمان على اعلى مستوى كما ان عقل الفريق في منتصف الملعب هو اللاعب محمد الشلهوب ·
http://www.alittihad.co.ae/assets/images/2007/01/11528/spo_1_b.jpg
هناك حيث الكأس ستكون بارزة في وسط المدينة الرياضية يغري لمعانها كل من سيكون موجوداً في أرض الملعب·
لكن قبل الوصول إلى هناك لابد من عبور الطريق المؤدي إلى الحلم·
واليوم على ستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة وفي تمام الساعة الثامنة والربع سيكون الملعب مزدحماً ولن يكون هناك موضع قدم ·
ستقف الجماهير على حواف أصابعها للتأمل·
وتترقب القادم·
والذي سيكون احلى بكثير·
ستحتشد جماهير الابيض لترفع علم الامارات وتهتف لشباب الامارات·
الجماهير ستصفق وتؤازر منتخبنا الوطني وهو يخوض مباراته الصعبة امام منتخب السعودية في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الخليج ·
تلعب الامارات اليوم مباراة من مباريات العمر حيث تبدأ مرحلة الجد رسميا ومن هذا الموضع الخسارة ممنوعة في الخطوة قبل الاخيرة من اجل ابقاء الحلم الابيض في الفوز بلقب كأس الخليج، ويلعب منتخبنا اليوم واضعا نتائج الدور الاول خلف ظهره فالمرحلة جديدة والبطولة قبل نهايتها تدخل مرحلة الصفر من جديد والوصول الى النهائي حيث اللعب على لقب الكأس لابد من ان يمر من هنا ·
اما المنتخب السعودي فهو يلعب من اجل تأكيد قدرته على الوصول الى المباراة النهائية وتجديد الوصل مع الكأس الغالية التي ظفر بها المنتخب السعودي ثلاث مرات بدأت من ارض الامارات ويطمح لأن تكون الكأس الرابعة بالذات من نفس المكان وفي زمان مختلف وبنجوم جدد ستكون السعودية طرفا صعبا لخطف التذكرة الى النهائي حيث يكون لكل حادث حديث، فهلموا شباب الامارات لأن الجماهير ستضرب موعدا مع المباراة النهائية حيث سيكون الجميع موجوداً والبقية في ارجل اللاعبين ·
يخوض ابيض الامارات مباراة ذات طابع خاص مع الاخضر السعودي من اجل الوصول الى المباراة النهائية لخليجي 18 ويسعى الفريق الى استغلال عاملي الارض والجمهور وبالاخص أن الجميع بات يتفاءل باللعب على ستاد محمد بن زايد كما ان الجمهور في الدور الاول اثبت انه اللاعب رقم واحد وازر الفريق بقوة في مشهد جميل لن يمحو من الذاكرة وكان منتخب الامارات في الدور الاول قد بدأ البطولة بخسارة في مباراة الافتتاح امام منتخبي عمان علماً أنه لعب ساعة كاملة بعشرة لاعبين وعاش اللاعبون بعد تلك المباراة حالة من الحزن لضياع النقاط وعدم القدرة على اسعاد الجماهير ولذلك فقد تعاهدوا على نسيان تلك النتيجة وطي الصفحة والبداية الجديدة وبالفعل فقد بدأت المسيرة من جديد وفي المباراة الثانية تحدى اللاعبون الضغوط التي كانت تحاصرهم ونجحوا في الفوز على منتخب اليمن بهدفين مقابل هدف ولم يكن العرض مقبولا ولكن جاء الفوز ضروريا وفي وقت مثالي لينعش امال الفريق بالتأهل والوصول الى الدور الثاني وفي المباراة الثالثة وكانت قمة الصراع على البطاقة الثانية جمعت منتخبنا الوطني مع نظيره الكويتي وبعد سيناريوهات غريبة نجح منتخب الامارات في الفوز بالمباراة بثلاثة اهداف مقابل هدفين اذ تقدم منتخبنا في اول 34 ثانية بهدف سريع ليرد عليه الكويتيين ويعود منتخبنا الى التسجيل ويرد الضيوف بعد دقيقتين وكان صاحب السر في الفوز اللاعب اسماعيل مطر الذي تلقى تمريرة خيالية من اللاعب فيصل خليل ونجح في تسجيل هدف الفوز ليقود فريقه الى البطاقة الثانية ويرتقي هو شخصيا على صدارة ترتيب الهدافين برصيد ثلاثة اهداف، وكما يقول المدرب الفرنسي ميتسو لابد من بذل اقصى الجهد ويرى ان الفريق استفاد الكثير من الدور الاول حيث تعامل مع الظروف المختلفة بنجاح كبير، وقبل دخول يوم المباراة تبدو الحالة النفسية والذهنية للاعبين في القمة ولا توجد اصابات تعكر من صفو المدرب بل عاد حيدر الو علي الذي يعتمد عليه المدرب كثيرا، كما ان الفريق يتمتع في الملعب بروح جماعية عالية ويلعبون برغبة حقيقية لتقديم الافضل وتقديم الانتصارات لبلدهم، واليوم سيكون يوما مهما في مسيرة الامارات في البطولة، ومواجهة المنتخب السعودي في نصف النهائي تحمل الكثير من الذكريات لجماهير الامارات وتمر على الذاكرة السنوات، لتعيد حكايات عام 1994 ونهائي عام 1996 ولقد ان الاوان لكي ينثر الابيض ابتسامة لجميع من يقيم على هذه الارض· والوقت الان هو وقت العطاء والبذل والمزيد من الجهد من اجل الوصول الى مدينة زايد الرياضية والوقوف على مقربة من المنصة التي تحمل كأسا غالية استعصت على الامارات منذ امد بعيد وتبدو الامور في الشارع الرياضي وبين الجماهير في قمة التفاؤل وستكون الجماهير حاضرة اليوم فالأمسية ستكون ليلة كروية وملحمة جماهيرية تعيد الينا الخالد من الايام وستبقى في الذاكرة يوما تاريخيا اذ ما حقق الابيض طموحاتنا واحلامنا ووصل الى نصف النهائي ·
المنتخب السعودي يتجه اليوم الى ستاد محمد بن زايد للمرة الاولى بعد ان لعب مبارياته الثلاث السابقة على ستاد ال نهيان وسيكون الاخضر مدعوا لمواجهة الابيض الاماراتي في الدور نصف النهائي لكأس الخليج الثامنة عشرة، ويطمح الاخضر الى تحقيق الفوز من اجل الوصول الى المباراة النهائية واعادة الوصال مع البطولة ومحاولة الفوز بها للمرة الرابعة حيث يدخل الفريق بأسماء جديدة ووجوه شابة مدعمة بعناصر الخبرة مما يخلق تشكيلة فريدة لمنتخب السعودية، وكان منتخب السعودية قد بدأ البطولة بالفوز على المنتخب البحريني في المباراة الاولى بهدفين مقابل هدف وعلى الرغم من تقدم المنتخب البحريني الا ان الفريق نجح في التعديل وجاء الفوز صعبا للغاية وفي الدقائق الاخيرة على الرغم من كون الفريق البحريني يلعب بتسعة لاعبين بعد طرد اثنين، وفي المباراة الثانية تأخر الفريق السعودي من جديد امام منتخب قطر ولكن عاد الاخضر ليحاصر مرمى منتخب قطر وينجح في تعديل النتيجة عن طريق مالك معاذ الذي سجل هدفاً رائعاً لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين، وفي المباراة الثالثة وبعد ان ظن الجميع ان السعودية لن تجازف امام العراق وستلعب للتعادل خصوصا وان هذه النتيجة تقودها الى الصدارة الا ان السعودية بانت مبكرا اذ نجح ياسر القحطاني في الحصول على ضربة جزاء في الدقائق الاولى ليترجمها الى هدف ليحافظ عليه الاخضر ويصل به الى النقطة السابعة ليتصدر فرق المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط ·
وعانى الفريق في هذه البطولة من لعنة الاصابات اذ غاب في البداية حسين عبدالغني ثم لحق به نايف القاضي، ويعاني مدرب الفريق البرازيلي ماركوس باكيتا من سوء العلاقة مع الاعلام السعودي الذي ينتقده حتى والفريق فائز وينتقد كثيرا تغييراته التي يتفق النقاد على عدم صحتها ولكنه يرد عليهم عمليا في ارض الملعب وبالمزيد من الانتصارات ويعتمد المدرب طريقة كلاسيكية هي 4-4-2 ويزج في الخط الامامي بالثنائي ياسر القحطاني ومالك معاذ وهما مهاجمان على اعلى مستوى كما ان عقل الفريق في منتصف الملعب هو اللاعب محمد الشلهوب ·