لاهوب
21-01-2007, 07:31 PM
لم يجد تونسي سبيلا لطلاق زوجته، فعمد الى استئجار عشيق لها لتوريطها في قضية زنا حتى يتمكّن من التّخلص منها بالطلاق.
وبحسب صحيفة «الأنوار» التونسية الأسبوعية، فان هذه الحادثة الغريبة نظرت أخيرا امام المحكمة الابتدائية في مدينة منّوبة بالضاحية الغربية لتونس العاصمة، حيث أصدر القاضي حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر بحق الزّوج وزوجته والعشيق المستأجر.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الزّوج كان قد تقدّم بشكوى الى مركز الأمن في مدينة منوبة اتّهم فيها زوجته بالخيانة وممارسة الزنا، وطالب بملاحقتها قضائيا، عندها تحرّكت دورية أمنية الى منزله حيث وجدت زوجته بصحبة عشيقها في وضع منافٍ للحشمة.
وأضافت أنه أثناء التّحقيق مع هذا الثلاثي تكشّفت مفارقات عجيبة، حيث اعترفت الزّوجة الخائنة بأنها اعتادت ممارسة الزنا مع أشخاص عدة بمقابل مالي، وبعلم زوجها الذي كان يشجّعها على المتاجرة بجسدها على أن ينال نصيبه من «المداخيل».
أمّا العشيق، فقد أكّد من جهته أن الزّوج الشاكي هو صديقه، وهو الذي شجّعه وساعده على اقامة علاقة عاطفية مع زوجته، وممارسة الجنس معها، لتوريطها في قضية زنا، وبالتّالي التّخلص منها بالطلاق للضرر.
وقد اعترف العشيق أيضا بأن صديقه زوج الزانية «اتّفق معه على مبلغ 700 دينار تونسي (530 دولارا) مقابل لعب دور العشيق، حيث سلّمه نصف المبلغ على أن يسلّمه بقية المبلغ بعد صدور حكم الطلاق».
وأمام هذا الاعتراف، تحوّل الزّوج من متضرر الى متّهم، فيما رأت هيئة المحكمة ثبوت الادانة بالنّسبة الى الزّوج والعشيق المستأجر والزّوجة، وقضت بسجن كل من المتّهمين لمدّة ثمانية أشهر.
وبحسب صحيفة «الأنوار» التونسية الأسبوعية، فان هذه الحادثة الغريبة نظرت أخيرا امام المحكمة الابتدائية في مدينة منّوبة بالضاحية الغربية لتونس العاصمة، حيث أصدر القاضي حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر بحق الزّوج وزوجته والعشيق المستأجر.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الزّوج كان قد تقدّم بشكوى الى مركز الأمن في مدينة منوبة اتّهم فيها زوجته بالخيانة وممارسة الزنا، وطالب بملاحقتها قضائيا، عندها تحرّكت دورية أمنية الى منزله حيث وجدت زوجته بصحبة عشيقها في وضع منافٍ للحشمة.
وأضافت أنه أثناء التّحقيق مع هذا الثلاثي تكشّفت مفارقات عجيبة، حيث اعترفت الزّوجة الخائنة بأنها اعتادت ممارسة الزنا مع أشخاص عدة بمقابل مالي، وبعلم زوجها الذي كان يشجّعها على المتاجرة بجسدها على أن ينال نصيبه من «المداخيل».
أمّا العشيق، فقد أكّد من جهته أن الزّوج الشاكي هو صديقه، وهو الذي شجّعه وساعده على اقامة علاقة عاطفية مع زوجته، وممارسة الجنس معها، لتوريطها في قضية زنا، وبالتّالي التّخلص منها بالطلاق للضرر.
وقد اعترف العشيق أيضا بأن صديقه زوج الزانية «اتّفق معه على مبلغ 700 دينار تونسي (530 دولارا) مقابل لعب دور العشيق، حيث سلّمه نصف المبلغ على أن يسلّمه بقية المبلغ بعد صدور حكم الطلاق».
وأمام هذا الاعتراف، تحوّل الزّوج من متضرر الى متّهم، فيما رأت هيئة المحكمة ثبوت الادانة بالنّسبة الى الزّوج والعشيق المستأجر والزّوجة، وقضت بسجن كل من المتّهمين لمدّة ثمانية أشهر.