المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : +.. من سنة الف و حطبه .. +



غرشوبة البدو
20-01-2007, 11:43 AM
السلام عليكم والرحمة الله وبركاته




مرحبـــا ثـم مرحبا حـــي بنبـاك 0000 حي قـولك حيـي عتبك يا حشـيم

يا هــلا يا مسهــلا حــي بنــداك 0000 مرحبا بــك عــد ما هــب النسيم

أو عــدد ما هل وبـل من سماك 0000 ورتــوتبه لـرض وخظر الهشـيم




الله حيـــهم اعضــاء الهــ،،،ــــر الطيــبين .. شحــالكم عساكم ســالمين

كـــنت افـــكر ..

ليــش ما نسوي لنــا مكتــبه حق خـــراريــف الاول وياكثر خراريف الاولين

يعــني اي حــد منكم عنده خــروفه .. قد سمعتوها او قريتوها وعيبتــكم

تقدرون تحطونها هنــيه

و بجذيه اي حد خاطره يقراء خروفه .. ولا يخرفبها على حد يقدر يحصلها بمكتبتنا

" خــراريف لاول "

والله الله بمشاركات الطيبه


وان شالله تعيبكم الفكره


اختكم
غرشوبة البدو
^ــــ^

لاهوب
20-01-2007, 11:57 AM
أنشاء الله بندور وبنحط وتسلمين أختية على الموضوع الله يعطيج العافية

طرفشانه
20-01-2007, 03:09 PM
ان شاءالله كل ما نحصل خروفه بنزلها ولا يهمج ^ ــ ^

بدوي زاخر
22-01-2007, 03:52 AM
تسلمين يا غرشوبه والله يعطيج العافيه

غرشوبة البدو
27-01-2007, 06:48 PM
تسلمووون حبايب قلبي ع الرد

والله يعطيكم العافيه ع التواصل

وربي يحفظكم

ونتريااا خراريفكم ^ـ^

الحرف العنيد
27-01-2007, 11:26 PM
فكرة حلوة

وعندي خاروفه .. تقول :


في زمانك محد" يشيل همك " لا أخوك لا رفيقك لا صديقك
ما تهم اللي يهمك! في زمانك لو بغيت تعيش صح ...
صل فرضك ..
واقبض أرضك ..
وحب اللي يحبك ..
خلك قنوع ..
خلك صبور ..
خلك حريص ..
لا تسال اللى عن ما سأل عنك ..


وهذي نصيحه

عيون الغيد
28-01-2007, 12:17 AM
الله يعطيج العافيه ع الموضوع ..

وهالخروفه جااان بتعبترونها خروفه .. ماا أدريبكم ..!!

المهم هي تفسر مقوله ( انا تثاوبت من تثاويب ناقتي .. وناقتي تثاوبت من تثاويب من ..!! )


والقصه الله يطول بعماركم تقوولكم ..

ان اول كان في قطاع طرق ..(( شغلتهم يغتالون ويصرقون البوش و الحلال)) لان مثل ما تعرفون لول الي عنده بوش وايد يعتبر غني ..

وعاد الله يسلمكم .. الريال صاحب البوش كان يروح من مدينه لـمدينه للتجاره وو طبعا معاه كل حلاله .. و فليل عاد ورا الظوو عشان يبات الليل ويكمل سيره باليوم الثاني .. ووو القطاع كانو يتبعونه .. ويتريون لين الظوو تموت وبيكون كده الريال رقد والظوو انطفت وبيقدرون ياخذون البوش ..

والريال تثاوب من بعد ما تثاوبت ناقدته .. (( مثل ما تعرفون أن: ان يوم شخص يتثاوب .. الاشخاص الي وياه بيتثاوبون من بعده ))

فقال الريال : ( انا تثاوبت من تثاويب ناقتي .. وناقتي تثاوبت من تثاويب من ..!! )



فعرف الريال ان في حد يترقبه وو يتبعه.. وقام زاد الحطب على الظوو وخلاها تكبر عشان اتم وااريه لمده اطول .. وشل بووشه ورااح عن المكان .. وخل قطاع الطرق يتريوون الظو لين تموت .. ويوم كدها الظو ماتت وصارت رماد راحو عشان يصرقون الحلال .. وتفاجأو ان الريال محد لا هو ولا الحلال ..



والسموحه طولنا عليكم ^_^

الحرف العنيد
28-01-2007, 02:29 PM
عجييييييبه عيون الغيد

كثري منهن

ماتوقعتج تكونين بديويه

عيون الغيد
28-01-2007, 06:48 PM
عجييييييبه عيون الغيد

كثري منهن

ماتوقعتج تكونين بديويه


طال عمرك .. البدوي مااا يقول انا أبدوي .. يخلي أفعاااله تثبت *_^

وفالك طيب بنكثر بس ع حسب المزاج ..،,

أختك
.:+:. عيــون الغيــد .:+:.

عيون الغيد
01-02-2007, 12:05 AM
وجاان نرجع ألكم .. مع خرووفه يديده وعسى انها تعيــبـكم ... << والله اتظحكني كلمه خروفه .. لوووولز


يقوولون ..

أن مره كانوا مسوين تحدي بين الرياييل في أيام الشتاء .. والي يقدر يصبر ويتحمل ويبااات الليل وهو في البحر ولا يظهر منه لين اليوم الثاني ..

وياهم ريـال فقيـر وغريب عليهم .. وودخلهم معااهم في التحدي ..

والريال ماشاءالله عليه .. دش البحر وبااات طول الليل فيه .. وأمه من الروعه عليه تمت توري الظوو قريب من البحر .. وو تترياه ..

ومن ظهر في اليوم الثاني وو وقالوا هو الي غلبهم ،، احتشروا عليه وقالو امه كانت توري الظو واتساعده وو أدفي عليه من البرد ..

ونش ريال يسمونه (( بو نواس )) .. قالهم .. غداكم باجر عندي .. والكل وافق من الرياييل ..

وفي اليوم الي بعده .. وصلوا ع وقت الغدا .. وقعدوا يتريون الغدا وماخلص .. قالهم ( بو نواس ) تريوا ليـن العشى .. وقعدوا واتريوووه وبعده ماخلص ..
جان يسألونه .. ليش ماخلص عشـاك .. وو ليش موري الظوو في بقعه والجدور مخلنهن بعيد عنهاا ؟

قالهم : شرات مااا قلتواا .. أن حراره الظوو هي الي دفت الرياال وهو فالبحر ..


وسلااااامتكم ..

والسموحه طولنا عليكم ..

الحرف العنيد
02-02-2007, 03:00 PM
مافيج حيله ياعيون الغيد على هالخراريف

أو الخروووووووووووفه << ليش تضحكج تذكرين عمرج يوم تسمعينها


واندوكم خروفتيه تقول :

كان يا ما كان في قديم الزمان... كان هناك رجل أسمه «حميد» يسكن في بيت صغير مع زوجته وأمه العجوز، وكان يحب أمه حبا شديدا ويبالغ بالاهتمام بها مما يتسبب في غيرة الزوجة وحقدها على أمه العجوز، كما أنه كان كثير السفر والترحال، وفي كل مرة يغادر فيها « حميد » المدينة كان يوصي زوجته خيرا بأمه ويأمرها برعايتها والعناية بشئونها.


في يوم من الأيام سافر « حميد » كعادته وترك والدته في رعاية زوجته التي كانت قد وصلت إلى ذروة حقدها على أمه العجوز ففكرت بالتخلص منها لتظفر بحب زوجها خالصا وتسيطر على قلبه دون شريك.


وبينما هي تفكر في حيلة للتخلص من العجوز إذا تسمع صوت قافلة «الزطوط» ونداءاتهم على الناس للحضور لمشاهدة الألعاب البهلوانية والعروض السحرية، فخطرت ببالها فكرة جهنمية عجيبة، فقامت ببيع العجوز الى كبير «الزطوط» مقابل مبلغ زهيد من المال.


بعد انتهاء موسم عروض الزطوط في هذه المدينة رحلوا إلى مدينة أخرى ومعهم «أم حميد» المسكينة التي لم يكن لها حول ولا قوة للمقاومة أو الرفض.


عاد الزوج بعد أن أتم عمله في أسفاره، ولما دخل إلى البيت وجد زوجته تبكي فسألها عن سبب بكائها، فأخذته إلى قبر في أحد أركان فناء المنزل وأخبرته بأنه قبر والدته، فبكى كثيرا وقبل تراب القبر.


عاشت زوجة حميد معه في سعادة وهناء بعد أن تخلصت من أمه العجوز، ولكنها لم تستطع أن تنسي زوجها أمه إلى الأبد فقد كان كثير التذكر لأمه ودائم على ذكراها.


وبعد مرور سنوات عادة قافلة «الزطوط» إلى المدينة التي يسكن في «حميد» ونصبوا خيامهم وحددوا أماكن عروضهم، فأسرع الجميع لمشاهدة العروض الجميلة والاستمتاع بالألعاب السحرية والبهلوانية، وكان «حميد» من ضمن المتفرجين، فأخذ يتنقل من عرض إلى آخر حتى صادف عرضا غريبا لامرأة عجوز تقوم بحركات مضحكة وترتدي ثياباً مزركشة وحلي ملونة وتربط رأسها كالأطفال بشرايط ملونة، وقد طلي وجهها بعدة ألوان، وبعد أن قامت ببعض الحركات أخذت تنشد بعض الكلمات التي لفتت انتباه حميد وهي:


أنا أم حميد حمّاده


أنا مقطوعة العاده


وليدي ساير السفر


ودامت لي حياته


وحريمته باعتني الى الزطي


والزطي حلّطني... ويلّطني... وسوّالي عليعيله


انهالت الدموع من عين حميد وعرف أنه هو المقصود بهذا الكلام فأخذ يتمعن في ملامح العجوز فاكتشف أنها والدته، فذهب إليها وقبّل يديها وقدميها وطلب من كبير الزطوط استلام أمه فرفض بدعوى أنه قد دفع فيها مبلغا كبيرا وآواها وأطعمها طوال السنوات الماضية، فدفع حميد كل ما طلبه كبير الزطوط، وعاد بأمه إلى البيت وطرد زوجته الشريرة بعد أن عاقبها على فعلتها الشنيعة.


بعد أن هدأ روع حميد تزوج من فتاة أخرى طيبة أختارتها له أمه وعاشوا في سعادة وهناء.


والى الملتقى،،،


ـ وليدي: تصغير ولدي.


ـ حريمته: تصغير حرمته أي زوجته.


ـ الزطوط: جمع والمفرد زطّي وهم جماعة من الغجر كانوا ينتشرون في المنطقة


ـ حلطني: وسّخني.


ـ يلطني: عرّاني.


ـ عليعيله: رفع خصلة من الشعر في أعلى الرأس تشبها بالطيور.

مياسه
02-02-2007, 03:29 PM
ااااالله وايد حلوه خروفاتكم .. <<< استانست عليكم وايد


عيون الغيد الصراحه سويلفاتج غرام .. والحرف العنيد ماقصر مجاراه رائعه بالخراريف << ههه حلوه هذي مجاراه

وبردلكم بخروفه ان قدرت الحين عيوزي مالها بارض عليه تخرفلي شي << فشلتني من شوي

بردلكم << حتى انا اتضحكني كلمة خروفه ^^

غرشوبة البدو
13-02-2007, 04:05 PM
عيون الغيد & الحرف العنيد

تسلمووون ع هالخراريف

والله يعطيكم العافيه

ربي يحفظكم

^ـــ^

غرشوبة البدو
13-02-2007, 04:20 PM
مراااااحب

وانا اليوم يبت إلكم خروووفه يديده خخخ

طبعا الكل يعرفهااا

وغنية عن التعريف

أم الدويس :


الحديث عن أم الدويس حديث شائق وجميل، فحكاياتها وأوصافها غاية في التفرد والعجب، إنها وكما توصف لدى الرجال الأوائل بأنها من أجمل النساء التي يمكن أن يصادفها رجل...

وهي ليست جميلة فحسب، فقد اجتمعت فيها كل مواصفات الجمال والرقة وعذوبة الحديث وشذا العبير المنبعث من نسائم خطواتها بتؤدة وسكينة...


التسمية: جميع التسميات تستمد أصلها من شيء رئيسي ألا وهو أداة القتل التي تستخدمها، والتي تشبه المنجل وتسمى في الإمارات(داس) والتسميات هي:

أم الدويس: أم تعني ذات، والدويس تصغير داس وهي آلة قطع حادة أشبه بالمنجل.

أم دويس: بدون “أل” التعريف

أم داس: أي ذات المنجل “الداس”

أم داسين: أي ذات المنجلين.



أوصافها: توصف أم الدويس على أنها فتاة جميلة، بل بالغة الجمال، أنيقة رشيقة، تفوح منها روائح شتى جميلة من أنواع العطور والبخور، إحدى رجليها رجل حمار، والأخرى داس، وهناك من يقول بأن كلتا رجليها أرجل حمار ويديها (ديسان) أي منجلان.

وبالرغم من جمالها الأخاذ وروعة ملامحها إلا أنها تحمل في وجهها عيني قط، هاتان العينان هما الملمح البارز على أنها من الجن وليست من البشر.



أماكن ظهورها: تظهر أم الدويس في الأحياء السكنية المأهولة بالسكان، وفي المدن الكبيرة والصغيرة والقرى، وقد تظهر في الفلوات والبراري والقفار والبساتين، أي أنها تظهر تقريبا في جميع الأمكنة التي يمكن أن يتواجد فيها البشر ويمكن إغواؤهم فيها وقتلهم.



حكاياتها: يزخر الأدب الشعبي الإماراتي بمئات الحكايات عنها، حتى أنك قد لا تجد من يجهلها أو لا يحفظ حكاية عنها.

تذكر إحدى السيدات بأن لها حكاية فريدة مع “أم الدويس” تقول: كنا في الماضي نخرج كل صباح لجلب الماء من الآبار القريبة من المدينة القديمة، وقد كنا نقول “نسير نروّي” وكانت كل مجموعة من الفتيات يلتقين عند بيت إحدانا فنذهب سوية إلى البئر المطلوبة وتسمى “الطوي”، وذات ليلة سمعت طرقاً على باب بيتنا فقمت على صوت الطرق فلما خرجت وجدت فتاة غريبة على الباب فسألتها حاجتها، فقالت بأن زميلاتي قد ابتعثنها إلي لاستعجالي في المجيء إلى المكان المعهود!

وقد صدقتها بالفعل لأني كنت لا أزال تحت تأثير النوم، فاستأذنتها لجلب قربتي “الجربة” وعندما حضرت ارتبت في بعض الأمور التي شككتني في هذه الفتاة:

أولا: ملابسها نظيفة جدا وأنيقة.

ثانيا: عيناها تشبهان عيني القط.

ثالثا: طريقة كلامها ولفتاتها المريبة المخيفة.

فأعطيتها قربتي “الجربة” و قلت لها انتظريني دقائق نسيت شيئا مهما في البيت، فدخلت وأغلقت الباب بإحكام وهربت إلى حجرتي وأقفلتها أيضا، فأحست أم الدويس بأنني قد اكتشفت أمرها وهربت، فأخذت تدق الباب بعنف وتصرخ منادية لي لأخرج وأنا ساكتة ملتزمة الصمت، ثم هددتني بتمزيق القربة فواصلت صمتي، وما لبثت أن سمعت صوت تمزيق القربة، تصور تمزيق قربة من الجلد السميك ولكنها قوية جبارة تستطيع فعل أي شيء، والحمد لله أني لا زلت أروي قصتي وأنا بخير وأحسن حال.

الحكاية الأخرى يقول فيها أحد الآباء في نهاية السبعينيات، يقول كنا أنا وصاحبي في طريقنا من الشارقة إلى الباطنة في عمان، وكنا نستقل سيارة لاند روفر فضللنا الطريق ولم نعرف في أي اتجاه نذهب، فقد كانت السماء ملبدة بالغيوم وليس في السماء ما يمكن أن يُهتدى به لا نجم ولا قمر، لكن فجأة رأينا مصابيح سيارة من الخلف “حمراء” تضيء من بعيد فتبعناها، وتجدد الأمل، ولكن وجدنا أن المسافة بيننا وبين تلك السيارة لا تتغير فنحن لا نقترب منها أبدا، ولكنا تمسكنا بالأمل علنا نصل.

وفجأة توقفت السيارة التي كنا نتبعها وظللنا نقترب منها شيئا فشيئا، فتجدد الأمل وابتهجنا من جديد، إلى ان قاربنا على الوصول إلى السيارة المقصودة، ويا لهول المفاجأة، وصلنا إلى مكان الأضواء فوجدنا امرأتين تمشيان وكل امرأة أضاء ثوبها من الخلف وكأنه مصباح أحمر لسيارة، فصعقنا من شدة الخوف، وتملكنا رعب لم نحس به من قبل، فحاولنا اجتيازهما بسرعة وحاولت النظر إلى وجهيهما، لكن صاحبي اجتذبني بعنف، وصرخ فيّ قائلاً “لا تنظر في وجهها يا مجنون، انها أم الدويس”.

وهربنا من المكان، والعجيب أنها لم تلحق بنا، وعندما وصلنا إلى أول مكان استراحة في طريق الباطنة، أخبرنا بعض الناس هناك بما رأينا، فقيل لنا بأننا لابد أن نكون قد مررنا بطريق مسكون “أي مسكون بالجن” فحمدنا الله، وتمنى الحاضرون لنا السلامة.

حكاية أخرى يقولها أحد الرواة: يقول انه كان قادما من خورفكان إلى كلباء على حمار، وفي الطريق ناحية الجبل الذي يقع على مدخل خورفكان شاهد فتاة جميلة حسناء تمشي على مقربة منه على استحياء، ثم رفعت وجهها وأومأت له أن يتبعها، يقول فهممت أن أتبعها، لكني انتبهت من غفلتي بسرعة وقلت في نفسي من هذه وكيف أتت إلى هذا المكان الموحش البعيد الذي لا يوجد فيه أحد فعلمت أنها أم الدويس، فأشحت بوجهي عنها وتعوذت من الشيطان الرجيم وبدأت أقرأ المعوذات وبعض ما تيسر لي حفظه من آيات القرآن الكريم فاختفت.

وهكذا كما أسلفنا توجد مئات الحكايات لأم الدويس بعضها له كثير من الواقعية والآخر قد لا يصدق، لكن أم الدويس خرافة أو حقيقة لها مغزى واحد وهدف رئيسي هو العفة والعفاف والطهر.

أم الدويس هي الدواء الناجع والناجح ضد الرذيلة والفحش، فهي الرادع والمنجي من الانحراف ومقارعة الشوارد من الآفات والمصائب الأخلاقية المقيتة.

فالمستسلم للفتنة والرذيلة هو المستسلم لأم الدويس والمستسلم لها مستسلم للموت.

ورغم أن الغالبية من أهل الإمارات يقرون ويعتقدون بوجود أم الدويس، وبحقيقتها الأكيدة، إلا أنني وجدت البعض ممن يتصفون بالتدين من كبار السن يشككون بها ويقولون بأنها خراريف “عن الأولاد يسيرون للطفاسه” أي أنها مبتكرة لردع الشباب عن الرذيلة.

و و تقول إحدى الأمهات تقول بأن والدها كان يطلق اسم أم الدويس على إحدى جاراتنا لأنها كانت تكثر من التطيب وكانت إذا مرت من طريق عرفت من طيبها، فكانت كل ما مرت من أمام بيتنا وشممنا ريحها صرخ من داخل البيت بأعلى صوته ليسمعها “أم الدويس... أم الدويس”.

تقول الوالدة: كنت أسأله لماذا تنعتها بهذا الاسم، فيقول: إن فعلها كثرة التطيب هو من فعل أم الدويس ، ولا تفعله مسلمة تخاف ربها، فهي تغوي الرجال بهذا التصرف، وهي آثمة بفعلها؟

إذن فأم الدويس جنية وانسانة ودواء!


ولي عوده^ـ^