مس كشخه
10-01-2007, 09:41 AM
تكتظ بعض مكتبات العين في هذه الأيام بطلبة الثانوية العامة خاصة للحصول على (البضاعة) كما يسمونها وهي البراشيم الجاهزة التي يصل قياسها إلى 6 في 5 سم و تباع بـ 25 درهما للمواد الأدبية بالإضافة إلى المواد المشتركة مثل اللغة العربية والانجليزية والتربية الإسلامية إلا المواد العلمية فهي صعبة فلا يستطيع العاملون في المكاتب تصغيرها لشح الملازم والملخصات الخاصة بها ويمكن توفيرها بحسب الطلب لكل راغب.
واقبل الكثير من الطلبة بحثا عن ملخص مصغر لمادة الجغرافيا لطلبة الأدبي فوصل عدد الدروس المطبوعة فيها إلى عشرين ورقة وبعد جدال وحديث وافق صاحب المكتبة على بيعه بـ عشرين درهما فقط.
وقال صاحب مكتبة وهو أربعيني عربي عن شرعية ما يقوم به وتأثيره على شباب الوطن والأجيال أن بيع البراشيم قانوني ولا يحق للجهات مساءلته فهو يقوم بعملية التصوير فقط واستغرب كما يقول من شكوى إحدى الأمهات بعد أن اكتشفت بيع هذه البراشيم في المكتبة دون رقيب وأنها ستشتكي في وزارة التربية لمنع بيعها في المكاتب واستغلال الطلبة.
ويؤكد صاحب مكتبة أخرى أن الإقبال على هذه النوعية من البراشيم كبير، معبرا عن ذلك بالاكتظاظ اليومي الذي تشهده المكتبة بالإضافة إلى المكاتب التي توفر هذه النوعية من الخدمة، وعلى حد قوله عندما توقفت المكتبة عن تصوير البراشيم لمدة يوم واحد تلقت اتصالات كثيرة تتجاوز الستين اتصالا.
بالإضافة إلى الرسائل النصية التي يطالب الطلاب من خلالها العودة وفتح المكتبة وتصوير البراشيم لهم وعندما امتنع عن الرد على اتصالاتهم الهاتفية أو الرد على رسائلهم النصية حضروا إلا منزله في وقت متأخر من الليل وطرقوا الباب بقوة، حتى خيل له أنهم سيكسرون الباب، بحثا عما وصفوه بـ «دواء الامتحانات».
وعن آلية العمل يصور عامل آسيوي بالمكتبة البراشيم كل يوم، وتكون البراشيم جاهزة، وهي عبارة عن ملخصات للمواد تصور بشكل مصغر وما على الطالب إلا أن يأتي إلا باب المكتبة ويرمز لها برمز يدل على رغبته بشراء البراشيم كالبضاعة أو المعلوم أو المونة وغيرها من المسميات التي يبتدعها الطلاب.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن دهشتهم وحزنهم العميق للانتهاكات الصارخة التي يواجهها الأبناء مشيرين إلى أن هذه المكتبات تروج للغش علانية مما اعتبروه جريمة في حق الأجيال فهي أكثر من مروج المخدرات الذي يروج الخطأ للشباب و يستغلهم لمصلحته، واستغلالهم ماديا ومعنويا، بغض النظر عن مصلحة البلاد التي تسعى إلى نجاح الطلبة بجدهم لا بالطرق الملتوية.
وشددوا على الجهات المسؤولة وعلى المجتمع ضرورة مراقبة المكتبات التي «تصطاد في الماء العكر» - على حد وصفهم - خاصة في أثناء فترة الامتحانات
-------
منقول
واقبل الكثير من الطلبة بحثا عن ملخص مصغر لمادة الجغرافيا لطلبة الأدبي فوصل عدد الدروس المطبوعة فيها إلى عشرين ورقة وبعد جدال وحديث وافق صاحب المكتبة على بيعه بـ عشرين درهما فقط.
وقال صاحب مكتبة وهو أربعيني عربي عن شرعية ما يقوم به وتأثيره على شباب الوطن والأجيال أن بيع البراشيم قانوني ولا يحق للجهات مساءلته فهو يقوم بعملية التصوير فقط واستغرب كما يقول من شكوى إحدى الأمهات بعد أن اكتشفت بيع هذه البراشيم في المكتبة دون رقيب وأنها ستشتكي في وزارة التربية لمنع بيعها في المكاتب واستغلال الطلبة.
ويؤكد صاحب مكتبة أخرى أن الإقبال على هذه النوعية من البراشيم كبير، معبرا عن ذلك بالاكتظاظ اليومي الذي تشهده المكتبة بالإضافة إلى المكاتب التي توفر هذه النوعية من الخدمة، وعلى حد قوله عندما توقفت المكتبة عن تصوير البراشيم لمدة يوم واحد تلقت اتصالات كثيرة تتجاوز الستين اتصالا.
بالإضافة إلى الرسائل النصية التي يطالب الطلاب من خلالها العودة وفتح المكتبة وتصوير البراشيم لهم وعندما امتنع عن الرد على اتصالاتهم الهاتفية أو الرد على رسائلهم النصية حضروا إلا منزله في وقت متأخر من الليل وطرقوا الباب بقوة، حتى خيل له أنهم سيكسرون الباب، بحثا عما وصفوه بـ «دواء الامتحانات».
وعن آلية العمل يصور عامل آسيوي بالمكتبة البراشيم كل يوم، وتكون البراشيم جاهزة، وهي عبارة عن ملخصات للمواد تصور بشكل مصغر وما على الطالب إلا أن يأتي إلا باب المكتبة ويرمز لها برمز يدل على رغبته بشراء البراشيم كالبضاعة أو المعلوم أو المونة وغيرها من المسميات التي يبتدعها الطلاب.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن دهشتهم وحزنهم العميق للانتهاكات الصارخة التي يواجهها الأبناء مشيرين إلى أن هذه المكتبات تروج للغش علانية مما اعتبروه جريمة في حق الأجيال فهي أكثر من مروج المخدرات الذي يروج الخطأ للشباب و يستغلهم لمصلحته، واستغلالهم ماديا ومعنويا، بغض النظر عن مصلحة البلاد التي تسعى إلى نجاح الطلبة بجدهم لا بالطرق الملتوية.
وشددوا على الجهات المسؤولة وعلى المجتمع ضرورة مراقبة المكتبات التي «تصطاد في الماء العكر» - على حد وصفهم - خاصة في أثناء فترة الامتحانات
-------
منقول