لاهوب
24-12-2006, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أحب الدراسة..
سؤال/ أنا شاب أبلغ من العمر تسعة عشر عاما، مشكلتي أني لا أحب الدراسة مطلقا حتى أني أعيد كل سنة دراسية، أميل للعمل كثيراً وأجد نفسي فيه.
والدي لا يرضى لي بالعمل مع انه لم يدرس وهو رجل أعمال ناجح جداً، أنني أن أدير أحد محلاته، ولدي الاستعداد أن اعمل عشرين ساعة بدل أن أدرس ساعة واحدة فقط. كيف أقنع الوالد، لقد عجزت وقد قررت ترك الدراسة لا محالة أليس من الأفضل له أن يوافق على أن أعمل بدل أن أتسيب غداً بالشوارع؟
#################
الجواب: - والدك بحكم كبر سنه وتجربته يريد لك الخير، وهو حريص على مصلحتك فهو قد جرب العمل وترك الدراسة وهو مع هذا رجل أعمال ناجح كما تقول، ومع ذلك فهو يلح عليك لتكمل دراستك لأنه يرى أن الدراسة في هذا الزمن أصبحت من ضروريات الحياة في عالم لا يعترف إلا بالشهادات والدرجات. وهو محق في ذلك..
فإن استطعت مضاعفة الجهد لمواصلة الدراسة حتى تحصل على الشهادة الجامعية فلا تتردد في ذلك، ويمكنك بعدها أن تمارس ما شئت من الأعمال الحرة المباحة فتكون بذلك قد أرضيت والدك، وفعلت سبباً مهماً من أسباب تأمين المستقبل في حال تغير الأحوال وادبار الدنيا..
وان لم يكتب لك النجاح في اكمال الدراسة بعض مضاعفة الجهد وبذل الأسباب الممكنة فإن والدك حينئذ سيعذرك وسيرضخ للأمر الواقع، فكل ميسر لما خلق له، المهم أن تريه من نفسك ما يرضيه حتى يعذرك.
واني أوصيك قبل أن تقدم على أي عمل من الأعمال أن تصلي ركعتين وتستخير الله عز وجل، فإن صلاة الاستخارة من أعظم أسباب النجاح وتيسير الأمور في العاجل والأجل. والله الموفق
(مجلة الدعوة - العدد 1558, الشيخ/ محمد بن عبد العزيز المسند)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أحب الدراسة..
سؤال/ أنا شاب أبلغ من العمر تسعة عشر عاما، مشكلتي أني لا أحب الدراسة مطلقا حتى أني أعيد كل سنة دراسية، أميل للعمل كثيراً وأجد نفسي فيه.
والدي لا يرضى لي بالعمل مع انه لم يدرس وهو رجل أعمال ناجح جداً، أنني أن أدير أحد محلاته، ولدي الاستعداد أن اعمل عشرين ساعة بدل أن أدرس ساعة واحدة فقط. كيف أقنع الوالد، لقد عجزت وقد قررت ترك الدراسة لا محالة أليس من الأفضل له أن يوافق على أن أعمل بدل أن أتسيب غداً بالشوارع؟
#################
الجواب: - والدك بحكم كبر سنه وتجربته يريد لك الخير، وهو حريص على مصلحتك فهو قد جرب العمل وترك الدراسة وهو مع هذا رجل أعمال ناجح كما تقول، ومع ذلك فهو يلح عليك لتكمل دراستك لأنه يرى أن الدراسة في هذا الزمن أصبحت من ضروريات الحياة في عالم لا يعترف إلا بالشهادات والدرجات. وهو محق في ذلك..
فإن استطعت مضاعفة الجهد لمواصلة الدراسة حتى تحصل على الشهادة الجامعية فلا تتردد في ذلك، ويمكنك بعدها أن تمارس ما شئت من الأعمال الحرة المباحة فتكون بذلك قد أرضيت والدك، وفعلت سبباً مهماً من أسباب تأمين المستقبل في حال تغير الأحوال وادبار الدنيا..
وان لم يكتب لك النجاح في اكمال الدراسة بعض مضاعفة الجهد وبذل الأسباب الممكنة فإن والدك حينئذ سيعذرك وسيرضخ للأمر الواقع، فكل ميسر لما خلق له، المهم أن تريه من نفسك ما يرضيه حتى يعذرك.
واني أوصيك قبل أن تقدم على أي عمل من الأعمال أن تصلي ركعتين وتستخير الله عز وجل، فإن صلاة الاستخارة من أعظم أسباب النجاح وتيسير الأمور في العاجل والأجل. والله الموفق
(مجلة الدعوة - العدد 1558, الشيخ/ محمد بن عبد العزيز المسند)