رواضـي
17-12-2006, 12:18 PM
حبيت انقل لكم قصيدة شخص تعرض لموقف في العين مول وترجم الموقف لقصيده
.
قبل يومين .. وأنا في العين .. وحيد وكنت متملل
.
أدور لي على صاحب .. أحاكيه ويحاكيني
.
طرت فكرة على بالي .. أسير المول أتجول
.
أزيل الهم عن صدري .. وأفرج هم أحزاني
.
وصراحة كنت أنا متعب. وأحس الجسم بي يثقل
.
وأحس إن القدم تعجز .. صعود الطابق الثاني
.
ضغط (( اللفت )) لكنه .. تباطى بجيّته وطوّل
.
وأنا واقف على بابه .. وبنت ( ن ) جذبت أعياني
.
نظرت وشفتها تمشي .. وفكري قام يتخيل
.
قمر أو شمس أو هذا .. ملك هابط من أجناني
.
جمال الناس لو يجمع .. ترى هي عنّهم أجمل
.
ومن ينظر لطلعتها .. محال يقول إنساني
.
عليها أوصاف من يوسف .. ومشية طفل (ن ) مدلل
.
وروعة وذوق وأخلاق ( ن ) .. وحسن ( ن ) صدق رباني
.
وفيها سحر (ن) محلل . وطرف ( ن) ناعس مكحل
.
وخد (ن) م الذهب أجمل .. وعود (ن ) مايس ٍ لاني
.
على طرف الكعب تمشي .. وأنا أنظر وأتأمل
.
مشت من قربي وصدّت .. عليّ بطرف لعياني
.
بقيت أنظر .. وهي تنظر .. ولدري وش بجسمي حل
.
رعش قلبي . وقف نبضي .. يبس دمي بشرياني.
يا ربعي كيف أوصفها .. مدام النظرة اتخبل
.
عليم الله . لو ابتسمت .. بترميني ع الأكفاني
.
هبط لي اللفت من أعلى .. وسارت له بلا اتمهل
.
وسبقتني على بابه . ودخلت فيه سرعاني
.
وتم اللفت فاتح لي .. ويوم إني بغيت أدخل
.
صدمت بحاجز أبوابه .. ونور البنت أعماني
.
قفت عني وخلتني . ولا قالت لي اتفضل
.
مشت باللفت للأعلى .. وتبغي الطابق الثاني
.
غريبة كيف هي صعدت .. وأنا اللي واصل الأول
.
أنا بالحق من يصعد .. ولكن كان ما كاني
.
ضغطت اللفت وأترجى .. متى من طلعته ينزل
.
أتاري اللفت كم مرة .. نزل ثما طلع ثاني
.
وأنا واقف على بابه . . شريد الفكر متذهل
.
رآني كل من يمشي .. وقال إش فيك سرحاني
.
ينادوني الربع بإسمي .. ولدري إن كنت أنا (( فيصل ))
.
نسيت العالم وما فيه .. نسيت اسمي وعنواني
.
يا ربعي لا تلوموني .. ضعيف القلب متحمل
.
أحس بشي في صدري .. لبسني ملبس الجاني
.
حرام إني عجزت أمشي .. عجزت أوقف .. عجزت أسأل
.
خذاني صاحبي بيده .. وباب البيت وداني
.
وأنا مالي بأمور الحب .. ولدري فيه كيف اعمل
.
نشأت وعشت ايامي .. على مسجد وقرآني
.
ولكني أحس اليوم .. بأن شعوري اتبدل
.
تغيّر طبعي الأول .. ولدري شالذي جاني
.
بديت أعشق .. بديت أهوى . بديت أحب وأتغزل
.
غريبة . عفت أنا دروبي . وتبعت دروب شيطاني
.
أكيد الحب داهمني .. سطا جيشه عليّ واحتل
.
وأنا أدري علتي هذه .. سببها نظرة أعياني
.
قبل يومين .. وأنا في العين .. وحيد وكنت متملل
.
أدور لي على صاحب .. أحاكيه ويحاكيني
.
طرت فكرة على بالي .. أسير المول أتجول
.
أزيل الهم عن صدري .. وأفرج هم أحزاني
.
وصراحة كنت أنا متعب. وأحس الجسم بي يثقل
.
وأحس إن القدم تعجز .. صعود الطابق الثاني
.
ضغط (( اللفت )) لكنه .. تباطى بجيّته وطوّل
.
وأنا واقف على بابه .. وبنت ( ن ) جذبت أعياني
.
نظرت وشفتها تمشي .. وفكري قام يتخيل
.
قمر أو شمس أو هذا .. ملك هابط من أجناني
.
جمال الناس لو يجمع .. ترى هي عنّهم أجمل
.
ومن ينظر لطلعتها .. محال يقول إنساني
.
عليها أوصاف من يوسف .. ومشية طفل (ن ) مدلل
.
وروعة وذوق وأخلاق ( ن ) .. وحسن ( ن ) صدق رباني
.
وفيها سحر (ن) محلل . وطرف ( ن) ناعس مكحل
.
وخد (ن) م الذهب أجمل .. وعود (ن ) مايس ٍ لاني
.
على طرف الكعب تمشي .. وأنا أنظر وأتأمل
.
مشت من قربي وصدّت .. عليّ بطرف لعياني
.
بقيت أنظر .. وهي تنظر .. ولدري وش بجسمي حل
.
رعش قلبي . وقف نبضي .. يبس دمي بشرياني.
يا ربعي كيف أوصفها .. مدام النظرة اتخبل
.
عليم الله . لو ابتسمت .. بترميني ع الأكفاني
.
هبط لي اللفت من أعلى .. وسارت له بلا اتمهل
.
وسبقتني على بابه . ودخلت فيه سرعاني
.
وتم اللفت فاتح لي .. ويوم إني بغيت أدخل
.
صدمت بحاجز أبوابه .. ونور البنت أعماني
.
قفت عني وخلتني . ولا قالت لي اتفضل
.
مشت باللفت للأعلى .. وتبغي الطابق الثاني
.
غريبة كيف هي صعدت .. وأنا اللي واصل الأول
.
أنا بالحق من يصعد .. ولكن كان ما كاني
.
ضغطت اللفت وأترجى .. متى من طلعته ينزل
.
أتاري اللفت كم مرة .. نزل ثما طلع ثاني
.
وأنا واقف على بابه . . شريد الفكر متذهل
.
رآني كل من يمشي .. وقال إش فيك سرحاني
.
ينادوني الربع بإسمي .. ولدري إن كنت أنا (( فيصل ))
.
نسيت العالم وما فيه .. نسيت اسمي وعنواني
.
يا ربعي لا تلوموني .. ضعيف القلب متحمل
.
أحس بشي في صدري .. لبسني ملبس الجاني
.
حرام إني عجزت أمشي .. عجزت أوقف .. عجزت أسأل
.
خذاني صاحبي بيده .. وباب البيت وداني
.
وأنا مالي بأمور الحب .. ولدري فيه كيف اعمل
.
نشأت وعشت ايامي .. على مسجد وقرآني
.
ولكني أحس اليوم .. بأن شعوري اتبدل
.
تغيّر طبعي الأول .. ولدري شالذي جاني
.
بديت أعشق .. بديت أهوى . بديت أحب وأتغزل
.
غريبة . عفت أنا دروبي . وتبعت دروب شيطاني
.
أكيد الحب داهمني .. سطا جيشه عليّ واحتل
.
وأنا أدري علتي هذه .. سببها نظرة أعياني