رواضـي
17-12-2006, 12:08 PM
معلمتي ..
أختي ... سيدتي .. صديقتي غاليتي ...
جميع تلك المسميات لا تفيكِ حقكِ فأنت تلك الوردة من بين اشواك قاسية..
فحبي لكِ لا ينمحي ولا يزول .. حب صادق باقي مع بقاء روحي في الجسد ...
معلمتي ...
أناديكِ بمعلمتي وأنا لم أتتلمذ تحت يديكِ ... عرفتكِ ولمدة شهران .. ولكنها كانت كفيلة لتبين لي ان هناك من بنو البشر لا يوجد مثله اثنين ..اهمسها في اذنيكِ اشتقت لكِ ..
نعم اشتقت ... أذكر أخر لقاء جمعنا كان قبل ثلاث سنوات .. في ذالك اليوم نصحتيني ان أترك كل شي جانباً وأهتم بدراستي.. في ذلك اليوم كتبت اناملكِ أغلى رسالة وصلت لي.. نعم كانت كلمات بسيطة لكنها لي أفضل ما وصل لي .. ولحظة الفراق عندما أدمعت عيناي على فراقكِ قلتي لي مجرد أيام وتأكدي من بعدها لم يبقى في ذاكرتك سوى اسمي ...من بعدها رحلتي .. ضاعت جميع رسائلكِ هداياكِ وبقى ذكراكِ في الذاكرة ...
معلمتي ...
ربما يظن الجميع اني ابالغ في وصفكِ لكن لا ألومهم لوعرفوكِ عذروني وقالوا عني اني كلماتي لا تفيكِ أقل القليل من حقكِ ...
فأنتِ نبع الحنان الذي لا ينضب .. وانتي من كان يوصيني دائماً ان أتحدى الزمن ولا أبالي لقسوته ...
وان أتغلب على الأحزان واتركها في هامش حياتي ...
أذكر في أخر مكالمة لكِ قلتي لي انها المكالمة الأخيرة ضننت انكـ تمزحين .. لكنها كانت حقيقة فمن بعد ذلك اليوم لم تصلني أخباركِ ..
هاهي سنوات تمر .. والزمن يمضي وطيفك لا يغادرني .. وتظلين في الذاكرة .. وسأظل أحبك في الله مهما طاال الفراق ...
همسة :
الطيبون لا نستطيع ان ننساهم مهما طاال الفراق ...
أختي ... سيدتي .. صديقتي غاليتي ...
جميع تلك المسميات لا تفيكِ حقكِ فأنت تلك الوردة من بين اشواك قاسية..
فحبي لكِ لا ينمحي ولا يزول .. حب صادق باقي مع بقاء روحي في الجسد ...
معلمتي ...
أناديكِ بمعلمتي وأنا لم أتتلمذ تحت يديكِ ... عرفتكِ ولمدة شهران .. ولكنها كانت كفيلة لتبين لي ان هناك من بنو البشر لا يوجد مثله اثنين ..اهمسها في اذنيكِ اشتقت لكِ ..
نعم اشتقت ... أذكر أخر لقاء جمعنا كان قبل ثلاث سنوات .. في ذالك اليوم نصحتيني ان أترك كل شي جانباً وأهتم بدراستي.. في ذلك اليوم كتبت اناملكِ أغلى رسالة وصلت لي.. نعم كانت كلمات بسيطة لكنها لي أفضل ما وصل لي .. ولحظة الفراق عندما أدمعت عيناي على فراقكِ قلتي لي مجرد أيام وتأكدي من بعدها لم يبقى في ذاكرتك سوى اسمي ...من بعدها رحلتي .. ضاعت جميع رسائلكِ هداياكِ وبقى ذكراكِ في الذاكرة ...
معلمتي ...
ربما يظن الجميع اني ابالغ في وصفكِ لكن لا ألومهم لوعرفوكِ عذروني وقالوا عني اني كلماتي لا تفيكِ أقل القليل من حقكِ ...
فأنتِ نبع الحنان الذي لا ينضب .. وانتي من كان يوصيني دائماً ان أتحدى الزمن ولا أبالي لقسوته ...
وان أتغلب على الأحزان واتركها في هامش حياتي ...
أذكر في أخر مكالمة لكِ قلتي لي انها المكالمة الأخيرة ضننت انكـ تمزحين .. لكنها كانت حقيقة فمن بعد ذلك اليوم لم تصلني أخباركِ ..
هاهي سنوات تمر .. والزمن يمضي وطيفك لا يغادرني .. وتظلين في الذاكرة .. وسأظل أحبك في الله مهما طاال الفراق ...
همسة :
الطيبون لا نستطيع ان ننساهم مهما طاال الفراق ...