دموع الشوق
16-12-2006, 11:03 AM
السلام عليكم
هذي الخاطره كتبتاها يوم كنت سايره الموعد
عنوانها
:: يوم فالمشفى ::
::
::
::
في ذلك المشفى ..
وعلى احدى مقاعد الانتظار ..
اجلس وانتظر تلك الممرضه ..
تطل علينا ..
وتحمل بين ذراعيها ملفات المرضى ..
اراها وانا في قمة التوتر ..
آآآه .. لقد مللت الانتظار ..
وانا اعلم .. ان بين تلك الملفات ..
يوجد ملفي ..
وبين تلك الاوراق ..
توجد نتائج الفحوصات ..
التي اتظرتها طويلا ..
وفجأه .. وانا اسبح في دوامت التفكير ..
يتقدم صفلا ..
لا يتجاوز الخامسه من عمره ..
وقف امامي ..
وأخذ يشد ثوبي ..
ثم قال : ماما ارغب في اقتناء تلك الحلوى ..
نظرت اليه .. فأدرك انه على خطأ ..
فتراجع عددت خطوات إلى الوراء ..
ربما أصابه شيء من الخجل ..
اخذ يبحث بعينيه بين الاناس عن امه ..
امسكت بيده وذهبت به ..
لنشترى بعض الحلوى ..
ثم عدنا ادراجنا إلى مقاعد الانتظار ..
وما هي الا دقائق ..
وتأتي تلك الممرضة ..
تنادي اسمي ..
لتأخذني إلى غرفة الطبيب ..
كنت امشي في ذلك الممر المرعب ..
الذي اعتقد ان لا نهايه له ..
احسست بان احدهم يتبعني ..
لم اعره اهتمام ..
فالفضول يكاد يذبحني ..
ورغبتي الملحة لمعرفة نتائج الفحوصات ..
كانت اقوى .. من ان اعره اي اهتمام ..
الحمدلله ..
فقد طمأنني الطبيب ..
والنتائج .. جميعها ايجابيه ..
خرجت من الغرفة ..
والابتسامة تعلو شفتاي ..
وجدت الطفل باتظاري ..
ذهب اليه مسرعه ..
كان قد انعزل في زاوية ..
نظرت إليه ..
والدموع قد ملئت وجهه الجميل ..
سألته عما يبكيه ..
اجابني : لقد تركتني لوحدي ..
احسست بالذنب .. لانني نسيته ..
اخذت ابحث معه عن والدته ..
ثم اعدته اليها ..
واقتنيت السيارة متوجة الى المنزل ..
::
::
::
والسموحة
دموع الشوق
هذي الخاطره كتبتاها يوم كنت سايره الموعد
عنوانها
:: يوم فالمشفى ::
::
::
::
في ذلك المشفى ..
وعلى احدى مقاعد الانتظار ..
اجلس وانتظر تلك الممرضه ..
تطل علينا ..
وتحمل بين ذراعيها ملفات المرضى ..
اراها وانا في قمة التوتر ..
آآآه .. لقد مللت الانتظار ..
وانا اعلم .. ان بين تلك الملفات ..
يوجد ملفي ..
وبين تلك الاوراق ..
توجد نتائج الفحوصات ..
التي اتظرتها طويلا ..
وفجأه .. وانا اسبح في دوامت التفكير ..
يتقدم صفلا ..
لا يتجاوز الخامسه من عمره ..
وقف امامي ..
وأخذ يشد ثوبي ..
ثم قال : ماما ارغب في اقتناء تلك الحلوى ..
نظرت اليه .. فأدرك انه على خطأ ..
فتراجع عددت خطوات إلى الوراء ..
ربما أصابه شيء من الخجل ..
اخذ يبحث بعينيه بين الاناس عن امه ..
امسكت بيده وذهبت به ..
لنشترى بعض الحلوى ..
ثم عدنا ادراجنا إلى مقاعد الانتظار ..
وما هي الا دقائق ..
وتأتي تلك الممرضة ..
تنادي اسمي ..
لتأخذني إلى غرفة الطبيب ..
كنت امشي في ذلك الممر المرعب ..
الذي اعتقد ان لا نهايه له ..
احسست بان احدهم يتبعني ..
لم اعره اهتمام ..
فالفضول يكاد يذبحني ..
ورغبتي الملحة لمعرفة نتائج الفحوصات ..
كانت اقوى .. من ان اعره اي اهتمام ..
الحمدلله ..
فقد طمأنني الطبيب ..
والنتائج .. جميعها ايجابيه ..
خرجت من الغرفة ..
والابتسامة تعلو شفتاي ..
وجدت الطفل باتظاري ..
ذهب اليه مسرعه ..
كان قد انعزل في زاوية ..
نظرت إليه ..
والدموع قد ملئت وجهه الجميل ..
سألته عما يبكيه ..
اجابني : لقد تركتني لوحدي ..
احسست بالذنب .. لانني نسيته ..
اخذت ابحث معه عن والدته ..
ثم اعدته اليها ..
واقتنيت السيارة متوجة الى المنزل ..
::
::
::
والسموحة
دموع الشوق