أصايل
05-12-2006, 08:53 AM
على صوت وقع المطر
والظلمهت التي تكسو المنطقهـ
خرجت الى باحهـ المنزل
وكلي شوق الى ذلك المنظر
منظر المطر المتهاطل
والغيم المتكاثف
لحظات جميلهـ
يخلو بها الشخص لوحده في سكون
ومن زاويهـ أخرى
منظر الشلال الاصطناعي
على انه اصطناعي
الا انهـ يظفي منظرا رائعا
وكانني في غابهـ أفريقيهـ
أسكنها لوحدي
والعصافير تشدو من الزاويهـ الاخرى
كانها تنادي ذاك المطر
وتداعبهـ وتلاعبه
ويتزايد هطولهـ
وآخذ الكرسي لاتمتع بذلك المنظر الذي تقت اليه
والكوب الدافئ في يدي
لكي يخفف ذاك البرد القارص
وامعن في ناظري
ويأخذني تفكيري الى آيام جميلهـ
آيام طفولتي
واسرح
وكأنني غصت في أعماق بحر لا أستطيع الخروج منهـ
وسحبني الموج بقوه هائلهـ الى اعماقهـ
وغصت في ذكرياتي
ورجعت عشر سنوات الى الوراء
في باحت منزلنا القديم
وعلى وقطر المطر نفسهـ
وصوت خرير الماء العذب
وأجري في باحات المنزل الواسع
نعم آراه واسع لصغر حجمي
واصرخ باعلى صوت
فرحهـ مستبشره بالخير القادم
لا اخشى شئ
وتناديني أمي من داخل المنزل
خشيهـ علي
ولا أستمع لها بل أمضي بفرحي
ويخيفني صوت البرق
واتغلب على خوفي
وامسك بيد اختي
ونجري سويا
ولا اعلم ما سبب فرحي
سوي أن المطر يهطل وقلبي يرف فرحهـ
كعصفور أطلق صراحهـ من قفص ضاق بهـ
ويحل الليل ويخيم
كأنهـ يأذن برحيل اليوم
وانتهى وقت اللعب
ويشعر بدني النحيل بتعب بعد هذا اليوم
المليئ بشقاوه الاطفال
وامضي الى حضن دافئ حضن امي وهي تعاتبني
وتلومني كي لا أقع في الخطا نفسهـ
وانعم في سبات عميق
ويقطع تفكيري ويخرجني من اعماق البحر الذي فيهـ
صوت حنون
صوت امي الدافئ
تصحيني من عالم الخيال
بل عالم الذكريات
ذكريات الطفولهـ
وتقول معاتبهـ
الا تخشين المرض
وترتسم بسمهـ على شفهي
قائله لها
بلى بلى
وادخل المنزل
وأضمها أنا اليوم
بقوه واسرد عليها ما مر علي من شريط ذكريات
،؛، أصايل ،؛،
والظلمهت التي تكسو المنطقهـ
خرجت الى باحهـ المنزل
وكلي شوق الى ذلك المنظر
منظر المطر المتهاطل
والغيم المتكاثف
لحظات جميلهـ
يخلو بها الشخص لوحده في سكون
ومن زاويهـ أخرى
منظر الشلال الاصطناعي
على انه اصطناعي
الا انهـ يظفي منظرا رائعا
وكانني في غابهـ أفريقيهـ
أسكنها لوحدي
والعصافير تشدو من الزاويهـ الاخرى
كانها تنادي ذاك المطر
وتداعبهـ وتلاعبه
ويتزايد هطولهـ
وآخذ الكرسي لاتمتع بذلك المنظر الذي تقت اليه
والكوب الدافئ في يدي
لكي يخفف ذاك البرد القارص
وامعن في ناظري
ويأخذني تفكيري الى آيام جميلهـ
آيام طفولتي
واسرح
وكأنني غصت في أعماق بحر لا أستطيع الخروج منهـ
وسحبني الموج بقوه هائلهـ الى اعماقهـ
وغصت في ذكرياتي
ورجعت عشر سنوات الى الوراء
في باحت منزلنا القديم
وعلى وقطر المطر نفسهـ
وصوت خرير الماء العذب
وأجري في باحات المنزل الواسع
نعم آراه واسع لصغر حجمي
واصرخ باعلى صوت
فرحهـ مستبشره بالخير القادم
لا اخشى شئ
وتناديني أمي من داخل المنزل
خشيهـ علي
ولا أستمع لها بل أمضي بفرحي
ويخيفني صوت البرق
واتغلب على خوفي
وامسك بيد اختي
ونجري سويا
ولا اعلم ما سبب فرحي
سوي أن المطر يهطل وقلبي يرف فرحهـ
كعصفور أطلق صراحهـ من قفص ضاق بهـ
ويحل الليل ويخيم
كأنهـ يأذن برحيل اليوم
وانتهى وقت اللعب
ويشعر بدني النحيل بتعب بعد هذا اليوم
المليئ بشقاوه الاطفال
وامضي الى حضن دافئ حضن امي وهي تعاتبني
وتلومني كي لا أقع في الخطا نفسهـ
وانعم في سبات عميق
ويقطع تفكيري ويخرجني من اعماق البحر الذي فيهـ
صوت حنون
صوت امي الدافئ
تصحيني من عالم الخيال
بل عالم الذكريات
ذكريات الطفولهـ
وتقول معاتبهـ
الا تخشين المرض
وترتسم بسمهـ على شفهي
قائله لها
بلى بلى
وادخل المنزل
وأضمها أنا اليوم
بقوه واسرد عليها ما مر علي من شريط ذكريات
،؛، أصايل ،؛،