صاحبة الاحزان
27-11-2006, 12:14 PM
نهاية فتاة بسبب الإنترنت
تبدأ القصه بدخول إحدى الطلبات إلى غرفتي تستند إلى أحدى معلمات المدرسة وهي منهارة وفي حال يرثى لها ..حاولت المعلمة تهدئة الطالبه ..دون جدوى فطلبت منها الجلوس وناولتها المصحف ..بهدوء وأخذت تتلو ايات (يس)وطلبت منها أنتذكر الله سبحانه وتعالى حتى تهدأ..تناولت الطالبه المصحف ..وأخذت تتلو ايات الله تعالى ..بينما لجأت لعملي..وأنا إعتقاد أن المشكلة لن تخرج عن حالة إكتئاب وضغط نفسي أوحالة وفاة قريب..أو ماشابه من الحلات اليومية التي تطرأعلى العمل ..ولن يخطر ببالي أبدا أن هذه الزهرة الجميلة تحمل هما يثقل كاهل أسرة..هدأت الطالبه وتقدمت مني بخطوات حزينة..جلست أمامي شعرت أنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث ..ثم بدأت قائلة .بداية حكايتي كانت مع بدأ إجازة الصيف للعام الدراسي السابق..سافرتأمي مع أبي وجدتي خارج الدولة..وتركتني مع ‘خوتي الصغار برعاية عمتي..وهي نصف أميه قصدي أنها تعلمت القراءة والكتابه ولكنها لا تعي أمور الحياه وفلسفتها.
كنت أشعر بملل والكائبه فهي المرة الأولى التي أفارق فيها أمي..بدأت أتسلى على النت وأـجول في عدة مواقع..وأطيل الحوار في غررف الدردشة(الشات)ولأنني تربية تربية فاضله فلم أخشى على نفسي ..حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بإمارة أخرى..وبدأت أطيل الحديث معه بحجة التسلية والقضاء على ساعات الفراغ..ثم تحول إلى لقاء يومي وطلب مني أن يحدثي على الماسنجر فوافقت ...حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر
خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي ..عرفت أنه شاب لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام..كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحيا وبلباقتي استطعت أغير مجرى حياته..فبدأبالصلاة والإلتزام؟
وبعد فترة وجيزه صارحني بحبه لي ..وخاصة أنه قد تغير..وتحسن سلوكه وبقناعه تامه منه بأن الحياته السابقه كانت طيشا وانتهت.
وترددت في البدايه..ولكن وبعد تفكير لأيام أكتشفت أني متعلقه به..وأسعد أوقاتي عند أقتراب موعد اللقاءعلى المسنجر.
فطلب مني اللقاء..وافقت على أن يكون مكان عام..ولدقائق معدودة..فقط ليرى صورتي.
وفي يوم اللقاء أسطعت أن أفلت من عمتي بحجة أنني سأزور صديقه..وأتخلص من أنواع الفراغ حتى رأيته وجها لوجه..لم أكن أتصور أن يكون بهذه الصورة..إنه كما قال في قصص الخيال فارس لأحلام..تحاورنا لدقائق ..وقدأبدى أعجابه الشديد بصورتي وأنني أجمل مما يتخيل.
تركته وعدة إلى منزلي تغمرني السعادة.. أكاد أن أطير..لا تسعني الدنيابما فيها لدرجة أن معاملتي لإخواني تغيرت..فكنت شعله من الحنان لجميع أفراد الأسرة..هذا ماعلمني الحب
وبدأنا في أسلوب اخر في الحوار..وعدني بأنه يتقدم لخطبتي فور رجوع أسرتي من السفر.. ولكني رفضت
وطلبت منه أن يتمهل حتى أنتهي من الدراسة.
تكررت لقاءتنا خلال الإجازه ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة أعود محملة بالسعادة تسع الدنيا بافيها.
وفي هذه الفتره كانت أسرتي قد عادت من رحلة المرض..والإكتئاب يسود جو أسرتي لفشل العلاج .
ومع بداية السنة الدراسة طلب مني لقاءه فرفضت الأنني لا أجرؤ هذا الفعل بوجود أمي .. ولكن تحت ‘صراره بأنه يحمل مفاجأه سعيده لنا وافقت .. ووفي الموعد المحدد تقبلنا وذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي سعدت كثيرا وقد أصر أن يزورأهلي.. وكنت أنا التي أرفض بحجة الدراسه.
وفي نفس اليوم وفي لحظات الضعف استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبه لاأعرف كيف أزنها ولا أرغب أن أتذكرها ..وجدت نفسي بحاله مختلفه ..لست التي تربت على الفضائل والأخلاق ..
ثم أخذا يواسيني ويصر على أن يتقدم للخطوبه وبأسرع وقت أنهيت اللقاء بوعد مني أن أفكر في الموضوع ثم أحدد موعدلقائه بأسرتي رجعت إلى منزلي مكسورة حزينه عشت أياما لا أطيق رؤية أي شخص.
تأثر مستواي الدراسي كثيرا.. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي وبعد حوالي أسبوعين تأكدت بأن الله لن يفضح فعلتي ..والحمد الله فبدأت أستعيد صحتي.. وأهدأ تدريجيا .. واتفقت معه على أن يسزور أهلي مع نهاية الشهرليطلبني للزواج.
وبعد فترة وجيزه تغيب عني ولمدة أسبوع وقد كانت فتره طويلة بالنسبه لعلاقتنا أن يتغيب وبدون عذر .. حاولت أن أحدثه فلم أجده .
وبعدأن طال الانتظار ..وجدت في بريدي رساله منه . مختصره ..لم أفهم محتواها..فطلبته بواسطة الهاتف الأستوضح الأمر.
ألتقيت به بعد ساعه من الإتصال..وجدت الحزن العميق في عينيه ..حاولت أن أفهم السبب..دون جدوى وفجاءه أنهار بالبكاء لا أتصور أن أجد رجلا بهذا المنظر فقد كانت أطرفه ترتجف من شدة البكاء ..أعتقدت أن سوءا حل بأفرد أسرته حاولت أن أعرف سبب حزنه .ولكنه طلب مني العوده.. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن ..ثم طلب مني أن أنساه..لم أفهم وبكيت..وأتهمته بأنه ريد الخلاص مني ..ولكن فوجئت بأقواله ولم أنسى ماحيت وجه الحزين وهو يقول إكتشف مرضه بعد أن فات الأوان أي مرض ؟ وأي أوان ؟ما معنى هذه الكلمات؟!
لقد كان مصاب بمرض الإيدز..وقد علم بذلك مؤاخرا وبالمصادفه؟
وما زالت ابنتنا في حيره وحزن.........................وأما مصير مجهول ......هل انتقل إليها المرض؟؟؟
هل تسطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبه؟؟؟؟
ولكن من المسؤل عن هذه الضحيه ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة...ولكن يبقى أن نقول لكل فتاه أحذري وصوني نفسك...ولا تصغري الكبائر فكل خطئيه تبدأ صغيره ولكنها تكبر مع الأيام .....
أحسبي ليوم تكونين فيه ضحيه مثل فتاتنا التي تنتظر المصير المجهول.
اتمنى أن ينال إعجابكم
--------------------------------------------------------------------------------
اتمنى أن مايكون مكرر
م
ن
ق
و
ل
تبدأ القصه بدخول إحدى الطلبات إلى غرفتي تستند إلى أحدى معلمات المدرسة وهي منهارة وفي حال يرثى لها ..حاولت المعلمة تهدئة الطالبه ..دون جدوى فطلبت منها الجلوس وناولتها المصحف ..بهدوء وأخذت تتلو ايات (يس)وطلبت منها أنتذكر الله سبحانه وتعالى حتى تهدأ..تناولت الطالبه المصحف ..وأخذت تتلو ايات الله تعالى ..بينما لجأت لعملي..وأنا إعتقاد أن المشكلة لن تخرج عن حالة إكتئاب وضغط نفسي أوحالة وفاة قريب..أو ماشابه من الحلات اليومية التي تطرأعلى العمل ..ولن يخطر ببالي أبدا أن هذه الزهرة الجميلة تحمل هما يثقل كاهل أسرة..هدأت الطالبه وتقدمت مني بخطوات حزينة..جلست أمامي شعرت أنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث ..ثم بدأت قائلة .بداية حكايتي كانت مع بدأ إجازة الصيف للعام الدراسي السابق..سافرتأمي مع أبي وجدتي خارج الدولة..وتركتني مع ‘خوتي الصغار برعاية عمتي..وهي نصف أميه قصدي أنها تعلمت القراءة والكتابه ولكنها لا تعي أمور الحياه وفلسفتها.
كنت أشعر بملل والكائبه فهي المرة الأولى التي أفارق فيها أمي..بدأت أتسلى على النت وأـجول في عدة مواقع..وأطيل الحوار في غررف الدردشة(الشات)ولأنني تربية تربية فاضله فلم أخشى على نفسي ..حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بإمارة أخرى..وبدأت أطيل الحديث معه بحجة التسلية والقضاء على ساعات الفراغ..ثم تحول إلى لقاء يومي وطلب مني أن يحدثي على الماسنجر فوافقت ...حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر
خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي ..عرفت أنه شاب لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام..كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحيا وبلباقتي استطعت أغير مجرى حياته..فبدأبالصلاة والإلتزام؟
وبعد فترة وجيزه صارحني بحبه لي ..وخاصة أنه قد تغير..وتحسن سلوكه وبقناعه تامه منه بأن الحياته السابقه كانت طيشا وانتهت.
وترددت في البدايه..ولكن وبعد تفكير لأيام أكتشفت أني متعلقه به..وأسعد أوقاتي عند أقتراب موعد اللقاءعلى المسنجر.
فطلب مني اللقاء..وافقت على أن يكون مكان عام..ولدقائق معدودة..فقط ليرى صورتي.
وفي يوم اللقاء أسطعت أن أفلت من عمتي بحجة أنني سأزور صديقه..وأتخلص من أنواع الفراغ حتى رأيته وجها لوجه..لم أكن أتصور أن يكون بهذه الصورة..إنه كما قال في قصص الخيال فارس لأحلام..تحاورنا لدقائق ..وقدأبدى أعجابه الشديد بصورتي وأنني أجمل مما يتخيل.
تركته وعدة إلى منزلي تغمرني السعادة.. أكاد أن أطير..لا تسعني الدنيابما فيها لدرجة أن معاملتي لإخواني تغيرت..فكنت شعله من الحنان لجميع أفراد الأسرة..هذا ماعلمني الحب
وبدأنا في أسلوب اخر في الحوار..وعدني بأنه يتقدم لخطبتي فور رجوع أسرتي من السفر.. ولكني رفضت
وطلبت منه أن يتمهل حتى أنتهي من الدراسة.
تكررت لقاءتنا خلال الإجازه ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة أعود محملة بالسعادة تسع الدنيا بافيها.
وفي هذه الفتره كانت أسرتي قد عادت من رحلة المرض..والإكتئاب يسود جو أسرتي لفشل العلاج .
ومع بداية السنة الدراسة طلب مني لقاءه فرفضت الأنني لا أجرؤ هذا الفعل بوجود أمي .. ولكن تحت ‘صراره بأنه يحمل مفاجأه سعيده لنا وافقت .. ووفي الموعد المحدد تقبلنا وذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي سعدت كثيرا وقد أصر أن يزورأهلي.. وكنت أنا التي أرفض بحجة الدراسه.
وفي نفس اليوم وفي لحظات الضعف استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبه لاأعرف كيف أزنها ولا أرغب أن أتذكرها ..وجدت نفسي بحاله مختلفه ..لست التي تربت على الفضائل والأخلاق ..
ثم أخذا يواسيني ويصر على أن يتقدم للخطوبه وبأسرع وقت أنهيت اللقاء بوعد مني أن أفكر في الموضوع ثم أحدد موعدلقائه بأسرتي رجعت إلى منزلي مكسورة حزينه عشت أياما لا أطيق رؤية أي شخص.
تأثر مستواي الدراسي كثيرا.. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي وبعد حوالي أسبوعين تأكدت بأن الله لن يفضح فعلتي ..والحمد الله فبدأت أستعيد صحتي.. وأهدأ تدريجيا .. واتفقت معه على أن يسزور أهلي مع نهاية الشهرليطلبني للزواج.
وبعد فترة وجيزه تغيب عني ولمدة أسبوع وقد كانت فتره طويلة بالنسبه لعلاقتنا أن يتغيب وبدون عذر .. حاولت أن أحدثه فلم أجده .
وبعدأن طال الانتظار ..وجدت في بريدي رساله منه . مختصره ..لم أفهم محتواها..فطلبته بواسطة الهاتف الأستوضح الأمر.
ألتقيت به بعد ساعه من الإتصال..وجدت الحزن العميق في عينيه ..حاولت أن أفهم السبب..دون جدوى وفجاءه أنهار بالبكاء لا أتصور أن أجد رجلا بهذا المنظر فقد كانت أطرفه ترتجف من شدة البكاء ..أعتقدت أن سوءا حل بأفرد أسرته حاولت أن أعرف سبب حزنه .ولكنه طلب مني العوده.. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن ..ثم طلب مني أن أنساه..لم أفهم وبكيت..وأتهمته بأنه ريد الخلاص مني ..ولكن فوجئت بأقواله ولم أنسى ماحيت وجه الحزين وهو يقول إكتشف مرضه بعد أن فات الأوان أي مرض ؟ وأي أوان ؟ما معنى هذه الكلمات؟!
لقد كان مصاب بمرض الإيدز..وقد علم بذلك مؤاخرا وبالمصادفه؟
وما زالت ابنتنا في حيره وحزن.........................وأما مصير مجهول ......هل انتقل إليها المرض؟؟؟
هل تسطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبه؟؟؟؟
ولكن من المسؤل عن هذه الضحيه ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة...ولكن يبقى أن نقول لكل فتاه أحذري وصوني نفسك...ولا تصغري الكبائر فكل خطئيه تبدأ صغيره ولكنها تكبر مع الأيام .....
أحسبي ليوم تكونين فيه ضحيه مثل فتاتنا التي تنتظر المصير المجهول.
اتمنى أن ينال إعجابكم
--------------------------------------------------------------------------------
اتمنى أن مايكون مكرر
م
ن
ق
و
ل