اشتقت للامارات
06-11-2006, 05:29 AM
حيث عهد جسدي الأستلقاء بضع ساعات والراحة بلا حراك
وعهد عقلي بأنطلاقاته مهاجراً كطائراً ضاقت به غابته
فرحل باحثاُ عن غابة ٍ أكثر أماناً وأكثر غذاء .
كانت الساعه قد شارفت على أنتهاء دقائقها لتصل إلى الـ واحده صباحاً
وما أن بدأت في أول ثوانيها الأولى ألا وقد رحل العقل في فضاء كبير
صادف العقل كثير من المواقف في رحلته ونزل في غاباتٍ عده ألا أنها لم يعجبه أي منها
إلى أن رأى تحته منظر جميل كانت الخضره كاسيه للأرض وأشجارًُ شاقهة الطول
وينتصفها بحيرةٍ صغيره ويعلوها طيور متنوعه ,كانت هذه الغابه محطة قرر العقل التائه الهبوط فيها قليلاً
وبعد نزوله وبالتحديدعلى ضفاف البحيره في مكانٍ أشبه بالخيال
الشمس تنسكب من بين الأغصان لتكون خيوط من الجمال , وحبات الكرز أقرب إلى الأيادي من الأعين
أخذ وضع الراحه ولم أتأكد أن كان قد أركأ قدميه على جذع شجره أم لاء ولكن الأكيد أنه أخذ وضع الراحه
غفي قليلاً إلى أن أفاقه صوت الكلب ذو الشعر الكثيف, فتح عيناه ونظر إلى الأعلى فوجد الكلب وعلى جانبه شيخًُ كبير
كان ذقنه قد وصل إلى منتصف صدره العريض ,يلبس جبًةٌُ عتيقه وبيده عصى لو ضرب بها بشراً لكان موته
أقرب من أن يرى العصى مره آخرى.
قال الشيخ ما أتا بك من عالمك إلى عالمنا أيها المسكين
قال العقل وهو في ذعر وعجب من أمر هذا الشيخ فما أدراه من أين هو آت.
قال جأت وقد سأمت تلك الأماكن ولكن من أنت يا ياهذا.
ولازالت حاجبي الشيخ متشابكتان والشرارة تبرق من عيناه فقال :
أنا الذي قطعتم من لحمه وأكلتم فلما شبعتم وتغذيتم للكلاب عظامي رميتم.
كان هذا اللغز فوق أستطاعة العقل أن يفكك طلاسمه , إلا أنه قال لم أعرفك فقلي من أنت ؟
صمت الشيخ برهه إلى أن أنحدرت من عينه دمعه فسقطت على جبين العقل
وكانت لها حراره لم يسبق لبشر أن حس بها.
ثم ركع الشيخ على ركبتيه وأنهل بكائاً لم يكن له صوت مسموع.
قال وبصوت متقطع وكانت عيناه قد عانقت السماء
أنا الحب المُهان في زمنكم الظالم.
أتهمتموني بالعذاب وأنامن يجمع بين القلوب.
أستغليتموني في تحيقيق أهدافكم .
أصبحت في أيديكم وسيله لتضييع أوقاتكم
قتلتم أبنائي أمام عيناي وبأبشع طرق القتل
قاطعه العقل قائلاً ومن هم أبنائك وكيف قتلو
صمت برهه ثم أبتسم قليلاً فشاركت بسمته دمعته
وكأنه قد مر أمامه شريط الذكريات الجميله
ثم قال أبنائي هم :
العطاء : وكانت طريقة قتله بالشح وقلة أعطاء قلوبكم فكل واحد ينتظر عطاء الآخروينتهي الأنتظار
بالفراق.
وآخر أسمه : الوفاء:وكـانـت حادثة قتله أبشع وذالك بعهود ووعودٍ بالوفاء وجعلو منه رمزاً وعنواناً لهم وللأسف كـانـت أتـتـفـه الأسـبـاب تُـبـعـدهُم عنه .
وأختـهـم : الحنان : والتي تجاهلوها فجعلو من القسوه شعاراً لهم ليصلو إلى غـايـاتِـهـم .
وأختهم الآخرى :......
وأخائهم الآخر:.....
والآخـر: .....
.
.
.
.
.
.
ثــم صـمـت قـلـيـلاً
ثـم قــال أذهب إلى ديارك وأخبرهم بـأن الحُـب لايـثأر أبـداً .. ليس خوفاً بـل ....
فـيا أيهُـا القـارئ سـاعدنـي فـي تـذكـر أبـنـاء الـحُـب الذين نسيتهُم , ولما الحب لايثأر...؟؟؟
أعتذر عن الإطـــالـــه فـقـد نـسـيـتُ نـفـسـي وأنــا أكـتُـب..وعن الأخطائ الأملائيه
وعهد عقلي بأنطلاقاته مهاجراً كطائراً ضاقت به غابته
فرحل باحثاُ عن غابة ٍ أكثر أماناً وأكثر غذاء .
كانت الساعه قد شارفت على أنتهاء دقائقها لتصل إلى الـ واحده صباحاً
وما أن بدأت في أول ثوانيها الأولى ألا وقد رحل العقل في فضاء كبير
صادف العقل كثير من المواقف في رحلته ونزل في غاباتٍ عده ألا أنها لم يعجبه أي منها
إلى أن رأى تحته منظر جميل كانت الخضره كاسيه للأرض وأشجارًُ شاقهة الطول
وينتصفها بحيرةٍ صغيره ويعلوها طيور متنوعه ,كانت هذه الغابه محطة قرر العقل التائه الهبوط فيها قليلاً
وبعد نزوله وبالتحديدعلى ضفاف البحيره في مكانٍ أشبه بالخيال
الشمس تنسكب من بين الأغصان لتكون خيوط من الجمال , وحبات الكرز أقرب إلى الأيادي من الأعين
أخذ وضع الراحه ولم أتأكد أن كان قد أركأ قدميه على جذع شجره أم لاء ولكن الأكيد أنه أخذ وضع الراحه
غفي قليلاً إلى أن أفاقه صوت الكلب ذو الشعر الكثيف, فتح عيناه ونظر إلى الأعلى فوجد الكلب وعلى جانبه شيخًُ كبير
كان ذقنه قد وصل إلى منتصف صدره العريض ,يلبس جبًةٌُ عتيقه وبيده عصى لو ضرب بها بشراً لكان موته
أقرب من أن يرى العصى مره آخرى.
قال الشيخ ما أتا بك من عالمك إلى عالمنا أيها المسكين
قال العقل وهو في ذعر وعجب من أمر هذا الشيخ فما أدراه من أين هو آت.
قال جأت وقد سأمت تلك الأماكن ولكن من أنت يا ياهذا.
ولازالت حاجبي الشيخ متشابكتان والشرارة تبرق من عيناه فقال :
أنا الذي قطعتم من لحمه وأكلتم فلما شبعتم وتغذيتم للكلاب عظامي رميتم.
كان هذا اللغز فوق أستطاعة العقل أن يفكك طلاسمه , إلا أنه قال لم أعرفك فقلي من أنت ؟
صمت الشيخ برهه إلى أن أنحدرت من عينه دمعه فسقطت على جبين العقل
وكانت لها حراره لم يسبق لبشر أن حس بها.
ثم ركع الشيخ على ركبتيه وأنهل بكائاً لم يكن له صوت مسموع.
قال وبصوت متقطع وكانت عيناه قد عانقت السماء
أنا الحب المُهان في زمنكم الظالم.
أتهمتموني بالعذاب وأنامن يجمع بين القلوب.
أستغليتموني في تحيقيق أهدافكم .
أصبحت في أيديكم وسيله لتضييع أوقاتكم
قتلتم أبنائي أمام عيناي وبأبشع طرق القتل
قاطعه العقل قائلاً ومن هم أبنائك وكيف قتلو
صمت برهه ثم أبتسم قليلاً فشاركت بسمته دمعته
وكأنه قد مر أمامه شريط الذكريات الجميله
ثم قال أبنائي هم :
العطاء : وكانت طريقة قتله بالشح وقلة أعطاء قلوبكم فكل واحد ينتظر عطاء الآخروينتهي الأنتظار
بالفراق.
وآخر أسمه : الوفاء:وكـانـت حادثة قتله أبشع وذالك بعهود ووعودٍ بالوفاء وجعلو منه رمزاً وعنواناً لهم وللأسف كـانـت أتـتـفـه الأسـبـاب تُـبـعـدهُم عنه .
وأختـهـم : الحنان : والتي تجاهلوها فجعلو من القسوه شعاراً لهم ليصلو إلى غـايـاتِـهـم .
وأختهم الآخرى :......
وأخائهم الآخر:.....
والآخـر: .....
.
.
.
.
.
.
ثــم صـمـت قـلـيـلاً
ثـم قــال أذهب إلى ديارك وأخبرهم بـأن الحُـب لايـثأر أبـداً .. ليس خوفاً بـل ....
فـيا أيهُـا القـارئ سـاعدنـي فـي تـذكـر أبـنـاء الـحُـب الذين نسيتهُم , ولما الحب لايثأر...؟؟؟
أعتذر عن الإطـــالـــه فـقـد نـسـيـتُ نـفـسـي وأنــا أكـتُـب..وعن الأخطائ الأملائيه