صاحبة الاحزان
31-10-2006, 10:31 PM
حديث قدسي
«فضل لا إله إلا الله»
قال موسى: ـ يا رب، علِّمني شيئاً أذكرك وأدعوك به... قال يا موسى، قل لا إله إلا الله...
قال: يا رب: كل عبادك يقولون هذا...
قال الله سبحانه وتعالى لموسى مكلماً: قل لا إله إلا الله...
قال موسى: لا إله إلا أنت... يا رب، إنما أُريد شيئاً تخصني به...
قال الله تعالى: ـ يا موسى، لو أنَّ السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله..
«رواه النسائي، وابن حيان، الحكيم عن أبي سعيد رضي الله عنه».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خير الذكر لا إله إلا الله» وخير الدعاء... الحمد لله».
وقال أيضاً: ـ
شهادة أن «لا إله إلا الله مفتاح الجنة»
وقد سأل أبو هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ «من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ .... فقال لقد ظننت أبو هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: ـ «لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه».
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ـ
خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلته وقال النبيون من قبلي: ـ «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
ويقول الله سبحانه وتعالى: ـ
«لا إله إلا الله كلامي، وأنا هو، من قالها دخل جنتي وأمن عقابي».
إنَّ لفظ «لا إله إلا الله» لفظ التوحيد، من أجله قامت السموات والأرض من قاله مخلصاً من قلبه دخل الجنة، وعندما سمع «معاذ بن جبل» رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ من قال لا إله إلا الله «دخل الجنة» قال معاذ لرسول الله: «ألا أبَشِّر الناس؟ قال: «لا: ـ لئلا يتكلوا» فكتم معاذ الحديث حتى كان على فراش الموت فأخبر بالحديث قبل أن يموت، خشية كتمان العلم.
ولكن القول وحده لا يكفي في ذكر الله فإن لكلمة لا إله إلا الله شروط ومن شروطها: ـ أن يقر بها اللسان، ويعتقدها الإنسان بالجنان أي بالعقل، ولكن النطق بها دون عقيدة في القلب وانعكاس على السلوك والجوارح والأخلاق فكأنه لم يقلها ولم يستفد من خيرها...
فالحجاب شرط من شروط لا إله إلا الله والتقوى أيضاً شرط من الشروط كل الطاقات التي أمر الله بها والمنهيات التي نهى الله عنها هي أيضاً شرط من شروط لا إله إلا الله.
وكأننا نلخص أحول من قال «لا إله إلا الله» مخلصاً من قلبه هي: ـ
1. أن لا يخاف في الله لومة لائم.
2. لايبتغي الرزق إلا من عند الله.
3. لا يتكل ولا يعتصم إلا بالله.
4. لا يفوض أمره إلا إلى الله.
5. طاعة الله والبعد عن المنهيات وصحة العقيدة والتوحيد والإيمان بأن الله واحد أحد ليس له شريك وليس له نظير وليس كمثله شيء، كما يقول الله سبحانه وتعالى في أواخر سورة الإسراء تلك الآية التي سماها العلماء:
«آية العز» من قرأها وآمن بها أعزه الله: ـ فيقول «وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً».
فا الله أكبر الله أكبر وأعز وأجل وأكبر مما نخاف ونحذر...
ومن نعمة الله على عباده أنه رسم لعباده المخلصين الموحدين به طريقاً يؤدي إلى رضاه.. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«من أرضى الله في سخط الناس، رضي الله عنه، وأرضى عنه الناس ومن أسخط الله في رضا الناس، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس»
فلا إله إلا الله حقاً وصدقاً
ولا إله إلا الله قولاً وعملاً
ولا إله إلا الله عند كل شدة
يدخلنا الله في كنفها وحصنها
ويجعلنا ممن يعرف قدرها ويؤمن بها حق الإيمان.
«فضل لا إله إلا الله»
قال موسى: ـ يا رب، علِّمني شيئاً أذكرك وأدعوك به... قال يا موسى، قل لا إله إلا الله...
قال: يا رب: كل عبادك يقولون هذا...
قال الله سبحانه وتعالى لموسى مكلماً: قل لا إله إلا الله...
قال موسى: لا إله إلا أنت... يا رب، إنما أُريد شيئاً تخصني به...
قال الله تعالى: ـ يا موسى، لو أنَّ السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله..
«رواه النسائي، وابن حيان، الحكيم عن أبي سعيد رضي الله عنه».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خير الذكر لا إله إلا الله» وخير الدعاء... الحمد لله».
وقال أيضاً: ـ
شهادة أن «لا إله إلا الله مفتاح الجنة»
وقد سأل أبو هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ «من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ .... فقال لقد ظننت أبو هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: ـ «لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه».
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ـ
خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلته وقال النبيون من قبلي: ـ «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
ويقول الله سبحانه وتعالى: ـ
«لا إله إلا الله كلامي، وأنا هو، من قالها دخل جنتي وأمن عقابي».
إنَّ لفظ «لا إله إلا الله» لفظ التوحيد، من أجله قامت السموات والأرض من قاله مخلصاً من قلبه دخل الجنة، وعندما سمع «معاذ بن جبل» رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ من قال لا إله إلا الله «دخل الجنة» قال معاذ لرسول الله: «ألا أبَشِّر الناس؟ قال: «لا: ـ لئلا يتكلوا» فكتم معاذ الحديث حتى كان على فراش الموت فأخبر بالحديث قبل أن يموت، خشية كتمان العلم.
ولكن القول وحده لا يكفي في ذكر الله فإن لكلمة لا إله إلا الله شروط ومن شروطها: ـ أن يقر بها اللسان، ويعتقدها الإنسان بالجنان أي بالعقل، ولكن النطق بها دون عقيدة في القلب وانعكاس على السلوك والجوارح والأخلاق فكأنه لم يقلها ولم يستفد من خيرها...
فالحجاب شرط من شروط لا إله إلا الله والتقوى أيضاً شرط من الشروط كل الطاقات التي أمر الله بها والمنهيات التي نهى الله عنها هي أيضاً شرط من شروط لا إله إلا الله.
وكأننا نلخص أحول من قال «لا إله إلا الله» مخلصاً من قلبه هي: ـ
1. أن لا يخاف في الله لومة لائم.
2. لايبتغي الرزق إلا من عند الله.
3. لا يتكل ولا يعتصم إلا بالله.
4. لا يفوض أمره إلا إلى الله.
5. طاعة الله والبعد عن المنهيات وصحة العقيدة والتوحيد والإيمان بأن الله واحد أحد ليس له شريك وليس له نظير وليس كمثله شيء، كما يقول الله سبحانه وتعالى في أواخر سورة الإسراء تلك الآية التي سماها العلماء:
«آية العز» من قرأها وآمن بها أعزه الله: ـ فيقول «وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً».
فا الله أكبر الله أكبر وأعز وأجل وأكبر مما نخاف ونحذر...
ومن نعمة الله على عباده أنه رسم لعباده المخلصين الموحدين به طريقاً يؤدي إلى رضاه.. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«من أرضى الله في سخط الناس، رضي الله عنه، وأرضى عنه الناس ومن أسخط الله في رضا الناس، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس»
فلا إله إلا الله حقاً وصدقاً
ولا إله إلا الله قولاً وعملاً
ولا إله إلا الله عند كل شدة
يدخلنا الله في كنفها وحصنها
ويجعلنا ممن يعرف قدرها ويؤمن بها حق الإيمان.