اشتقت للامارات
20-10-2006, 11:30 PM
برغم حبي لكم ...أودعكم ...وسأرحل عنكم
جئتكم أحمل لكم كل حب و ود و صفح و إيخاء كل محبة و رضى و و فاء
مددت يدي إليكم بالخير و سامحتكم رغم الإساءة و تجاوزت عن كل سوء
حملت لكم نسائم و بشرى و هدايا قيمة و بقلب يهفو إليكم و يحن عليكم
لقد كنت معكم أوفى ما يكون صديق لصديقه
تعرفت عليكم جميعا و لم أفرق عند قدومي إليكم بين أحد منكم
إخترتكم أنتم من دون غيركم لتكونوا معي رفقاء الدرب
سامحت الظالم و تجاوزت عن المسيء و إشتقت للمحب
فكنت أمدكم جميعا بالخير و الحنان و أشعركم بالدفء و الأمان
و لكن منكم و منكم و منكم
منكم من عرف قيمتي و أعطاني قدري و مكانتي.
و إستغل وجودي معه و لقائي به في خير
و سأظل أذكره و يذكرني بجميل ذكر و ما عشناه في أحلى وفاق
و منكم من لم يتعرف لاعلي و لا على فضلي و لم يقم لمكانتي قدرا و لا وزنا
فهو يجهل عني الكثير الكثير و لا يريد أن يعرف عني و لا من أكون
و منكم من تنكر لفضلي و جميلي,
و كم تمنى رحيلي بسرعة
فقد كان وجودي مصدر إزعاج له و ضيق و عسر و حرج
و هو ينتظر بفارغ من الصبر متى أرحل و قد يتمناني أن لا أعود
سأرحل عنكم و أحمل معي كل الأفراح و الجروح و الألام...
فما أكثر من أصناف الناس من ينسى أو يتناسى القديم و إن كان غالي و ثمين
و ينتظر الجديد و يفرح بقدومه
و لا يعبء بما قد تخبؤه له الأقدار
و لا يهمه ما قد تجر ه عليه الأيام أفيه خير أم شر أو دمار
قضينا مع بعضنا أيام حلوة و جميلة .
و لا أنكر الأيام المرة أيضا و الثقيلة
كنتم تقولون لي أنكم تحبونني و لا تريدون فراقي و قد صدقتكم, .
و لكنكم أنكرتم بسهولة تلك المحبة و العشرة و لم أكن أضنكم تستطيعوان فعل ذلك.
و الآن إقتربت دقات الرحيل و سأحمل معي بعدها سجلات ذكرياتي معكم جميعا
سأرحل و هيهات أن ينفع أي طلب منكم لي بالرجوع .
لأنني و بصدق ربما لن أستطيع العودة من جديد
ولكن أذكروني و لو في سركم
و لعلي من يدري لعلي يوما ما سأعود .
تذكروني أطال الله عمركم
!
!
!
!
شهر رمضان يشتكي
منقول لجماله
قبل ان تنطبق علينا هذه الكلمات
احببت وضعها لكم لكي نتدارك رمضان قبل فواته
واستغلاله في الخير في كل دقيقة منه
اعاننا الله على صيامه و قيامه
لكم كل التقدير و الأحترام
جئتكم أحمل لكم كل حب و ود و صفح و إيخاء كل محبة و رضى و و فاء
مددت يدي إليكم بالخير و سامحتكم رغم الإساءة و تجاوزت عن كل سوء
حملت لكم نسائم و بشرى و هدايا قيمة و بقلب يهفو إليكم و يحن عليكم
لقد كنت معكم أوفى ما يكون صديق لصديقه
تعرفت عليكم جميعا و لم أفرق عند قدومي إليكم بين أحد منكم
إخترتكم أنتم من دون غيركم لتكونوا معي رفقاء الدرب
سامحت الظالم و تجاوزت عن المسيء و إشتقت للمحب
فكنت أمدكم جميعا بالخير و الحنان و أشعركم بالدفء و الأمان
و لكن منكم و منكم و منكم
منكم من عرف قيمتي و أعطاني قدري و مكانتي.
و إستغل وجودي معه و لقائي به في خير
و سأظل أذكره و يذكرني بجميل ذكر و ما عشناه في أحلى وفاق
و منكم من لم يتعرف لاعلي و لا على فضلي و لم يقم لمكانتي قدرا و لا وزنا
فهو يجهل عني الكثير الكثير و لا يريد أن يعرف عني و لا من أكون
و منكم من تنكر لفضلي و جميلي,
و كم تمنى رحيلي بسرعة
فقد كان وجودي مصدر إزعاج له و ضيق و عسر و حرج
و هو ينتظر بفارغ من الصبر متى أرحل و قد يتمناني أن لا أعود
سأرحل عنكم و أحمل معي كل الأفراح و الجروح و الألام...
فما أكثر من أصناف الناس من ينسى أو يتناسى القديم و إن كان غالي و ثمين
و ينتظر الجديد و يفرح بقدومه
و لا يعبء بما قد تخبؤه له الأقدار
و لا يهمه ما قد تجر ه عليه الأيام أفيه خير أم شر أو دمار
قضينا مع بعضنا أيام حلوة و جميلة .
و لا أنكر الأيام المرة أيضا و الثقيلة
كنتم تقولون لي أنكم تحبونني و لا تريدون فراقي و قد صدقتكم, .
و لكنكم أنكرتم بسهولة تلك المحبة و العشرة و لم أكن أضنكم تستطيعوان فعل ذلك.
و الآن إقتربت دقات الرحيل و سأحمل معي بعدها سجلات ذكرياتي معكم جميعا
سأرحل و هيهات أن ينفع أي طلب منكم لي بالرجوع .
لأنني و بصدق ربما لن أستطيع العودة من جديد
ولكن أذكروني و لو في سركم
و لعلي من يدري لعلي يوما ما سأعود .
تذكروني أطال الله عمركم
!
!
!
!
شهر رمضان يشتكي
منقول لجماله
قبل ان تنطبق علينا هذه الكلمات
احببت وضعها لكم لكي نتدارك رمضان قبل فواته
واستغلاله في الخير في كل دقيقة منه
اعاننا الله على صيامه و قيامه
لكم كل التقدير و الأحترام