لاهوب
15-10-2006, 11:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مع ان موسم السفر والصيف خلص بس أنا شفت هالموضوع وحبيت تشاركوني فيه :
حكم السفر إلى بلاد الكفر والفساد
قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين )
فتوى :
لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي , وليس قصد الفسحة مسوغاً للسفر لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بي أظهر المشركين )
تحذير :
السفر إلى البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنا وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال فيه خطر عظيم على الرجل والمرأة ، وكم من صالح سافر ورجع فاسداً ، وكم من مسلم رجع كافراً .
فخطر السفر عظيم ، والواجب الحذر من السفر لبلادهم لا في شهر العسل ولا في غيره .
سماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
الفتنة في السفر :
السفر إلى بلاد الكفار فيه خطر عظيم على الدين والأخلاق وفيه إضاعة المال الكثير في غير فائدة ، ويخشى كذلك على عقيدة المرء من الإعجاب بهم وتوليهم ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ، وهو خطر على دين المرء من تضييع الصلوات أو الانزلاق وراء الشهوات، وهناك لا حياء ولا دين .
متى يجوز السفر :
إذا دعت حاجة ضرورية وغرض صحيح للسفر لبلادهم كالسفر لعلاج مرض لا يتوفر إلا في بلادهم ، أو السفر لدراسة لا يمكن الحصول عليها في بلاد المسلمين ، أو السفر لتجارة ، فهذه أغراض صحيحة يجوز السفر من أجلها لبلاد الكفر .
شروط السفر :
السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بشروط :
1- أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات .
2- أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
3- أن يكون محتاج لذلك .
4- أن يحافظ على شعائر الإسلام .
السفر للنزهة والسياحة :
لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار من أجل النزهة لما في ذلك من الخطر على العقيدة والأخلاق ، ولا يجوز للمرأة أن تطيع زوجها في السفر في هذه الحالة لأنه معصية ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
نصيحــة :
الحذر من السفر إلى بلاد الكفار وإلى البلاد التي فيها الحرية الظاهرة والفساد المعلن وعدم إنكار المنكر ، وعلى من يجوز له السفر شرعاً أن يتقي الله ويحافظ على دينه ويظهره ويعتز به ويدعو إليه ويبلغه للناس ، وأن يكون قدوة صالحة يمثل المسلمين تمثيلاً صحيحا ، وأن لا يبقى في بلاد الكفار أكثر من الحاجة الضرورية .
نتمنى الأجر والإفاده
مع ان موسم السفر والصيف خلص بس أنا شفت هالموضوع وحبيت تشاركوني فيه :
حكم السفر إلى بلاد الكفر والفساد
قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين )
فتوى :
لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي , وليس قصد الفسحة مسوغاً للسفر لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بي أظهر المشركين )
تحذير :
السفر إلى البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنا وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال فيه خطر عظيم على الرجل والمرأة ، وكم من صالح سافر ورجع فاسداً ، وكم من مسلم رجع كافراً .
فخطر السفر عظيم ، والواجب الحذر من السفر لبلادهم لا في شهر العسل ولا في غيره .
سماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
الفتنة في السفر :
السفر إلى بلاد الكفار فيه خطر عظيم على الدين والأخلاق وفيه إضاعة المال الكثير في غير فائدة ، ويخشى كذلك على عقيدة المرء من الإعجاب بهم وتوليهم ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ، وهو خطر على دين المرء من تضييع الصلوات أو الانزلاق وراء الشهوات، وهناك لا حياء ولا دين .
متى يجوز السفر :
إذا دعت حاجة ضرورية وغرض صحيح للسفر لبلادهم كالسفر لعلاج مرض لا يتوفر إلا في بلادهم ، أو السفر لدراسة لا يمكن الحصول عليها في بلاد المسلمين ، أو السفر لتجارة ، فهذه أغراض صحيحة يجوز السفر من أجلها لبلاد الكفر .
شروط السفر :
السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بشروط :
1- أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات .
2- أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
3- أن يكون محتاج لذلك .
4- أن يحافظ على شعائر الإسلام .
السفر للنزهة والسياحة :
لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار من أجل النزهة لما في ذلك من الخطر على العقيدة والأخلاق ، ولا يجوز للمرأة أن تطيع زوجها في السفر في هذه الحالة لأنه معصية ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
نصيحــة :
الحذر من السفر إلى بلاد الكفار وإلى البلاد التي فيها الحرية الظاهرة والفساد المعلن وعدم إنكار المنكر ، وعلى من يجوز له السفر شرعاً أن يتقي الله ويحافظ على دينه ويظهره ويعتز به ويدعو إليه ويبلغه للناس ، وأن يكون قدوة صالحة يمثل المسلمين تمثيلاً صحيحا ، وأن لا يبقى في بلاد الكفار أكثر من الحاجة الضرورية .
نتمنى الأجر والإفاده