كيـ عيناوية ـفي
15-10-2006, 02:47 PM
منغوليا الداخلية .. جنة السياحة في شمال الصين
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n02.jpg
منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم مقصد سياحي مشهور في شمال الصين. المنطقة تتفرد بملامحها الطوبوغرافية المتنوعة، والمروج الواسعة في وسطها، والصحارى الشاسعة في غربها، والغابات الكثيفة في شرقها، وتحتضن أعلى قمم جبال شينغآن المشهورة، فهي جنة المناظر الطبيعية.
ومنغوليا الداخلية هي موطن أبناء القومية المنغولية، تستمتع فيها بحياة الرعاة وثقافة المروج وعادات وتقاليد هذه القومية البدوية والتي هي مسقط رأس جنكيز خان وآثار الثقافة التاريخية الغنية.
ظروف المواصلات السهلة جعلت منغوليا الداخلية منطقة سياحية مشهورة، وهي أقرب منطقة ذاتية الحكم للأقليات القومية من بكين، حيث تقطع السيارة المسافة بينها وبين العاصمة الصينية في عدة ساعات، وفي الصيف يسافر إليها عدد كبير من البكينيين للاصطياف.
طبيعة جميلة
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n06.jpg
المروج الجميلة أكثر المناظر الطبيعية جمالا في منغوليا الداخلية، وهي اسم بديل للمنطقة، ودائما يسمى أبناء منغوليا الداخلية أنفسهم أبناء المروج.
مرج باشانغ هو الأكثر شهرة بين البكينيين وهو الأقرب إلى العاصمة من بين مروج منغوليا الداخلية، حيث تقطع السيارة المسافة إليه من بكين في ثلاث ساعات أو أكثر قليلا، وهو المكان الذي يحب البكينييون ركوب الخيل فيه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n08.jpg
شيلينجول هو المرج النموذجي لمروج منغوليا الداخلية، وهو محمية طبيعية على مستوى الدولة، وواحد من أعضاء شبكة حماية برنامج الإنسان والمحيط الحيوي الدولي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وهو مرج عشب رطب، ومناظره جميلة، وبه أنواع الأحياء الكاملة نسبيا، ويحافظ على المناظر الطبيعية الكاملة لنوع المروج في شمال الصين، ويعتبر ممثلا للمروج في شرق قارة آسيا وأوربا، وينتشر فيه عدد كبير من المواقع السياحة البيئية. يتلوى فيه نهر شيلين، وعلى جانبي النهر عدد كبير من القصب وغيره من النباتات المائية. في عام 1998 أصدرت الهيئة الصينية العامة للبريد طابعا خاصا تحت عنوان محمية شيلينجول الطبيعية، يحمل مناظر نهر شيلين.
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n07.jpg
تبعد شيانغشاوان عن مدينة باوتو 50 كيلومترا جنوبا، وهي موقع سياحي عجيب للمناظر الصحراوية في منغوليا الداخلية، به منحدرات من الرمال الجافة خالية من الغطاء النباتي، فيه يتزلق السائحون على الرمال التي تصدر صوتا كهدير محركات السيارات.
تقع غابات آسهاتو الصخرية التي تتآكل بالأنهار الجليدية الذائبة في شمال راية كهشيكهتنغ، وتعني كلمة آسهاتو في اللغة المنغولية الصخور الخطرة، وتبلغ مساحتها عشرات الكيلومترات المربعة، وتنتصب قممها بصورة متراكبة.
تقع بحيرة هولون في مرج هولونبير الكبير، وهي أكبر بحيرة في منغوليا الداخلية، وواحدة من أكبر خمس بحيرات عذبة في الصين، وهي جنة للطيور والأسماك، وبها أكثر من 200 نوع من الطيور النادرة مثل الوز العراقي وغيرها، وأنواع متعددة من الأسماك.
تقع منطقة بوهلونغكه السياحية الصحراوية في بلدة وودان الواقعة في راية ونغنيوته، وهي مكان جيد للتمتع بالمناظر الطبيعية العجيبة والعادات والتقاليد لقومية منغوليا، وبها الجبال الرملية الذهبية والبحيرات الخضراء والمروج العشبة والأحجار الغريبة.
أحجار بالين منتج محلي لراية بالينيوتشي، واسمها العلمي البيروفيليت، ونوعيتها صافية وندية، وألوانها وافرة وزاهية، وهي أحجار نادرة تجمع بين التمتع والنحت والجمع، وتعتبر واحدة من أشهر أربعة أحجار للختم في الصين، وأحسن نوع منها أحجار جيشيه (لونها الأحمر يشبه لون دم الدجاج)، ونوعيتها صلبة.
تحظى أحجار بالين بمحبة الناس، ومن أعمالها الختم التذكاري للذكرى السنوي لعودة هونغ كونغ إلى الوطن والختم التذكاري لعودة مكاو إلى الوطن، لأحجار بالين تاريخ عريق، وتحتل مكانة هامة في ثقافة الأحجار الصينية.
العادات والتقاليد القومية
القباب هي بيوت رعاة منغوليا الداخلية، المفعمين بالمودة والحماسة. الرعاة يضيفون زوارهم بالشاي مع الحليب والمكعبات الكبيرة من لحم الغنم المسلوق. أبناء قومية منغوليا بارعون في الغناء والرقص، ويستقبلون الضيف بعزف ربابة رأس الحصان والغناء والرقص، مع تقديم الخمر.
تعني كلمة نادام في اللغة المنغولية الألعاب والتسلية والترفيه، ودائما يقام مهرجان نادام في أفضل فصل في المروج، وهو يوليو أو أغسطس، ففي هذا الفصل تصبح المروج عشبة، ومغطاة بالزهور، ويسمن البقر والغنم، ويأتي آلاف الرعاة إلى المروج من كل مكان، ويتجمعون فيها، ويرتدي الرجال والنساء والشيوخ والشبان أفخر الملابس لديهم، وتشتعل المروج الهادئة عادة بالنشاط والحيوية.
سباق المصارعة أروع برامج مهرجان نادام. فيه يرتدي المتصارعان ملابس خاصة لسباق المصارعة ذات لونين مختلفين، وعندما يبدأ السباق يدخلان إلى مكان السباق بالرقص، ويقدمان التحية للمشاهدين، وتقرر المهارة والقوة البدنية لهما نتيجة السباق، وبعد انتهاء السباق يسند الفائز الخاسر، ويقدم إليه التحية والاعتذار.
الآثار التاريخية
منغوليا الداخلية منطقة غنية بالآثار التاريخية، وأشهرها مقبرة جنكيز خان ومقبرة تشاو جيون وآثار عاصمة شانغدو لأسرة يوان (1206-1368م) .
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n09.jpg
كانت لأسرة يوان عاصمتان، وكانت شانغدو عاصمتها في الشمال، ودادو، (بكين حاليا) عاصمتها في الجنوب، وتقع شانغدو في جينليانتشوان التي تبعد 17 كيلومترا شمال شرق راية تشنغلانتشي. بنيت هذه العاصمة في جينليانتشوان، ذات الموقع الجيد، والمناظر الجميلة، وتحيطها الجبال والغابات من أربع جهات، ويمر حولها النهر، ويجمع بناؤها بين مفهوم تنظيم المدينة التقليدي لقومية هان وخصائص الحياة البدوية لقويمة منغوليا، وبها القصور التقليدية العالية والكبيرة لقومية هان وقباب قومية منغوليا، وهي عاصمة ذات سمات خاصة من حيث تنظيم المدينة، والجدير بالذكر أنها تتوازي مع خط الزوال تماما من جنوبها إلى شمالها.
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n04.jpg
في عام 1272 تمت توسعة شانغدو مرة أخرى، وأصبحت أكبر الحواضر في المروج في شمال الصين، وكانت واحدة من المراكز السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية في الصين، بل في العالم في ذلك الوقت، ومن أوائل الصيف إلى أواخر الخريف كل عام كان يسافر إليها إمبراطور أسرة يوان للاصطياف والصيد ومعالجة الشئون السياسية، ويلتقي فيها المبعوثون الدبلوماسيون من الدول المختلفة والتجار، فقد كانت مدينة دولية كبيرة حقا.
آثار عاصمة شانغدو لأسرة يوان هي أكثر التراث العيني أصالة وكمالا لأسرة يوان، وتبرز التاريخ الرائع لهذه الأسرة. هذه الآثار برغم مرور أكثر من 600 عام، ما زالت منتصبة شامخة في المروج حتى الآن، ولها قيمة هامة لبحوث تاريخ أسرة يوان ودراسة الأسلوب المعماري لبناء مدينة العاصمة وتطور العلوم والتكنولوجيا في العصور القديمة الصينية.
تقع مقبرة جنكيز خان وسط مرج أردوس، وتبعد عن مدينة باوتو 185 كيلومترا، وهي تشبه عقابا ناشرا جناحيه، وتتميز بالأسلوب الفني القوي لقومية منغوليا، وبها ثلاثة قصور كبيرة على شكل القبة، ولون جدرانها أصفر، والأبواب والنوافذ حمراء، وسطوحها مشرقة.
تقع مقبرة تشاو جيون على شاطئ نهر داهي، وتبعد عن مدينة هوهيهوت تسعة كيلومترات، وضريحها عبارة عن كومة من الطين المبني اصطناعيا يبلغ ارتفاعه 33 مترا، ويقال إنه عندما تتحول الأعشاب من اللون الأخضر إلى الأصفر في سبتمبر كل عام في هذه المنطقة، تظل الأعشاب فوق ضريح تشاو جيون خضراء، لذلك يقال لمقبرة تشاو جيون تشينغتشونغ، المقبرة الخضراء.
صووووووووووووور منووووووووعه
http://ar.chinabroadcast.cn/mmsource/images/2003/11/05/1105neimenggu01.jpg
ضريح جنكيزخان
http://ar.chinabroadcast.cn/mmsource/images/2003/11/05/1105neimenggu02.jpg
نهر متعرج عبر المروج
http://ar.chinabroadcast.cn/mmsource/images/2003/11/05/1105neimenggu03.jpg
مقبرة الاميرة وانغ تجاو جون
ان شاء الله تعيبكم منغــوليــا
منقـــول ^_^
تقبلوا تحياتي
كيفي عيناوية
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n02.jpg
منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم مقصد سياحي مشهور في شمال الصين. المنطقة تتفرد بملامحها الطوبوغرافية المتنوعة، والمروج الواسعة في وسطها، والصحارى الشاسعة في غربها، والغابات الكثيفة في شرقها، وتحتضن أعلى قمم جبال شينغآن المشهورة، فهي جنة المناظر الطبيعية.
ومنغوليا الداخلية هي موطن أبناء القومية المنغولية، تستمتع فيها بحياة الرعاة وثقافة المروج وعادات وتقاليد هذه القومية البدوية والتي هي مسقط رأس جنكيز خان وآثار الثقافة التاريخية الغنية.
ظروف المواصلات السهلة جعلت منغوليا الداخلية منطقة سياحية مشهورة، وهي أقرب منطقة ذاتية الحكم للأقليات القومية من بكين، حيث تقطع السيارة المسافة بينها وبين العاصمة الصينية في عدة ساعات، وفي الصيف يسافر إليها عدد كبير من البكينيين للاصطياف.
طبيعة جميلة
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n06.jpg
المروج الجميلة أكثر المناظر الطبيعية جمالا في منغوليا الداخلية، وهي اسم بديل للمنطقة، ودائما يسمى أبناء منغوليا الداخلية أنفسهم أبناء المروج.
مرج باشانغ هو الأكثر شهرة بين البكينيين وهو الأقرب إلى العاصمة من بين مروج منغوليا الداخلية، حيث تقطع السيارة المسافة إليه من بكين في ثلاث ساعات أو أكثر قليلا، وهو المكان الذي يحب البكينييون ركوب الخيل فيه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n08.jpg
شيلينجول هو المرج النموذجي لمروج منغوليا الداخلية، وهو محمية طبيعية على مستوى الدولة، وواحد من أعضاء شبكة حماية برنامج الإنسان والمحيط الحيوي الدولي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وهو مرج عشب رطب، ومناظره جميلة، وبه أنواع الأحياء الكاملة نسبيا، ويحافظ على المناظر الطبيعية الكاملة لنوع المروج في شمال الصين، ويعتبر ممثلا للمروج في شرق قارة آسيا وأوربا، وينتشر فيه عدد كبير من المواقع السياحة البيئية. يتلوى فيه نهر شيلين، وعلى جانبي النهر عدد كبير من القصب وغيره من النباتات المائية. في عام 1998 أصدرت الهيئة الصينية العامة للبريد طابعا خاصا تحت عنوان محمية شيلينجول الطبيعية، يحمل مناظر نهر شيلين.
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n07.jpg
تبعد شيانغشاوان عن مدينة باوتو 50 كيلومترا جنوبا، وهي موقع سياحي عجيب للمناظر الصحراوية في منغوليا الداخلية، به منحدرات من الرمال الجافة خالية من الغطاء النباتي، فيه يتزلق السائحون على الرمال التي تصدر صوتا كهدير محركات السيارات.
تقع غابات آسهاتو الصخرية التي تتآكل بالأنهار الجليدية الذائبة في شمال راية كهشيكهتنغ، وتعني كلمة آسهاتو في اللغة المنغولية الصخور الخطرة، وتبلغ مساحتها عشرات الكيلومترات المربعة، وتنتصب قممها بصورة متراكبة.
تقع بحيرة هولون في مرج هولونبير الكبير، وهي أكبر بحيرة في منغوليا الداخلية، وواحدة من أكبر خمس بحيرات عذبة في الصين، وهي جنة للطيور والأسماك، وبها أكثر من 200 نوع من الطيور النادرة مثل الوز العراقي وغيرها، وأنواع متعددة من الأسماك.
تقع منطقة بوهلونغكه السياحية الصحراوية في بلدة وودان الواقعة في راية ونغنيوته، وهي مكان جيد للتمتع بالمناظر الطبيعية العجيبة والعادات والتقاليد لقومية منغوليا، وبها الجبال الرملية الذهبية والبحيرات الخضراء والمروج العشبة والأحجار الغريبة.
أحجار بالين منتج محلي لراية بالينيوتشي، واسمها العلمي البيروفيليت، ونوعيتها صافية وندية، وألوانها وافرة وزاهية، وهي أحجار نادرة تجمع بين التمتع والنحت والجمع، وتعتبر واحدة من أشهر أربعة أحجار للختم في الصين، وأحسن نوع منها أحجار جيشيه (لونها الأحمر يشبه لون دم الدجاج)، ونوعيتها صلبة.
تحظى أحجار بالين بمحبة الناس، ومن أعمالها الختم التذكاري للذكرى السنوي لعودة هونغ كونغ إلى الوطن والختم التذكاري لعودة مكاو إلى الوطن، لأحجار بالين تاريخ عريق، وتحتل مكانة هامة في ثقافة الأحجار الصينية.
العادات والتقاليد القومية
القباب هي بيوت رعاة منغوليا الداخلية، المفعمين بالمودة والحماسة. الرعاة يضيفون زوارهم بالشاي مع الحليب والمكعبات الكبيرة من لحم الغنم المسلوق. أبناء قومية منغوليا بارعون في الغناء والرقص، ويستقبلون الضيف بعزف ربابة رأس الحصان والغناء والرقص، مع تقديم الخمر.
تعني كلمة نادام في اللغة المنغولية الألعاب والتسلية والترفيه، ودائما يقام مهرجان نادام في أفضل فصل في المروج، وهو يوليو أو أغسطس، ففي هذا الفصل تصبح المروج عشبة، ومغطاة بالزهور، ويسمن البقر والغنم، ويأتي آلاف الرعاة إلى المروج من كل مكان، ويتجمعون فيها، ويرتدي الرجال والنساء والشيوخ والشبان أفخر الملابس لديهم، وتشتعل المروج الهادئة عادة بالنشاط والحيوية.
سباق المصارعة أروع برامج مهرجان نادام. فيه يرتدي المتصارعان ملابس خاصة لسباق المصارعة ذات لونين مختلفين، وعندما يبدأ السباق يدخلان إلى مكان السباق بالرقص، ويقدمان التحية للمشاهدين، وتقرر المهارة والقوة البدنية لهما نتيجة السباق، وبعد انتهاء السباق يسند الفائز الخاسر، ويقدم إليه التحية والاعتذار.
الآثار التاريخية
منغوليا الداخلية منطقة غنية بالآثار التاريخية، وأشهرها مقبرة جنكيز خان ومقبرة تشاو جيون وآثار عاصمة شانغدو لأسرة يوان (1206-1368م) .
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n09.jpg
كانت لأسرة يوان عاصمتان، وكانت شانغدو عاصمتها في الشمال، ودادو، (بكين حاليا) عاصمتها في الجنوب، وتقع شانغدو في جينليانتشوان التي تبعد 17 كيلومترا شمال شرق راية تشنغلانتشي. بنيت هذه العاصمة في جينليانتشوان، ذات الموقع الجيد، والمناظر الجميلة، وتحيطها الجبال والغابات من أربع جهات، ويمر حولها النهر، ويجمع بناؤها بين مفهوم تنظيم المدينة التقليدي لقومية هان وخصائص الحياة البدوية لقويمة منغوليا، وبها القصور التقليدية العالية والكبيرة لقومية هان وقباب قومية منغوليا، وهي عاصمة ذات سمات خاصة من حيث تنظيم المدينة، والجدير بالذكر أنها تتوازي مع خط الزوال تماما من جنوبها إلى شمالها.
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/20003n12/images/12atu/p36n04.jpg
في عام 1272 تمت توسعة شانغدو مرة أخرى، وأصبحت أكبر الحواضر في المروج في شمال الصين، وكانت واحدة من المراكز السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية في الصين، بل في العالم في ذلك الوقت، ومن أوائل الصيف إلى أواخر الخريف كل عام كان يسافر إليها إمبراطور أسرة يوان للاصطياف والصيد ومعالجة الشئون السياسية، ويلتقي فيها المبعوثون الدبلوماسيون من الدول المختلفة والتجار، فقد كانت مدينة دولية كبيرة حقا.
آثار عاصمة شانغدو لأسرة يوان هي أكثر التراث العيني أصالة وكمالا لأسرة يوان، وتبرز التاريخ الرائع لهذه الأسرة. هذه الآثار برغم مرور أكثر من 600 عام، ما زالت منتصبة شامخة في المروج حتى الآن، ولها قيمة هامة لبحوث تاريخ أسرة يوان ودراسة الأسلوب المعماري لبناء مدينة العاصمة وتطور العلوم والتكنولوجيا في العصور القديمة الصينية.
تقع مقبرة جنكيز خان وسط مرج أردوس، وتبعد عن مدينة باوتو 185 كيلومترا، وهي تشبه عقابا ناشرا جناحيه، وتتميز بالأسلوب الفني القوي لقومية منغوليا، وبها ثلاثة قصور كبيرة على شكل القبة، ولون جدرانها أصفر، والأبواب والنوافذ حمراء، وسطوحها مشرقة.
تقع مقبرة تشاو جيون على شاطئ نهر داهي، وتبعد عن مدينة هوهيهوت تسعة كيلومترات، وضريحها عبارة عن كومة من الطين المبني اصطناعيا يبلغ ارتفاعه 33 مترا، ويقال إنه عندما تتحول الأعشاب من اللون الأخضر إلى الأصفر في سبتمبر كل عام في هذه المنطقة، تظل الأعشاب فوق ضريح تشاو جيون خضراء، لذلك يقال لمقبرة تشاو جيون تشينغتشونغ، المقبرة الخضراء.
صووووووووووووور منووووووووعه
http://ar.chinabroadcast.cn/mmsource/images/2003/11/05/1105neimenggu01.jpg
ضريح جنكيزخان
http://ar.chinabroadcast.cn/mmsource/images/2003/11/05/1105neimenggu02.jpg
نهر متعرج عبر المروج
http://ar.chinabroadcast.cn/mmsource/images/2003/11/05/1105neimenggu03.jpg
مقبرة الاميرة وانغ تجاو جون
ان شاء الله تعيبكم منغــوليــا
منقـــول ^_^
تقبلوا تحياتي
كيفي عيناوية