كيـ عيناوية ـفي
17-09-2006, 08:41 PM
طال الصمت بيننا
لا يقطعه إلا أنفاسنا
كلانا ينظر للأخر
نظرة شك .. توجس .. انتظار
من منا يقطع هذا السكون
أيقطعه انفجار غاضب ؟؟
أم ماذا ؟؟
هل هذا الصمت الذي يسبق العاصفة ؟؟
ونطق
أخيرا نطق
ويا ليته لم ينطق
لقد رمها في وجهي
رمها .. نطقها
+ أنتي كاذبة .. تخدعينني .. ألا يكفيكِ ما فعلته بي .. انظري لما نحن به الآن انظري .. وضعتنا في موقف لا يحمد عقباه .
- لم اقصد ...
+ ماذا ؟؟!!! لم تقصدي ؟؟ أبعد الذي فعلته تقولين لم تقصدي !!!
- لقد خلتك ...
+ ماذا ؟؟ ماذا خلتني ؟؟ هيا تكلمي .
- دعني أكمل حديثي لا تقاطعني .. لقد خلتك تحبها .
+ أحبها !!! يا الله ماذا فعلتي ؟؟ هل جننتِ ؟؟ قبل قليل كنتِ تقولين لي أنكِ لم تفعلي شيء !! والآن تجرمين نفسكِ ؟؟ ومن قال لكي أني أحبها ؟؟
- لم يقل لي أحد .. هذا ما رأيته في عينيك وعينيها.
+ لا !! حقً جننتِ !! ومتى رأيتِ ؟؟ هل صارحتكِ بما يجول في خاطري ؟؟ هل أحسستِ بي يوماً لتعلمي بما في نفسي ؟؟ انكِ تتوهمين كل هذا .
- لقد رايتكما تنظران إلى بعضكما البعض عدت مرات .
+ ( وصرخ في وجهي ) وهل هذا دليل على أني أحبها ؟؟
- ( ارتجفت خوفاً ) لا .. لا .. ليس دليل .. لكنــ ....
+ اصمتي .. ولا تنبثي ببنت شفه .. أتسمعين ؟؟ أصمتي .. ( ووضع يديه على وجه كأنه يمسح الغضب المعتمل عليه .. و شعث شعره المستدل بهذه الحركة .. وأصبح كمن تلقى لكمه على رأس معدته من شده ألمه .. هل جرحته ؟؟ أم ألمته ؟؟ وما ذنبي أنا ؟؟ ) أتعلمين ماذا فعلتي ؟؟ ( وأطلق ضحكه رنانة من شدة ألمه ألمتني !! لقد أحسست بما يشعر به لقد ألمته ألم لم يعد يحتمله وها هو كنمر المجروح يحاول الصمود .. ماذا فعلت به لكي يتألم هكذا ؟؟ وأنا أيضاَ أتألم لألمه !! لماذا ؟؟ ) لقد دمرتني وحطمتني آآآآآه مما فعلته بي !! ( لما أحس وكأني جرحت قلبي ؟؟ لما هذا الألم العظيم في قلبي ؟؟ وترقرقت ادمعي في مقلتي ولم استطع كبحها .. لقد ألمته ) ألا ترين دمرتِ قلبين !!
- ( وعلامات التعجب على وجهي .. وأدمعي تفيض ) قلبيــن ؟؟
+ ( توجه لي كنمر المجروح .. وامسكني من كلتا يدي يعتصرهما ) نعم نعـــــــــم قلبيـــن ..قلبين لم تفكري فيهما .. قلبها الذي أصبح يطرب بما يعتمل من حب لي بعد الذي قلتيه .. وقلبي الذي حطمته بما فعلته .. الم تعتقدي أنني قد أحب أخرى ؟؟ الم يفكر عقلكِ الصغير بهذا التفكير ؟؟
- ( أصبحت كالمشدوهة .. لا اعلم ما أصابني .. قلبي ينبض ألمن على حاله ) تحب أخرى ؟؟ ولكــن نظراتكم !! كيف هذا لقد رأيتكم لقـــ ....
+ ( رأيت شبح ابتسامه ترتسم على شفتيه المرتجفتين .. بسمة استهزاء !! ماذا دهاه ؟؟ ) هه رأيتِ نظراتنا ؟؟ وهل بهذا استنتجتِ أو تخيلتِ ما بيننا ؟؟ حقاً مجنونه .. لا بل عمياء .. لقد دمرتِ كل شيء كل شيء !!
- ماذا دهاك ما بالك ما الذي دمرته ؟؟ ( ألمني قلبي .. وكأن يداً حديديه تعتصره .. ما الذي فعلته ؟؟ )
+ دمرتِ ما بي من حب .. عصفتِ بما في نفسي .. قلبتِ موازيني .. بذكائكِ الخارق دمرتِ قلب كان ينبض حبناَ .. بل كان متيماَ بحبكِ .
- ( أكفهر وجهي .. تلقيت صدمة عمري .. كأني في دوامة ليس لها قرار ) تـ ... تـــحــ ... بنـي !!!! مــ مـا ماذا تقول ؟؟ أتحبني ؟؟ لكـن منذ متى ؟؟
+ ما بالكِ ؟؟ أين عقلكِ الصغير ليستنتج ؟؟ أم انه أصبح أعمى ؟؟ ألم تريني ؟؟ ألم تحسي بي ؟؟ ألم تري نظراتي لكِ ؟؟ الم تري كل هذا ؟؟ غريبة !!! وأنتِ من أصبح يدبر كل شيء ؟؟
- ( ألجمت الصدمة لساني .. لم أستطع التفوه ولو بكلمة .. صدمة تلقيتها بعنف وقلب دامي وعين تدمع .. ألهذه الدرجة كنت عمياء ؟؟ أحبني وأنا من اعتقدته صديق فقط ؟؟ لم أحسب لما بعد هذه الصداقة !! أم لم تكن صداقه من الأساس ؟؟ انه حب مستتر تحت رداء الصداقة !! انتابتني موجه ألم اعتصرت أمعائي وقلبي لهول ما أتضح أمام عيني .. نعم أنني أحبه !! )
+ أصفق لكي بحرارة لدور الذي لعبتيه جيداً لقد دمرتِ قلبين أحداهم لأعز صديقاتكِ والأخر قلب من أحبكِ ولا عزاء لي في هذا ألا الابتعاد عنكِ و إلى الأبد .
توارى من أمامي كتواري الشمس في وقت المغيب توارى بعد ما ترك قلب ينزف ألماً لما سببته له ولصديقتي ولي أيضاً لقد اتضحت حقيقة كنت أجهلها وهي لطالما أحببته ولكني كنت عمياء عن هذا الحب الصافي الذي كان بصفاء البلور ونقاء أشعة الشمس ولكن الآن استحال إلى حلم توارى ببزوغ أول سنا من نور الفجر .
تركني والألم ينهش قلبي ندماً لما اغترفه عقلي الذي دمر حب رائع لا يخالجه أي شيء ولكن الآن أين هو ضاع من بين يدي وأنا السبب . آآآه من ألم سيسكنني أمد الدهر لضياع حب صافي .
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
كيفي عيناوية
لا يقطعه إلا أنفاسنا
كلانا ينظر للأخر
نظرة شك .. توجس .. انتظار
من منا يقطع هذا السكون
أيقطعه انفجار غاضب ؟؟
أم ماذا ؟؟
هل هذا الصمت الذي يسبق العاصفة ؟؟
ونطق
أخيرا نطق
ويا ليته لم ينطق
لقد رمها في وجهي
رمها .. نطقها
+ أنتي كاذبة .. تخدعينني .. ألا يكفيكِ ما فعلته بي .. انظري لما نحن به الآن انظري .. وضعتنا في موقف لا يحمد عقباه .
- لم اقصد ...
+ ماذا ؟؟!!! لم تقصدي ؟؟ أبعد الذي فعلته تقولين لم تقصدي !!!
- لقد خلتك ...
+ ماذا ؟؟ ماذا خلتني ؟؟ هيا تكلمي .
- دعني أكمل حديثي لا تقاطعني .. لقد خلتك تحبها .
+ أحبها !!! يا الله ماذا فعلتي ؟؟ هل جننتِ ؟؟ قبل قليل كنتِ تقولين لي أنكِ لم تفعلي شيء !! والآن تجرمين نفسكِ ؟؟ ومن قال لكي أني أحبها ؟؟
- لم يقل لي أحد .. هذا ما رأيته في عينيك وعينيها.
+ لا !! حقً جننتِ !! ومتى رأيتِ ؟؟ هل صارحتكِ بما يجول في خاطري ؟؟ هل أحسستِ بي يوماً لتعلمي بما في نفسي ؟؟ انكِ تتوهمين كل هذا .
- لقد رايتكما تنظران إلى بعضكما البعض عدت مرات .
+ ( وصرخ في وجهي ) وهل هذا دليل على أني أحبها ؟؟
- ( ارتجفت خوفاً ) لا .. لا .. ليس دليل .. لكنــ ....
+ اصمتي .. ولا تنبثي ببنت شفه .. أتسمعين ؟؟ أصمتي .. ( ووضع يديه على وجه كأنه يمسح الغضب المعتمل عليه .. و شعث شعره المستدل بهذه الحركة .. وأصبح كمن تلقى لكمه على رأس معدته من شده ألمه .. هل جرحته ؟؟ أم ألمته ؟؟ وما ذنبي أنا ؟؟ ) أتعلمين ماذا فعلتي ؟؟ ( وأطلق ضحكه رنانة من شدة ألمه ألمتني !! لقد أحسست بما يشعر به لقد ألمته ألم لم يعد يحتمله وها هو كنمر المجروح يحاول الصمود .. ماذا فعلت به لكي يتألم هكذا ؟؟ وأنا أيضاَ أتألم لألمه !! لماذا ؟؟ ) لقد دمرتني وحطمتني آآآآآه مما فعلته بي !! ( لما أحس وكأني جرحت قلبي ؟؟ لما هذا الألم العظيم في قلبي ؟؟ وترقرقت ادمعي في مقلتي ولم استطع كبحها .. لقد ألمته ) ألا ترين دمرتِ قلبين !!
- ( وعلامات التعجب على وجهي .. وأدمعي تفيض ) قلبيــن ؟؟
+ ( توجه لي كنمر المجروح .. وامسكني من كلتا يدي يعتصرهما ) نعم نعـــــــــم قلبيـــن ..قلبين لم تفكري فيهما .. قلبها الذي أصبح يطرب بما يعتمل من حب لي بعد الذي قلتيه .. وقلبي الذي حطمته بما فعلته .. الم تعتقدي أنني قد أحب أخرى ؟؟ الم يفكر عقلكِ الصغير بهذا التفكير ؟؟
- ( أصبحت كالمشدوهة .. لا اعلم ما أصابني .. قلبي ينبض ألمن على حاله ) تحب أخرى ؟؟ ولكــن نظراتكم !! كيف هذا لقد رأيتكم لقـــ ....
+ ( رأيت شبح ابتسامه ترتسم على شفتيه المرتجفتين .. بسمة استهزاء !! ماذا دهاه ؟؟ ) هه رأيتِ نظراتنا ؟؟ وهل بهذا استنتجتِ أو تخيلتِ ما بيننا ؟؟ حقاً مجنونه .. لا بل عمياء .. لقد دمرتِ كل شيء كل شيء !!
- ماذا دهاك ما بالك ما الذي دمرته ؟؟ ( ألمني قلبي .. وكأن يداً حديديه تعتصره .. ما الذي فعلته ؟؟ )
+ دمرتِ ما بي من حب .. عصفتِ بما في نفسي .. قلبتِ موازيني .. بذكائكِ الخارق دمرتِ قلب كان ينبض حبناَ .. بل كان متيماَ بحبكِ .
- ( أكفهر وجهي .. تلقيت صدمة عمري .. كأني في دوامة ليس لها قرار ) تـ ... تـــحــ ... بنـي !!!! مــ مـا ماذا تقول ؟؟ أتحبني ؟؟ لكـن منذ متى ؟؟
+ ما بالكِ ؟؟ أين عقلكِ الصغير ليستنتج ؟؟ أم انه أصبح أعمى ؟؟ ألم تريني ؟؟ ألم تحسي بي ؟؟ ألم تري نظراتي لكِ ؟؟ الم تري كل هذا ؟؟ غريبة !!! وأنتِ من أصبح يدبر كل شيء ؟؟
- ( ألجمت الصدمة لساني .. لم أستطع التفوه ولو بكلمة .. صدمة تلقيتها بعنف وقلب دامي وعين تدمع .. ألهذه الدرجة كنت عمياء ؟؟ أحبني وأنا من اعتقدته صديق فقط ؟؟ لم أحسب لما بعد هذه الصداقة !! أم لم تكن صداقه من الأساس ؟؟ انه حب مستتر تحت رداء الصداقة !! انتابتني موجه ألم اعتصرت أمعائي وقلبي لهول ما أتضح أمام عيني .. نعم أنني أحبه !! )
+ أصفق لكي بحرارة لدور الذي لعبتيه جيداً لقد دمرتِ قلبين أحداهم لأعز صديقاتكِ والأخر قلب من أحبكِ ولا عزاء لي في هذا ألا الابتعاد عنكِ و إلى الأبد .
توارى من أمامي كتواري الشمس في وقت المغيب توارى بعد ما ترك قلب ينزف ألماً لما سببته له ولصديقتي ولي أيضاً لقد اتضحت حقيقة كنت أجهلها وهي لطالما أحببته ولكني كنت عمياء عن هذا الحب الصافي الذي كان بصفاء البلور ونقاء أشعة الشمس ولكن الآن استحال إلى حلم توارى ببزوغ أول سنا من نور الفجر .
تركني والألم ينهش قلبي ندماً لما اغترفه عقلي الذي دمر حب رائع لا يخالجه أي شيء ولكن الآن أين هو ضاع من بين يدي وأنا السبب . آآآه من ألم سيسكنني أمد الدهر لضياع حب صافي .
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
كيفي عيناوية