شليويح
10-09-2006, 01:40 PM
سمعنا من كبار السن قصص الحب التي كانت تدور في زمنهم ومدى العفة التي كانت سائده في ذلك الوقت .. فالعشاق
يتسامرون طوال الليل دون الاقتراب من بعضهم البعض لانه لا يرضى بتدليس سمعة محبوبته وكذلك المرأة لا ترضى بذلك
لا على نفسها ولا على اهلها ... الى ان هناك بعض القصص التي انتهت نهاية محزنة ومنها قصة العامرية وزيد ومعضم
الروايات لا تشير الى وقت محدد لهذه القصة ولا على اسامي معروفة ولا على مكان وقوعها الى انها حدثت منذ سنين
طويلة في منطقة شبة الجزيرة العربية .
واطرافها زيد وهو رجل من قبيلة غير مذكورة والعامرية هي فتاة جميلة من قبيلة بني عامر المعروفة كانت القبيلتين
متجاورات ودارت قصة حب عظيمة بين زيد والعامرية احب فيها زيد محبوبته حب لا يمكن وصفة وهي بدورها بادلته الحب
اضعاف مضاعفة وكانوا في كل ليلة يتسامرون الى بزوغ الفجر وهم في قمة الفرح والسعادة وفي النهار كان الحبيب
يلتقي بحبيبته في منطقة الرعي وهم يتبادلون الحديث والاعجاب ويرسمون لانفسهم المستقبل الجميل الذي ينتظرهم
كعشاق .
ومرت الايام حتى انتشرت قصة العامرية وزيد وقصة حبهم الشهيرة حتى بلغت الافاق فلم يرضى اولاد عمها بذلك فراحوا
يشعلون نار الفتنة في نفوس اخوتها وابيها .. حتى دبت الحمية في نفوسهم وقررت العائلة التخلص من زيد .. فبحثوا
عنه وهو يرعى الابل فوجدوا زيد والعامرية على صخرة عظيمة وهم يتبادلون اطراف الحديث فقطعوا عليهم ذلك الانس
وهم عصبة فمسكوا زيد وقتلوه امام حبيبته وهي تكاد لا تصدق ما تراه " حبيبها يقتل " وما ان رموا جثته حتى انكبت
عليه وهي تبكي الدماء قبل الدموع فمسكوها هي الاخرى وقاموا بقطع رجلها وتركوها كي تلاقي المصير ذاته
وهي في قمة جراحها ونزيفها رثت زيد بقصيدة جميلة كتبتها بدمائها على الصخرة العظيمة وتدل بها قبيلة زيد على
قاتليه ,, فبحثت قبيلة زيد على ابنهم طويلً حتى وجدوه جثه هامده هو والعامرية والدماء على الارض والصخرة التي
كتبت عليها بدماء العامرية قصيدتها وهي :-
بوصيك يا صم الحصى لا تذرني
لاجوا عريبً واردينن هدانيه
ولوا عريبً بدد الله شملكم
وش كاركم منا هويت و هوانيه
يا مدورً زيد ترا زيد عندنا
قتيل لعامر من هوى كل غانيه
لا تاخذون قضاه من البل والغنم
خذوا قضاه من أهل بيتي ثمانيه
أبوي واخواني وعيال عمي
ذبحت ضنيني في عشيري ضنانيه
لا قطعوا رجلي بمشي على العصا
واذا اقطعوا الاخرى فلا واعنانيه
واذا اقطعوا راسي تدربيت بجثتي
في قبر زيد قلت هذا مكانيه
حطوه فوقي دافنينه هو العلى
لا من سقاه الوبل ريحه سقانيه
وبهذه القصيدة تعرفت قبيلة زيد على قاتل ابنهم واخذوا بوصية العامرية وقتلوا الثمانية المتسببين في شقائها .
ارجوا انها عجبتكم
يتسامرون طوال الليل دون الاقتراب من بعضهم البعض لانه لا يرضى بتدليس سمعة محبوبته وكذلك المرأة لا ترضى بذلك
لا على نفسها ولا على اهلها ... الى ان هناك بعض القصص التي انتهت نهاية محزنة ومنها قصة العامرية وزيد ومعضم
الروايات لا تشير الى وقت محدد لهذه القصة ولا على اسامي معروفة ولا على مكان وقوعها الى انها حدثت منذ سنين
طويلة في منطقة شبة الجزيرة العربية .
واطرافها زيد وهو رجل من قبيلة غير مذكورة والعامرية هي فتاة جميلة من قبيلة بني عامر المعروفة كانت القبيلتين
متجاورات ودارت قصة حب عظيمة بين زيد والعامرية احب فيها زيد محبوبته حب لا يمكن وصفة وهي بدورها بادلته الحب
اضعاف مضاعفة وكانوا في كل ليلة يتسامرون الى بزوغ الفجر وهم في قمة الفرح والسعادة وفي النهار كان الحبيب
يلتقي بحبيبته في منطقة الرعي وهم يتبادلون الحديث والاعجاب ويرسمون لانفسهم المستقبل الجميل الذي ينتظرهم
كعشاق .
ومرت الايام حتى انتشرت قصة العامرية وزيد وقصة حبهم الشهيرة حتى بلغت الافاق فلم يرضى اولاد عمها بذلك فراحوا
يشعلون نار الفتنة في نفوس اخوتها وابيها .. حتى دبت الحمية في نفوسهم وقررت العائلة التخلص من زيد .. فبحثوا
عنه وهو يرعى الابل فوجدوا زيد والعامرية على صخرة عظيمة وهم يتبادلون اطراف الحديث فقطعوا عليهم ذلك الانس
وهم عصبة فمسكوا زيد وقتلوه امام حبيبته وهي تكاد لا تصدق ما تراه " حبيبها يقتل " وما ان رموا جثته حتى انكبت
عليه وهي تبكي الدماء قبل الدموع فمسكوها هي الاخرى وقاموا بقطع رجلها وتركوها كي تلاقي المصير ذاته
وهي في قمة جراحها ونزيفها رثت زيد بقصيدة جميلة كتبتها بدمائها على الصخرة العظيمة وتدل بها قبيلة زيد على
قاتليه ,, فبحثت قبيلة زيد على ابنهم طويلً حتى وجدوه جثه هامده هو والعامرية والدماء على الارض والصخرة التي
كتبت عليها بدماء العامرية قصيدتها وهي :-
بوصيك يا صم الحصى لا تذرني
لاجوا عريبً واردينن هدانيه
ولوا عريبً بدد الله شملكم
وش كاركم منا هويت و هوانيه
يا مدورً زيد ترا زيد عندنا
قتيل لعامر من هوى كل غانيه
لا تاخذون قضاه من البل والغنم
خذوا قضاه من أهل بيتي ثمانيه
أبوي واخواني وعيال عمي
ذبحت ضنيني في عشيري ضنانيه
لا قطعوا رجلي بمشي على العصا
واذا اقطعوا الاخرى فلا واعنانيه
واذا اقطعوا راسي تدربيت بجثتي
في قبر زيد قلت هذا مكانيه
حطوه فوقي دافنينه هو العلى
لا من سقاه الوبل ريحه سقانيه
وبهذه القصيدة تعرفت قبيلة زيد على قاتل ابنهم واخذوا بوصية العامرية وقتلوا الثمانية المتسببين في شقائها .
ارجوا انها عجبتكم