عندما تتحدث بلغة الصمت..
لن تسمعك سوى تلك الشعوب التي أكتفت من همسات الحديث
لكي تجد لنفسها زاوية على نهر الأحزان..
وتحجز لقلوبها راحة هدوء وحكي العيون الضايقة..!
هي لكم قصة من كثير ومن آلم..
عنوان حروفها صمت وجروح قلبي نزيف وهدوء عاطفة..!
الجروح كبار ولآلم فيهن كبير
والمسافة عمر والبقى لجلك قصور
الضمير الحي يبقى هو ضمير
مايضره من جنون العاطفة قطف الزهور
كم سهيت ولاعطى جرحي غزير
والخسارة جرح يبكيهم على مر الدهور
تدري أن الوقت لارسمتك يا أمير
عاكس الأيام قبل الضيق والواقع كسور
بين قلبي وقصتك جسر وعبير
وبين هجرك والبقى هدم الجسور
الشتات المُر فيني كم يثير
والحياة بكبرها فيني من القصة عطور
كلهم فيني على مزج الآلم نزف الغدير
والعيون بهمسها تبكي على بعدك سرور..!
إختلاف النبض يكتبني من الشوق الخطير
والضمير بشوق ينثر وده بشوق الحضور..!
بحات الأيام قصة لي بها عمري يطير
وأن رحل نبضي على نبضي تعاتبني الطيور
لاتظن الوقت يسقي الهم الجدير
كم جبرت الوقت لو عطاني من عبور
والضمير الحي يكتب من القصة كثير
ومن قرأ حرفي قريته في عيوني ياغيور..
والجروح كبار والآلم فيهن كبير
والصدور قبور تكتمها على مر العصور..!
إحترامي
جريح الحب
المفضلات