[.. صرخات الحزن وأرجوحة الزمان..]
آحاسيس أسكبها في هدوء الواقع..
ونبرات صوت شحت من تناهيد الزمن..
إلى متى ... ولماذا... !!
على جنبات نهر المشاعر وبين لملمات آحاسيس الود..
إجتياح مؤلم لرصاصات الحزن لتلك البراءة المتواضعة في جمالياتها..
حاجات قلب..
ونبضات وفاء..
ونظرات بعد..
وصمت الكلمات الغامض...
لا يسعني إلا أن أبدأ في البوح على سنفونيات الحزن المقيم..
مشاعر قلوب تحمل من أوج الصفاء جوهرة قدر وأسرار حياة..
عانت تلك القلوب مع زحمة الأفكار.. دون أي جدوى للنسيان
على يقين أن الذكريات رغم شدة آلمها تبقى الوجود العنفواني في
صباحات ذلك الحزن البائس على وجه الجريح..
عندما تسمع لأصوات النبضات رغم ضجيج العالم..
تجد بك شخص تحمل الكثير وتملك من الآحاسيس..
كتابات لربما لن تجد لها تفسير أو معنى في زوايا مكان..
أعجب من أن تكون للمسافات من ضجة حضور
وأستغرب من توهانك يا وعد الرحيل..!
ياعين لا تبكين والدمع من عين
وش فايدة هالدمع والبعد له دور
مكتم على عهده من العام للحين
والنزف لا يبقى على وصل مخطور
عاشت مساعي قصته دونهم لين
يبرق من المنوال والحس بشعور
لها قصة وتكملة في القريب العاجل..
بقايا مشاعر على زوايا ذلك النهر الغريب
في حزن آلوانه.. الغامض في تمتمات حروفه..!
لا أعلم هل توجد معاني هي قاسية في هجر مسافاتها
أم هو ذلك الإنسان الحي الذي يملك قلب بين أضلاعه..
ما من محتوى يملكه أم تبقى
أسرار الحياة وضجتها شغلها الشاغل في هذيانهم
أو مفتاح لدمعات أعيانهم..!!
مؤلمة درجة الإستغراب لحد الذهول من القادم .!!
أعلم على مدى غموض زواياها..
لكن هي من القلب رساله لمن أمتهن وظيفة التركيب اللاحدودي
في قصاصات الهجر القاسية...!!
إقبلوها كما هي..
إحترامي..
[.. جريح الحب..]
المفضلات