.
.
ومضات أعيشها كثيراً.. ولملمات قاسية في تناهيتها,,
ولا أملك سوى رد النصخ بقوة رغم هدوء المكان من حولي..,
صرخات تجتاحني وتجتاح عيوني ملئؤها دمعات ضيق
وحروف لا تجد مني سوى جدار الحزن الذي أحاط بتلك الأضلاع المُتعبة
كُل شي تغير نعم كُل شي..!!
لم يزل هناك تباشير جديدة لفرحة مُقبلة..
أُحاول كتمان ما أملك حُزناً هل تعلم لماذا..!
هي قصة لذلك الطفل الذي زارني صدفةً
وما أن بعثرت عيناه إبتسامةً لي
شعرت بحجم ما أملكه من صمت
وما أن أجتمعت يده على زوايا يدي
لا أعلم بمدى دفئ تلك الهمسات
هل معاناتي صعبة.!
أم القسوة هي السبب..
أم هو ذلك الصمت الغامض..,
يآآآآه وش فينا من الهم ياآآآه
عايشتهم فرحة في ذلك القناع المُزيف
ليس تعمداً لكن... قرارً وظروف قهرية..!
لا أستطيع الإبتسامة من القلب
آلامه كثيرة..
وجروحاته مؤلمة..
ونزيفه موجع..
وذكرى الضيق ساكنه هنا وهناك..
لربما هناك ليس نهاية لمؤاساة القلوب الضايقة
أيُها الضايق.. أيُها الحزين.. نعم أيُها المهاجر
تلك كلماتي بما فيها لك معاني
تلك الحروف هي قهوة الصباح لذلك القلب المُنهك..
تدري ما هي الحروف الضايقة.,
لا شفت عيني وما بها دمع وهموم
والصمت فيني ثم فيني مساحات..!
أفهم عسى وضع الصفى يسبق النوم
وأرتاح من ضيم الآلم والمتاهات..
الكثير هو قادم لا أعلم ما تحمله المشاعر هنا..!
لكن رُبما أستكمالي لأبيات تلك الحزينة سيكون قريباً هنا
أتمنى أن تكون ممن يكون لهم القرب من ذلك الحزن الصادق..!
إعذروني على محتواها الحزين..!
بقلم الجريح..
كبرياء الآلم
المفضلات