هل الضرب وسيلة للتربيه ....؟

[خيؤط الشمس]

صبـــــاح ~ ~ ~ مســـــاء
جميـــــــــــــــل




سوف ابدأ موضوعي بإستدلال من الكتاب والسنه
قال تعالى ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أبنائكم بالصلاة لسبع ، و اضربوهم عليها لعشر

ماذكرته هو مجرد دليل , على ان الضرب اسلوب من اساليب التربيه والتعليم
فالله سبحانه وتعالى امر الزوج بضرب زوجته ان لم تنفع معها جميع الطرق
كما امر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بضرب الإبن بعد سن العاشره من اجل الصلاه

وهذآ ماأراه انا ايضاً
تربيتنا هكذآ , وجيلنا بحآجه لهآ

ان الضرب وسيله هامه للتربيه , ولكن بشرطين:
ان يكون غير مبرح
وان يكون آخر الحلول

اجد الكثير يعارضني في هذه النقطه
ويرون ان الضرب وسيله قديمه في التربيه
ولم تعد تجدي الآن


سؤالي هو..؟
هل الضرب وسيله جيده للتربيه في هذا الزمان, ام لا؟؟؟


تحياتي لكــــــم ~ ~ ~

[MINT]

السلام عليكم



موضوع الضرب من اكثر المواضيع اللي دايما يكون عليها جدل
وكذالك من اكثر المواضيع التي تطرح


الضرب يا أختي الفاضلة نوعان

النوع الاول وهو الشائع ضرب الابناء لنهيهم عن فعل امرٍ ما
ولكن لو لاحظنا وتأملن في هذا النوع

سنجد انه ضرب مبرح وفي الغالب تفريغ نوبه الغصب في المضروب

ويتم الضرب مباشرة دون ان يتم تنبيه وتوجيه الابن فقط ضرب اي (( انا ماقلت لك ماتسوي جي وويطيح عليه ضرب ))

الضرب الموصى به في اساليب التربيه الحديثة


يكون في الغالب اخر الحلول او اولها إن كان الخطأ كبيراً

ويكون غير مبرح ، + التوجيه دائما قبل الضرب واظهار الحل البديل

مان نقول للطفل لا تفعل كذا وكذا ونذكر السبب ونقول له افعل كذا وكذا نوججه

وبالنسبة لضرب الزوجات سمعت احد شيوخ الدين يقول
ضرب الزوجة في حالة النشوز يكون خفيفا
كالضرب بالسواك مثلا >>ضرب غير مؤذي بل ويكون للتنبيه
ودايما يكون بعد التنبيه ولا يستخدم الا في الحالات الكبيرة

وتباً لكل زوج يضرب زوجته ثم يتودد أليها اخر الليل ما احقره من رجل

ووعذراً على الاطالة

[راعيها]

الآية المذكورة تختص بالامور الزوجية

اما حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فله قصد معين يختص بالصلاة ولا يعني بأن الضرب يكون نهج يومي وعلى كل شيء

افضل وسيلة هي الحوار والعقلانية والتقرب من الابناء فيما يختص بتربيتهم على اسس صحيحة وإذا تمادوا قد يكون الحل في الضرب لكن في نفس الوقت قد يسبب حالة نفسية او حدوث عصيان .. الخلاصة ( للحالات التي تستحق ) مع ضرورة اتخاذ وسائل بديلة

[جريح الحب]

جميل هو طرحكم خيوط الشمس

ربما يكون الجواب مختصر كثير هنا

أعتقد من وجهه نظري بأن الضرب حل أنتهاء تاريخ صلاحيته الآن

وأصبحنا في زمن ووقت يجب على الشخص التفكير كثيراً لإتخاذ هذا الحل

وهي أداه لا تجدي نفعاً في أغلب الأوقات فأصبح للحديث والتفاهم الودي من نتائج إيجابية افضل من الضرب

والحوافز كذلك لها سبيل للتفاهم بين الأشخاص للتربية وايضا التعليم

طرح هادف منكم

شكراً لكم

جريح الحب

[غرنجي]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:9px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بداية شكرا لك عزيزتي على الطرح القيم
وردت الآية الكريمة فيما يختص بتنظيم العلاقة الزوجية اما فيما يتعلق بالأبناء فقد ورد فيها الحديث الشريف وكان بشأن الصلاة
بالنسبة للضرب فمن وجهة نظري ان الضرب قد كان وسيلة فعالة سابقا لعدة اسباب اهمها:
- عدم توفر وسائل الاتصال والثقافة المتوفره حاليا للإقناع الامر الذي كان الضرب وسيلة فعالة للتأديب
- استخدام الضرب في حدود ضيقة وليس على الاطلاق نظرا للترابط الأسري في المجتمع وسيادة المبادئ والقيم
- التطور المعرفي والتكنولوجي وسهولة الحصول على المعلومات من مصادر عدة جعل اللجوء الى الضرب امر مستهجن لايتناسب مع الواقع المعاش
- تغيير انماط الحياة ومواكبة التطور والانفتاح على ثقافات عديدة قلل من اعتماد الضرب وسيلة للتأديب
- الطفرة الحضارية والرفاهية المادية قللت من الاعتماد على اساليب محدودة للتقويم والتأديب فاختلفت النظرة باختلاف الازمنة
والضرب في حد ذاته سواءا كان في الماضي او الحاضر او اي زمان ومكان له آثار نفسية وانعكاسات سلبية على الفرد صغيرا او كبيرا ولذلك فان الدين الاسلامي اوصى بجعله آخر الحلول والا يكون مؤذيا مسببا لعاهة ولايستخدم الا بالغرض المحدد وفي نظري لاداعي لاستخدامه على الاطلاق لان نتائجه السلبية كثيرة جدا خاصة في هذا العصر الذي تداخلت فيه مفاهيم عديدة واصبح التاثر بثقافات عديدة سببا في حدوث مشكلات لاحصر لها ولايستوعب الابناء في هذا الزمن خوف الآباء وتلعب العوامل الاجتماعية وقلة الوازع الديني وظروف الحياة ادوارا كبيرة في عدم تقبل الضرب كوسيلة للتأديب سواءا كان ذلك من المعلم او الاب او ولي الامرولم تعد المقولة المحلية ( كف صفعني نفعني) مقبولة الآن كما كانت سابقا لدى اجيال الاباء والاجداد حيث تأخذ الامور هنا منحى آخر وقد سجلت حالات اعتداءات خطيرة في مدارس الدولة وضياع مستقبل ابناء بسبب الاستخدام المبرح الغير تربوي والهادف خاصة عندما يكون امام الآخرين الامر الذي يقترن بالكرامة فتتطور الامور الى مالايحمد عقباه وتتولد الضغينة في النفوس خاصة في ظل انفتاح الابناء على مصادر ثقافية تدعو الى الحرية والاستقلالية فضلا عن التقليد كالانترنت وغيره
ولذلك لاانصح مطلقا باستخدام الضرب لدى الاطفال والمراهقين واستخدام طرق النصح والإرشاد والامر بالمعروف اجدى وافضل


بقلمي : غرنجي

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]