على سطح مُثقل بالحزن.. يكفي وجودها كذلك وهي مبتسمة بجمال تلك التعابير
والألوان..
حياة الوداع قرار كان على مرسى الحزن وقت الشروق..
لا أعلم ما أحمله بداخلي لتلك الوردة الحمراء.. كان هنا من يتلعثم بكلمات قاسية..
ياما تحت الورد شوك..
لماذا هي قسوة الكلام
وما هو دافع تلك التعابير.. الحياة بها الكثر.. والقلب يحمل الكثير
رغم جروح الزمن على صدر الصمت الحزين.. تبقى حروف الاشتياق
دمعة تسقي تلك المساحات صفاء روحاني.. وهدوء تعجب..!
لم يظل للعالم من رحمة لتلك القلوب الجميلة..
لم يظل للبشرية من آحاسيس الحنان..
لم يظل للحروف من زوايا شعور بدفئ الشروق الرائع..
ظل الآلم محور قاسي.. والجرح.. صديق وفي..
غرور الحياة ان تكتفي بصمت الوداع رغم الحنين
غرور الحياة ان تكتفي بذكرى البعيد..
براءة طفل شعرت به..
عندما يحدثك بما يملك من قصصه الجميلة لكي ينسى عدم طرح السلام عليك
ويزرع تلك الأبتسامة الصادقة على شفاه الحزن رغم ما تملك..
لتعيش تمتمات سعادته بلقاءك.. وتتمعن بنظرات العيون الرقيقة..
وما ان ينتهي من تلك الحروف.. تبادر بالسؤال... أنت
ما سلمت كيف ترمسني عن لي في قلبك بنبرة سعادة..
لكي يبتسم ويصمت لفترة هدوء...
يكفي وجودهم رغم أن آلم رحيلهم لا زال..
يكفيني مشاعر الآمل لي تربط القلوب بحنان اللقاء..
كم كانت الحروف قاسية..
وكم كانت الأيام قاسية..
وكم كانت المواجهة حميمية.. رغم صمتها..
وكم كنت أشعر بنبض القلوب معهم..
هي آحاسيس وردة على صفحات الصباح .. وبكاء ليل..!
لكي تصحى على قطرات ندى الرحيل .. دمعة آلم..
كانت ولا زالت كما هي قاسية..
صمت.. اكتفي به لشعوري بضيق.. ووداع البعيد..
حروفي لكم خاطرة اتمنى ان تلقى ما يطيب لكم
الرحال
المفضلات