>>>>>><<<<<<
....::::...أمـــا آن الأوان...:::::...
أما آن الأوان....
اعذرني عزيزي فأنا لست كباقي النساء...
حين أحب ...احترق..
وحين اعشق..أتجمد..
وان تجمدت ..وصلت حد الاحتراق..
...::::::::::....
أما زلت المدللة بنظركـ...
أو أصبحت من أوراق الماضي..
التي بعثرها الزمن على أروقته..
....:::::::::::::....
وبين الطرقات ..في مقتبل أيامنا..
حين كنت تسرد على مسمعي قصص الوفاء والتضحية..
تعلقت بأبطالها ..
وما كانت سوى وهمـ
تداركته بعد فوات الأوان..
......:::::::::::::......
عزيزي..
ما عادت أنشودة البقاء كما هي..
وما عاد حالها كما كان..
أتعلمـ سيدي..
لقد طويت في أروقة الطرقات..
واحترقت بإحتراقي..
فأذابها الاستغلال..
واحترقت..ثمـ احترقت..
/
\
/
\
وما عاد
....:::::::::::.....
لاحتراقها رماااااد
سيدي..
حين يذكر اسمي على مسامعكـ..
اذكر فقط قلبا صادقكـ بإخلاص..
واحترق حتى الجنون...
وأذابته الغيرة..
فأعلمـ عزيزي..
إني لمـ أكن سوى حلمـ..
مر بحيااااتكـ...
فتلاشى حين اصطدمـ بجداار الواقع..
....::::::::::::::::::......
ألا يا عزيزي أما آن الأوان لتعترف بخسارتكـ..
فأنا لست كباقي النساء..
إن أحببت ...احترق..
وان احترقت..لاعزاء لكـ سوى رماااد...
فحان وقتكـ لان ترفع راية السلامـ...
وتعترف
\
/
\
/
....((بخسارتكـ))....
حين يخيمـ المساء على ركــني المألوف...
اعد ليلتــي المعتاده..
بإشعال شمعتي..لإعيد ذكرى مرت على مخيلتــي..
فلا..أجد عزاء لتلكـ الليله..
سوى
طيف من ذكرى ..
مؤلمــهـ
....:::::::::::...
من بقايا قصاصاتي الورقيه
بونيــــتا
المفضلات