الموناليزا
09-08-2006, 04:23 PM
http://jrnas.org/uploader/uploads/iujziks.gif
مرااحب
رحلتنا اليوم لمنطقه بداير
:) نبذه عنها :
قيل قديماً إن الجمال والمتعة يجتمعان في “الماء والخضرة والوجه الحسن”، ولكن هذا القول لا ينطبق على السحر الذي وجد في منطقة “البداير” إذ لم يكن هناك ماء أو خضرة، بل صحراء تتلألأ حبات رملها مرحبة باحتفال البشر بها، فاجتمعت المتعة والطبيعة البكر والوجوه الطيبة الجميلة لتستقبل الزائرين، حيث كل عناصر الطبيعة هناك تؤكد أن الجمال لا يتوقف عند حد، وأن يوماً بهياً في رحاب الصحراء قد يعادل أياماً وشهوراً في أماكن أخرى جهدت الأيدي في صناعة جمالها.
منطقة ساحرة ، في أرض دون مبان أو غرف مكيفة منطقة صارت موقعاً سياحياً يتوافد إليه هواة المغامرات من الشباب العرب والأجانب الذين أدركوا قيمة الطبيعة وجذبتهم التلال الرملية ليجربوا مهاراتهم في قيادة سيارات الدفع الرباعي، وقد كانت المغامرة لا تخلو من الخوف خاصة لمن يخوضها للمرة الأولى.
http://www.majalisna.com/gallery/360/360_60_1083440029.jpg
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»رحـــلة «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
كانت الوجهة نحو أطراف منطقة المدام على الطريق الواقع بين إمارتي دبي والشارقة، في منطقة “البداير” الصحراوية وهي احدى مناطق “المدام” في إمارة الشارقة، وقد تحولت تلك البقعة من الأرض إلى منتجع صحراوي ساحر أقيم قريباً من الشارع العام بشكل يجعله واضحاً للقاصدين، وفي الوقت ذاته يمتلك كل مقومات الجمال الصحراوي بوجود التلال المرتفعة والبيئة المناسبة للمغامرات، فقد تجمع السياح من كل مكان ليستمتعوا بقيادة الدراجات الصحراوية وصعود التلال بسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى الاستمتاع بالتراث الإماراتي الجميل بوجود الفرق الشعبية للرزيف والحناء وركوب الجمال والتعرف إلى الصيد بالصقور وغيرها من الفعاليات الجميلة.
تحدث صاحب الفكرة ومؤسس المنتجع هويدن معضد سعيد بن هويدن عن مشروع “منتجع الرمول الصحراوي”، فقال: “كنت آتي بدراجتي الخاصة مع أصدقائي ونلعب وكان السياح يطلبون استخدام دراجتي لقيادتها على التلال، وكانوا يقفون أحياناً بالطابور بانتظار الحصول عليها. ومن هنا جاءت فكرة فتح باب للجذب السياحي، فوفرنا جانبين، احدهما تراثي كركوب الجمال والحناء والعرضة والصقور، وجانب التسلية كالدراجات للكبار والأطفال.
وكذلك تحضر الفرق في المناسبات الخاصة والأعياد، وهناك إقبال كبير من الناس على المنتجع، وأغلبهم من الأجانب، ولا يقتصر الاقبال على أوقات معينة في السنة، ونحن ننظم حفلات “سفاري” بسيارات الدفع الرباعي وبالدراجات، تتوافر فيها جميع مستلزمات الراحة، ومعظم العاملين في المنتجع هم من الشباب المواطنين والعمانيين، لأنهم أعرف بالطبيعة الخاصة للمكان وجغرافيته وكيفية تقديم صورة التراث بشكل فعّال”.
ويعمل هويدن مع شركاء له هم اخوه سالم بن معضد سعيد بن هويدن ومحمد علي بن سويلم. ويعمل في المنتجع حوالي ستة عشر شاباً، وأحياناً يزداد العدد مع زيادة عدد السياح في العطل.
http://algreeb.com/gallery/albums/bdayer/IMG_0091.JPG
][`~*¤!||!¤*~`][سباق][`~*¤!||!¤*~`][
ولم تقتصر فعاليات المنتجع على تقديم الخدمات السياحية وفرص المتعة، فقد نظم فيه سباق للدراجات على مستوى العالم.
المكان الذي أقيم فيه المنتجع كان في الماضي منطقة صحراوية يسكنها البدو تارة ويرحلون عنها، بحثاً عن العشب والماء.
http://algreeb.com/gallery/albums/bdayer/IMG_0092.JPG
و”البداير” سميت بهذا الاسم لأنها تقع في مكان مرتفع من منطقة “المدام”، وهي بداية منطقة “نزوى” بين الشارقة ودبي، وقد جاء المنتجع ليكون مكملاً جمالياً مفتوحاً يستطيع القادم إليه ان يشاهد فعالياته المختلفة، ومنها وجود الجمال صغيرة السن التي يقدم لها السياح الحليب بأنفسهم للتعرف إلى حياة “سفينة الصحراء” عن قرب.
وفي جانب آخر اصطفت فرقة تراث الخليج للشلات الحربية لتقدم عروضها الجميلة في فن الرزيف.
وقد تحدث قائد الفرقة الشاعر عبدالله بن أحمد السعدي عنها قائلاً: “بدأت الفرقة قبل عشر سنوات في تقديم عدد من الفنون وعروض الشلات الحربية، وتهتم بإحياء التراث الشعبي وأداء أنواع الرزفة المختلفة مثل الحربية القديمة التي كانت بدون طبل ثم طورت ثم دخل في أدائها الطبل والعود والآلات الموسيقية الأخرى.
ونحن نقدم الحربية مع جولة السلاح، وحركة البندقية يتدرب عليها الصبي منذ صغره، لكي يتقنها عند أداء العرض، وكان السلاح من ضمن أدوات البدوي، فحين يؤدي الرزفة الحربية تصاحبها حركة السلاح بيده، حتى صارت جزءاً من أداء الرزفة. أما أعضاء الفرقة، فيصل عددهم إلى 40 شخصاً، منهم عدد من الشعراء والعازفين ومقدمي الشلات التي تكون غالباً ارتجالية وغير مقلدة، فالفرقة تحتفظ بخصوصيتها في تقديم عروضها”.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»مكاتب السياحة«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
معظم السياح يتعرفون إلى المكان عن طريق مكاتب السياحة، حيث يقول “محمد سيف” صاحب شركة سياحية: “هناك نوعان من التنسيق الداخلي الذي يتم بالتعاون مع الفنادق والشركات السياحية المحلية، اضافة إلى المكاتب السياحية في الخارج، وغالباً ما يرغب السياح في التعرف إلى الطبيعة عن قرب، كأن يشاهدوا غروب الشمس في الصحراء وركوب الجمال، واللعب على التلال، وهم يفضلون الصحراء ويأتون إليها ضمن رحلات جماعية، ولا تقتصر رحلاتهم على عطلة نهاية الاسبوع فهم يأتون في جميع الأيام خاصة في موسم الرحلات، وأكثر السياح من أوروبا، وخاصة ألمانيا. وكذلك يأتون من شرق اسيا، وقد ازداد الاقبال في الآونة الأخيرة من دول الخليج بسبب التطور السياحي وتوظيف الطبيعة في دولة الإمارات بشكل جميل ومنظم”.
مرااحب
رحلتنا اليوم لمنطقه بداير
:) نبذه عنها :
قيل قديماً إن الجمال والمتعة يجتمعان في “الماء والخضرة والوجه الحسن”، ولكن هذا القول لا ينطبق على السحر الذي وجد في منطقة “البداير” إذ لم يكن هناك ماء أو خضرة، بل صحراء تتلألأ حبات رملها مرحبة باحتفال البشر بها، فاجتمعت المتعة والطبيعة البكر والوجوه الطيبة الجميلة لتستقبل الزائرين، حيث كل عناصر الطبيعة هناك تؤكد أن الجمال لا يتوقف عند حد، وأن يوماً بهياً في رحاب الصحراء قد يعادل أياماً وشهوراً في أماكن أخرى جهدت الأيدي في صناعة جمالها.
منطقة ساحرة ، في أرض دون مبان أو غرف مكيفة منطقة صارت موقعاً سياحياً يتوافد إليه هواة المغامرات من الشباب العرب والأجانب الذين أدركوا قيمة الطبيعة وجذبتهم التلال الرملية ليجربوا مهاراتهم في قيادة سيارات الدفع الرباعي، وقد كانت المغامرة لا تخلو من الخوف خاصة لمن يخوضها للمرة الأولى.
http://www.majalisna.com/gallery/360/360_60_1083440029.jpg
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»رحـــلة «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
كانت الوجهة نحو أطراف منطقة المدام على الطريق الواقع بين إمارتي دبي والشارقة، في منطقة “البداير” الصحراوية وهي احدى مناطق “المدام” في إمارة الشارقة، وقد تحولت تلك البقعة من الأرض إلى منتجع صحراوي ساحر أقيم قريباً من الشارع العام بشكل يجعله واضحاً للقاصدين، وفي الوقت ذاته يمتلك كل مقومات الجمال الصحراوي بوجود التلال المرتفعة والبيئة المناسبة للمغامرات، فقد تجمع السياح من كل مكان ليستمتعوا بقيادة الدراجات الصحراوية وصعود التلال بسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى الاستمتاع بالتراث الإماراتي الجميل بوجود الفرق الشعبية للرزيف والحناء وركوب الجمال والتعرف إلى الصيد بالصقور وغيرها من الفعاليات الجميلة.
تحدث صاحب الفكرة ومؤسس المنتجع هويدن معضد سعيد بن هويدن عن مشروع “منتجع الرمول الصحراوي”، فقال: “كنت آتي بدراجتي الخاصة مع أصدقائي ونلعب وكان السياح يطلبون استخدام دراجتي لقيادتها على التلال، وكانوا يقفون أحياناً بالطابور بانتظار الحصول عليها. ومن هنا جاءت فكرة فتح باب للجذب السياحي، فوفرنا جانبين، احدهما تراثي كركوب الجمال والحناء والعرضة والصقور، وجانب التسلية كالدراجات للكبار والأطفال.
وكذلك تحضر الفرق في المناسبات الخاصة والأعياد، وهناك إقبال كبير من الناس على المنتجع، وأغلبهم من الأجانب، ولا يقتصر الاقبال على أوقات معينة في السنة، ونحن ننظم حفلات “سفاري” بسيارات الدفع الرباعي وبالدراجات، تتوافر فيها جميع مستلزمات الراحة، ومعظم العاملين في المنتجع هم من الشباب المواطنين والعمانيين، لأنهم أعرف بالطبيعة الخاصة للمكان وجغرافيته وكيفية تقديم صورة التراث بشكل فعّال”.
ويعمل هويدن مع شركاء له هم اخوه سالم بن معضد سعيد بن هويدن ومحمد علي بن سويلم. ويعمل في المنتجع حوالي ستة عشر شاباً، وأحياناً يزداد العدد مع زيادة عدد السياح في العطل.
http://algreeb.com/gallery/albums/bdayer/IMG_0091.JPG
][`~*¤!||!¤*~`][سباق][`~*¤!||!¤*~`][
ولم تقتصر فعاليات المنتجع على تقديم الخدمات السياحية وفرص المتعة، فقد نظم فيه سباق للدراجات على مستوى العالم.
المكان الذي أقيم فيه المنتجع كان في الماضي منطقة صحراوية يسكنها البدو تارة ويرحلون عنها، بحثاً عن العشب والماء.
http://algreeb.com/gallery/albums/bdayer/IMG_0092.JPG
و”البداير” سميت بهذا الاسم لأنها تقع في مكان مرتفع من منطقة “المدام”، وهي بداية منطقة “نزوى” بين الشارقة ودبي، وقد جاء المنتجع ليكون مكملاً جمالياً مفتوحاً يستطيع القادم إليه ان يشاهد فعالياته المختلفة، ومنها وجود الجمال صغيرة السن التي يقدم لها السياح الحليب بأنفسهم للتعرف إلى حياة “سفينة الصحراء” عن قرب.
وفي جانب آخر اصطفت فرقة تراث الخليج للشلات الحربية لتقدم عروضها الجميلة في فن الرزيف.
وقد تحدث قائد الفرقة الشاعر عبدالله بن أحمد السعدي عنها قائلاً: “بدأت الفرقة قبل عشر سنوات في تقديم عدد من الفنون وعروض الشلات الحربية، وتهتم بإحياء التراث الشعبي وأداء أنواع الرزفة المختلفة مثل الحربية القديمة التي كانت بدون طبل ثم طورت ثم دخل في أدائها الطبل والعود والآلات الموسيقية الأخرى.
ونحن نقدم الحربية مع جولة السلاح، وحركة البندقية يتدرب عليها الصبي منذ صغره، لكي يتقنها عند أداء العرض، وكان السلاح من ضمن أدوات البدوي، فحين يؤدي الرزفة الحربية تصاحبها حركة السلاح بيده، حتى صارت جزءاً من أداء الرزفة. أما أعضاء الفرقة، فيصل عددهم إلى 40 شخصاً، منهم عدد من الشعراء والعازفين ومقدمي الشلات التي تكون غالباً ارتجالية وغير مقلدة، فالفرقة تحتفظ بخصوصيتها في تقديم عروضها”.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»مكاتب السياحة«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
معظم السياح يتعرفون إلى المكان عن طريق مكاتب السياحة، حيث يقول “محمد سيف” صاحب شركة سياحية: “هناك نوعان من التنسيق الداخلي الذي يتم بالتعاون مع الفنادق والشركات السياحية المحلية، اضافة إلى المكاتب السياحية في الخارج، وغالباً ما يرغب السياح في التعرف إلى الطبيعة عن قرب، كأن يشاهدوا غروب الشمس في الصحراء وركوب الجمال، واللعب على التلال، وهم يفضلون الصحراء ويأتون إليها ضمن رحلات جماعية، ولا تقتصر رحلاتهم على عطلة نهاية الاسبوع فهم يأتون في جميع الأيام خاصة في موسم الرحلات، وأكثر السياح من أوروبا، وخاصة ألمانيا. وكذلك يأتون من شرق اسيا، وقد ازداد الاقبال في الآونة الأخيرة من دول الخليج بسبب التطور السياحي وتوظيف الطبيعة في دولة الإمارات بشكل جميل ومنظم”.