اشتقت للامارات
17-06-2006, 04:42 AM
http://www.albahhar.com/arabic/arb_cards/cards_view/scene/scn05.jpg
تتسارع نبضات قلبي وأنا أراها متجهة نحوي ... نظراتها صائبة اتجاهي ... رغم بعد المسافة عرفت انها الحيرة والأسى ... أذكر حين كانت لقاءاتنا كلها لهفة وشوق .. من بعد كنت ألحظ ابتسامتها وفرحة الشوق تكاد تجعلها تحلق طائرةً نحوي .. كانت معرفتنا في بدايتها بريئة .. مجرد زمالة فصداقة
. كانت وجهات نظرنا في الأمور كثيراً ماتتفق ... وكانت أفكارنا متقاربة .. جمعتنا ساحة الفكر ... تقاربنا .. حتى بدأت المشاعر تتوثق ..تترابط .. ولم يكن أحدنا يبوح للآخر بشي .. كانت هذه المشاعر الصامتة لا تحتاج للبوح .. كنا نسعد بها على صورتها .. حتى كان ذلك اليوم الذي رأيتها فيه ليست كعادتها ... اعرفها ... لا بد أن هناك أمر يقلق راحتها ... سألتها باسم الصداقة التي تجمعنا ... ترددت كثيراً ... لم أشأ أن أضغط عليها .. أخبرتها أنها متى احتاجت للحديث فستعرف اني هنا ... غادرتني ولم تبح بشي غير اني شعرت وكأن قلبي انتزع مني بخطواتها... تمر الأيام ولست أراها أمامي ... اشتقت إلى كلماتها.. حديثها .. قصصها ... أفكارها .. إلى وجودها .. وبدأ القلق يتسرب ويتمكن من قلبي ... قلبي الذي يهفو إليها ... حتى جاءتني منها مكالمة تحدد موعدنا اليوم لأمر هام ... كنت في سباق مع الزمن حتى اكون في هذه اللحظة .. وها هي أمامي بنظراتها التي جعلت قلبي يتوقف ... حيرة وأسى يلفها حزن عميق .. خرجت كلماتها بصعوبة .. أحرفها تقول بأنها راحلة وهذا آخر لقاء بيني وبينها .. تأبى سرد الأسباب .. ولكن هذا نصيبنا من اللقاء ... توسلت بأن لا أتفوه بحرف .. كي تبقى ذكرى صوتي المرح الذي تألفه في ذاكرتها مدى الأيام .. لحظات مضت بيننا والصمت يلفنا .. ونظرات تحمل كل معاني الألم ... حتى وجدتها تجر خطواتها مبتعدةً وتلقي علي نظرة أخيرة تمنيت لو أني لم اكن لأرى هذه النظرة منها ... تشيعها دموعي المتجمدة في عيناي .. وقلبي الذي كاد أن ينفطر ... وتبقى في القلب ذكراها.
http://www.albahhar.com/arabic/arb_cards/cards_view/scene/scn02.jpg
بعد 79 يومــــــــــاَ
عادت ... لتراني .. كنت سعيداَ ..بل الأسعد على الإطلاق
عادت من سفرها ... لتخبرني بأني سبب بعدها ... كيف ؟ لماذا ؟ ... لم تجب
احترقت بداخلي ... وظننت أن الدنيا تضيق بي .... أأنا السبب ؟ ماذا فعلت ؟
أمن يحب ويعشق .. يكون سبب بعد حبيبته ؟ تناسيت الموضوع ... حتى أستمتع بلحظاتي الباقية معها ...
بدأت تتحدث .. بلهفة وشوق ........ وبدأت أستمع
ماتحدثت به ... لم يكن ماتوقعته !!! ............. توقعت أنها رجعت لتطفأ مابداخلي ... لا لتزيد لهيبه !!
لماذا .. ماذا فعلت لها ؟ هل لأنني انتظرت بشوق ؟؟؟ أم لأنني عفت دنياي في بعدها
قالتها ... وبكل برود ...سأبتعد من جديد !!
http://www.nwlaartgallery.com/Charlaville%201/Sad%20Eyed%20Lady%20%20lr.jpg
ابتعدت ... وتقاتلت حمم الأشواق والأحاسيس بداخلي ... وبدأ قلبي بالخفوت ...
لم أدر أني متعلق بها لهذا الحد ... بل أكثر من ذلك ... ففي كل مكان أكتب اسمها ...
يحسبني من يراني مجنونا تائها ... ولكني عاشق تعيس ... لأقضي وقتي بالبحث عن مايوصلني إليها .. أترجل من سكوني إلى بكائي .. ومن بكائي لنحيبي ...
أنتظرها أن تعود ...
فقد ذبل عودي ...
فهل ستعود ....؟
http://www.hhs.gov/surgeongeneral/journal/images/sunset.jpg
انه يوم الجمعه
17/6/2006
الساعه 2 و41 دقيقه
على توقيت لندن
كتبتها والعين تدمع
تتسارع نبضات قلبي وأنا أراها متجهة نحوي ... نظراتها صائبة اتجاهي ... رغم بعد المسافة عرفت انها الحيرة والأسى ... أذكر حين كانت لقاءاتنا كلها لهفة وشوق .. من بعد كنت ألحظ ابتسامتها وفرحة الشوق تكاد تجعلها تحلق طائرةً نحوي .. كانت معرفتنا في بدايتها بريئة .. مجرد زمالة فصداقة
. كانت وجهات نظرنا في الأمور كثيراً ماتتفق ... وكانت أفكارنا متقاربة .. جمعتنا ساحة الفكر ... تقاربنا .. حتى بدأت المشاعر تتوثق ..تترابط .. ولم يكن أحدنا يبوح للآخر بشي .. كانت هذه المشاعر الصامتة لا تحتاج للبوح .. كنا نسعد بها على صورتها .. حتى كان ذلك اليوم الذي رأيتها فيه ليست كعادتها ... اعرفها ... لا بد أن هناك أمر يقلق راحتها ... سألتها باسم الصداقة التي تجمعنا ... ترددت كثيراً ... لم أشأ أن أضغط عليها .. أخبرتها أنها متى احتاجت للحديث فستعرف اني هنا ... غادرتني ولم تبح بشي غير اني شعرت وكأن قلبي انتزع مني بخطواتها... تمر الأيام ولست أراها أمامي ... اشتقت إلى كلماتها.. حديثها .. قصصها ... أفكارها .. إلى وجودها .. وبدأ القلق يتسرب ويتمكن من قلبي ... قلبي الذي يهفو إليها ... حتى جاءتني منها مكالمة تحدد موعدنا اليوم لأمر هام ... كنت في سباق مع الزمن حتى اكون في هذه اللحظة .. وها هي أمامي بنظراتها التي جعلت قلبي يتوقف ... حيرة وأسى يلفها حزن عميق .. خرجت كلماتها بصعوبة .. أحرفها تقول بأنها راحلة وهذا آخر لقاء بيني وبينها .. تأبى سرد الأسباب .. ولكن هذا نصيبنا من اللقاء ... توسلت بأن لا أتفوه بحرف .. كي تبقى ذكرى صوتي المرح الذي تألفه في ذاكرتها مدى الأيام .. لحظات مضت بيننا والصمت يلفنا .. ونظرات تحمل كل معاني الألم ... حتى وجدتها تجر خطواتها مبتعدةً وتلقي علي نظرة أخيرة تمنيت لو أني لم اكن لأرى هذه النظرة منها ... تشيعها دموعي المتجمدة في عيناي .. وقلبي الذي كاد أن ينفطر ... وتبقى في القلب ذكراها.
http://www.albahhar.com/arabic/arb_cards/cards_view/scene/scn02.jpg
بعد 79 يومــــــــــاَ
عادت ... لتراني .. كنت سعيداَ ..بل الأسعد على الإطلاق
عادت من سفرها ... لتخبرني بأني سبب بعدها ... كيف ؟ لماذا ؟ ... لم تجب
احترقت بداخلي ... وظننت أن الدنيا تضيق بي .... أأنا السبب ؟ ماذا فعلت ؟
أمن يحب ويعشق .. يكون سبب بعد حبيبته ؟ تناسيت الموضوع ... حتى أستمتع بلحظاتي الباقية معها ...
بدأت تتحدث .. بلهفة وشوق ........ وبدأت أستمع
ماتحدثت به ... لم يكن ماتوقعته !!! ............. توقعت أنها رجعت لتطفأ مابداخلي ... لا لتزيد لهيبه !!
لماذا .. ماذا فعلت لها ؟ هل لأنني انتظرت بشوق ؟؟؟ أم لأنني عفت دنياي في بعدها
قالتها ... وبكل برود ...سأبتعد من جديد !!
http://www.nwlaartgallery.com/Charlaville%201/Sad%20Eyed%20Lady%20%20lr.jpg
ابتعدت ... وتقاتلت حمم الأشواق والأحاسيس بداخلي ... وبدأ قلبي بالخفوت ...
لم أدر أني متعلق بها لهذا الحد ... بل أكثر من ذلك ... ففي كل مكان أكتب اسمها ...
يحسبني من يراني مجنونا تائها ... ولكني عاشق تعيس ... لأقضي وقتي بالبحث عن مايوصلني إليها .. أترجل من سكوني إلى بكائي .. ومن بكائي لنحيبي ...
أنتظرها أن تعود ...
فقد ذبل عودي ...
فهل ستعود ....؟
http://www.hhs.gov/surgeongeneral/journal/images/sunset.jpg
انه يوم الجمعه
17/6/2006
الساعه 2 و41 دقيقه
على توقيت لندن
كتبتها والعين تدمع