][ بدوية ولي الفـخر][
29-05-2006, 11:39 PM
http://jrnas.org/uploader/uploads/good1.gif
الــٍسـلـام عليــٍكم والـٍرحــمهـ +
-----------------------------------
اليــٍوم عنـٍدي لـٍكم .... مــٍوضــٍوع بسيــٍطـ جـٍداً مــٍن تأليــٍف خًـٍ§ـقـٍ§ًـاًقـ§ٍـِه
+ إن شــٍاء اللـٍهـ يعيبــٍكم +
-----------------------------
+ لٍلْحَيـَـاةِ دُرُوْوْبٌ....وَمَخَــٍاوِفْ +
--------------------------------------
الـحيـاة دروب متعـددة ومعــقدة كالمتـاهة .... وفيهـا نحن من نقـرر أي هذه الـدروب نسـلك.... دروب شائكـة ... دروب مزهـرة ... وأخـرى مجهـولة بـلا ملامح ... وهنـاك مجـرد دروب بـلا وجهة ....
لكـل منـا درب خـاص به ترسمـه له تجـارب حيـاته منذ مولــده وحـتى ممــاته...ولكننـا قـد نتـوه يومـاً عند أخـذ أحد منعطـفات هذه الـحيـاة ونتسـاءل عن الـواقع المـجهول وعن أي الـدروب نسـلك... لكل درب مفاجـآته ... ولكـل خطـوة أمل وطمـوح... وفي كل نبضة قلب جـرأة وشجـاعة ... فنحن لا نخـاف من أن نسلك تـلك الـدروب ... ولا نحن بجبنــاء منهـا..ونواجــه تجـارب حياتيـه ومغـامرات ... ولكــننا خائفــوون من أن يتشتت الحـلم والطمـوح ... خائفـوون من الألم وتحطم الـقلوب... خائفوون من صدمـات الحيـاة ومطبـاتهـا... خائفـوون كـيف الـعودة وما هو الـقادم المجهـول... خائفوون من أن نتعثـر خوفـاً فلا نجـد من يحملنـا....
أوليــس ...
الـخوف ... هو منبـع العـواطف؟
نعـم...هو كذلك...
فالخـوف يعطـي للتجربـة لذة ... وللمغامـرة إثـارة ... وللعبـة حماسـها ... وللحيـاة طعمهـا....وهـو مايعطـي للمـاء العـذب طعمـاً ... هو مايجعــل القــلب ينبـض بالحيـاة ....
أو هـذا ماتعنيــه بالـخوف؟
نعـم... فليس الـخوف ... أن تخـاف من قرصة نملة أو حشـرة... وليـس الخـوف أن تخـاف من شكل قطة وهرة .... وليـس الخـوف أن تخــاف أسـداً ووحشـاً ... وليـس الـخوف أن تـموت رعبـاً ...
إذن هـذا تعريفـك للخـوف...ولكـن ... ألم يكن الخـوف منبـوذاً عند البعـض؟
لـم يكـن منبـوذاً بل مكبـوتاً... فكل منـا يدعـي أنه على غيـره بطل وشجـاع.... من منـا لا يخـاف ....؟
ستقول: أنــا لا أخـاف!!
تقـول أنـك لا تخـااف؟ سأسألك وأنت أجبنـي يا أخــي...
ألا تخـاف اللـه وتهابــه؟
ألا تخـاف مـلك الـموت وتهابــه؟
ألا تخـاف لحظـة قبـض الـروح وتهابـها؟
ألا تخـاف طغيان سيئاتك على الحسنات؟
ألا تخـاف عذاب قبـرك وتهابـه؟
ألا تهـاب وتخـاف هول يوم الـقيـامة؟
ألا تهـاب نـار جهنــم وبئس الـمصيـر؟
ألا تهـاب يوم تقابل ربـك وأنت عاصي؟
ألا تخاف أن تخذل نبيـك ورسولك "صلى الله عليه وسلم"؟
إنظـر إلـى جوف قلبــك ... وتـأمل ... وتمعـن ... وتخيــل ... وعش اللـحظه ... ثـم تكلم...
يرتعــد البـدن ... يتسارع القلب ونبضه ... وتــدمع الــقلوب والعيـون... أرأيت كم تخــاف... أرأيت كم تهــاب
يا أخـي ... وعزيـزي...
ليــس الـخوف عيبـاً... بل هو شجـاعة ...
فالخـوف يفتـح الـقلوب وينقيهـا...
أوليـسا متناقضـان بالمفهـوم...؟
نعم... صحيـح ............ ولكنـهما مكملان لبعضهمـا...
فعنـدما تخـاف اللـه ... تتشجع وتثابـر لرضاه
فعندمـا تخاف المـوت...تتشجع لعمل الخيـر
فعندمـا تخاف القيامة... تتشجع وتثابـر للجنـة
وعندمـا تخـاف نفسـك...فأنت تتشجع لتحـارب الشيـطان
قــم يا أخــي ...
وإنظـر إلـى نفســك.... وعد نواقصـك وسيئاتــك ... ما أكثرهــا .... تبـدأ ولا تنتهـي ...
إبـدأ خيــراً ... بالتــوبـة إلـى العزيـز الغفــار لتمحيــها .... وإسلك دربـاً خيـّراً عسـى أن تصل لوجهتـك الطيبــة...
ولا تنعطـف أنعطـافاً سيئـاً لألا تضيـع الحسنـة ... توكل على ربـك حتــى يعيــنك في دربــك وينيــره لك...
إن كـان في جوفـك هدف فيه خيـر وطيـب ... إعلم أن اللـه لا يخذل عبـده الـصالـح...
وإن كـان في جـوفك هدف فيـه شـرٌ وخبـث... فإعـلم أن الـلـه لا يعيـن الـماكريــن...
نصيحتي ...
أن تخـاف للحظـات تستحق الـخوف...
أن تخاف الله...
أن تخـاف من أن تخطئ ...
أن تخاف في أن تقصر...
لا أن تخـاف..
لرأي فلان وفلانة فيك..
لا أن تخاف...
من حديث الناس
فهم يتحدثون دون لحظة صمت
لا أن تخاف ..
من قول الحق
لا أن تخاف..
من أجل أن تعرقل طموحك
لا أن تخاف..
من أجل أن يكون سبباً وليس وسيلة
لا أن تخاف...
من أجل تفاهة
فقـــط..
كن واقعيــاً...ومجـرد إنســان وإبن آدم
وإنظر إلى الحيـاة ودروبها من هذهـ الزاوية....
والـسمـووحـهـ
الــٍسـلـام عليــٍكم والـٍرحــمهـ +
-----------------------------------
اليــٍوم عنـٍدي لـٍكم .... مــٍوضــٍوع بسيــٍطـ جـٍداً مــٍن تأليــٍف خًـٍ§ـقـٍ§ًـاًقـ§ٍـِه
+ إن شــٍاء اللـٍهـ يعيبــٍكم +
-----------------------------
+ لٍلْحَيـَـاةِ دُرُوْوْبٌ....وَمَخَــٍاوِفْ +
--------------------------------------
الـحيـاة دروب متعـددة ومعــقدة كالمتـاهة .... وفيهـا نحن من نقـرر أي هذه الـدروب نسـلك.... دروب شائكـة ... دروب مزهـرة ... وأخـرى مجهـولة بـلا ملامح ... وهنـاك مجـرد دروب بـلا وجهة ....
لكـل منـا درب خـاص به ترسمـه له تجـارب حيـاته منذ مولــده وحـتى ممــاته...ولكننـا قـد نتـوه يومـاً عند أخـذ أحد منعطـفات هذه الـحيـاة ونتسـاءل عن الـواقع المـجهول وعن أي الـدروب نسـلك... لكل درب مفاجـآته ... ولكـل خطـوة أمل وطمـوح... وفي كل نبضة قلب جـرأة وشجـاعة ... فنحن لا نخـاف من أن نسلك تـلك الـدروب ... ولا نحن بجبنــاء منهـا..ونواجــه تجـارب حياتيـه ومغـامرات ... ولكــننا خائفــوون من أن يتشتت الحـلم والطمـوح ... خائفـوون من الألم وتحطم الـقلوب... خائفوون من صدمـات الحيـاة ومطبـاتهـا... خائفـوون كـيف الـعودة وما هو الـقادم المجهـول... خائفوون من أن نتعثـر خوفـاً فلا نجـد من يحملنـا....
أوليــس ...
الـخوف ... هو منبـع العـواطف؟
نعـم...هو كذلك...
فالخـوف يعطـي للتجربـة لذة ... وللمغامـرة إثـارة ... وللعبـة حماسـها ... وللحيـاة طعمهـا....وهـو مايعطـي للمـاء العـذب طعمـاً ... هو مايجعــل القــلب ينبـض بالحيـاة ....
أو هـذا ماتعنيــه بالـخوف؟
نعـم... فليس الـخوف ... أن تخـاف من قرصة نملة أو حشـرة... وليـس الخـوف أن تخـاف من شكل قطة وهرة .... وليـس الخـوف أن تخــاف أسـداً ووحشـاً ... وليـس الـخوف أن تـموت رعبـاً ...
إذن هـذا تعريفـك للخـوف...ولكـن ... ألم يكن الخـوف منبـوذاً عند البعـض؟
لـم يكـن منبـوذاً بل مكبـوتاً... فكل منـا يدعـي أنه على غيـره بطل وشجـاع.... من منـا لا يخـاف ....؟
ستقول: أنــا لا أخـاف!!
تقـول أنـك لا تخـااف؟ سأسألك وأنت أجبنـي يا أخــي...
ألا تخـاف اللـه وتهابــه؟
ألا تخـاف مـلك الـموت وتهابــه؟
ألا تخـاف لحظـة قبـض الـروح وتهابـها؟
ألا تخـاف طغيان سيئاتك على الحسنات؟
ألا تخـاف عذاب قبـرك وتهابـه؟
ألا تهـاب وتخـاف هول يوم الـقيـامة؟
ألا تهـاب نـار جهنــم وبئس الـمصيـر؟
ألا تهـاب يوم تقابل ربـك وأنت عاصي؟
ألا تخاف أن تخذل نبيـك ورسولك "صلى الله عليه وسلم"؟
إنظـر إلـى جوف قلبــك ... وتـأمل ... وتمعـن ... وتخيــل ... وعش اللـحظه ... ثـم تكلم...
يرتعــد البـدن ... يتسارع القلب ونبضه ... وتــدمع الــقلوب والعيـون... أرأيت كم تخــاف... أرأيت كم تهــاب
يا أخـي ... وعزيـزي...
ليــس الـخوف عيبـاً... بل هو شجـاعة ...
فالخـوف يفتـح الـقلوب وينقيهـا...
أوليـسا متناقضـان بالمفهـوم...؟
نعم... صحيـح ............ ولكنـهما مكملان لبعضهمـا...
فعنـدما تخـاف اللـه ... تتشجع وتثابـر لرضاه
فعندمـا تخاف المـوت...تتشجع لعمل الخيـر
فعندمـا تخاف القيامة... تتشجع وتثابـر للجنـة
وعندمـا تخـاف نفسـك...فأنت تتشجع لتحـارب الشيـطان
قــم يا أخــي ...
وإنظـر إلـى نفســك.... وعد نواقصـك وسيئاتــك ... ما أكثرهــا .... تبـدأ ولا تنتهـي ...
إبـدأ خيــراً ... بالتــوبـة إلـى العزيـز الغفــار لتمحيــها .... وإسلك دربـاً خيـّراً عسـى أن تصل لوجهتـك الطيبــة...
ولا تنعطـف أنعطـافاً سيئـاً لألا تضيـع الحسنـة ... توكل على ربـك حتــى يعيــنك في دربــك وينيــره لك...
إن كـان في جوفـك هدف فيه خيـر وطيـب ... إعلم أن اللـه لا يخذل عبـده الـصالـح...
وإن كـان في جـوفك هدف فيـه شـرٌ وخبـث... فإعـلم أن الـلـه لا يعيـن الـماكريــن...
نصيحتي ...
أن تخـاف للحظـات تستحق الـخوف...
أن تخاف الله...
أن تخـاف من أن تخطئ ...
أن تخاف في أن تقصر...
لا أن تخـاف..
لرأي فلان وفلانة فيك..
لا أن تخاف...
من حديث الناس
فهم يتحدثون دون لحظة صمت
لا أن تخاف ..
من قول الحق
لا أن تخاف..
من أجل أن تعرقل طموحك
لا أن تخاف..
من أجل أن يكون سبباً وليس وسيلة
لا أن تخاف...
من أجل تفاهة
فقـــط..
كن واقعيــاً...ومجـرد إنســان وإبن آدم
وإنظر إلى الحيـاة ودروبها من هذهـ الزاوية....
والـسمـووحـهـ