شمـوخ
06-04-2006, 11:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر المتوفى احمد على الكندي المرر ولد عام 1940 وتوفي 26/12/1985 وقد اشتهر باسم الكندي وهو اسمه العائلي وينتمي الى قبيله المرر وهي من قبائل بني ياس .
لقد كان الكندي من الشعراء الذين ساهموا في تطوير القصيدة الشعبيه والمحافظه على وجودها وجمالها بين الفنون والآداب الشعبية الاخرى كما ساهم في الكثير من البرامج الاذاعيه والتلفزيونيه وشارك في الخارج في المهرجانات الشعبيه لفنون دولة الامارت .
كانت الربابة رفيقة شاعرنا عبر الشاشة والإذاعة والأشرطة الصوتية التي انتشرت بين محبي الفنون والآداب الشعبية فقد نجح شاعرنا في التوفيق بين القصيدة والربابة وشدى بأعذب القصائد والألحان البدوية الرقيقة على آلة الربابة ولاشك ان أصحاب الاختصاص من الموسيقيين لو قاموا بدراسة عن الحان الربابة في دولة الإمارات سوف يتبين لهم أن شاعرنا كان موسيقيا ً شعبيا ً استطاع أن يبين دورها في الإبداع الشعبي فإن شاعرنا اعتبرها عضوا ً حيا ً في عالم الفن والأدب ..
واترككم مع قصيده من قصايد الشاعر الراحل:
سيدي يا سيد ساداتي ..سيد الخود المزايني
راعني وارفق بحالاتي..دامني في حبك ارهيني
انت تفهم كيف عاداتي..وانت جايز في نظر عيني
وأنت مقصودي وإراداتي..وين ما تبغي تودّيني
أنت انْسِي وأنت راحاتي..وأنت غيرك ما يسلّيني
لا اتْغَفِلْ تترك مواساتي..بين ناسٍ ما تواسيني
ما يطفي نار حرّاتي..غير شوفك يوم بتجيني
واسعد أيّامي وساعاتي.. يوم فيها تنظرك عيني
هوب كل الذوق غاياتي.. ولا بكل الشرب يرويني
أنت ذوقي وانشراحاتي..وأنت شربي لي يهنِّيني
في هواك اتعبت نُوقاتي .. كم لافن من فراقيني
وكم خبّن في المتاماتي ..في العلاوه والملاييني
وانتهيت ابنيل حسراتي..فات شربي في صحن صيني
وهالقصييده واايد تعيبني وحبيت انقلهاا لكم ...
ســر الغــــلا
الشاعر المتوفى احمد على الكندي المرر ولد عام 1940 وتوفي 26/12/1985 وقد اشتهر باسم الكندي وهو اسمه العائلي وينتمي الى قبيله المرر وهي من قبائل بني ياس .
لقد كان الكندي من الشعراء الذين ساهموا في تطوير القصيدة الشعبيه والمحافظه على وجودها وجمالها بين الفنون والآداب الشعبية الاخرى كما ساهم في الكثير من البرامج الاذاعيه والتلفزيونيه وشارك في الخارج في المهرجانات الشعبيه لفنون دولة الامارت .
كانت الربابة رفيقة شاعرنا عبر الشاشة والإذاعة والأشرطة الصوتية التي انتشرت بين محبي الفنون والآداب الشعبية فقد نجح شاعرنا في التوفيق بين القصيدة والربابة وشدى بأعذب القصائد والألحان البدوية الرقيقة على آلة الربابة ولاشك ان أصحاب الاختصاص من الموسيقيين لو قاموا بدراسة عن الحان الربابة في دولة الإمارات سوف يتبين لهم أن شاعرنا كان موسيقيا ً شعبيا ً استطاع أن يبين دورها في الإبداع الشعبي فإن شاعرنا اعتبرها عضوا ً حيا ً في عالم الفن والأدب ..
واترككم مع قصيده من قصايد الشاعر الراحل:
سيدي يا سيد ساداتي ..سيد الخود المزايني
راعني وارفق بحالاتي..دامني في حبك ارهيني
انت تفهم كيف عاداتي..وانت جايز في نظر عيني
وأنت مقصودي وإراداتي..وين ما تبغي تودّيني
أنت انْسِي وأنت راحاتي..وأنت غيرك ما يسلّيني
لا اتْغَفِلْ تترك مواساتي..بين ناسٍ ما تواسيني
ما يطفي نار حرّاتي..غير شوفك يوم بتجيني
واسعد أيّامي وساعاتي.. يوم فيها تنظرك عيني
هوب كل الذوق غاياتي.. ولا بكل الشرب يرويني
أنت ذوقي وانشراحاتي..وأنت شربي لي يهنِّيني
في هواك اتعبت نُوقاتي .. كم لافن من فراقيني
وكم خبّن في المتاماتي ..في العلاوه والملاييني
وانتهيت ابنيل حسراتي..فات شربي في صحن صيني
وهالقصييده واايد تعيبني وحبيت انقلهاا لكم ...
ســر الغــــلا