فديـت الهـير
29-04-2008, 01:01 AM
:hayar-32:
قررت وزارة التربية والتعليم تنظيم اختبار لقياس القدرات في اللغة العربية لجميع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية بالدولة. ويهدف هذا الاختبار الى قياس الكفاءة التعليمية للطالب في اللغة العربية وفق معايير علمية للتأكد من استيعاب الطالب للمهارات اللغوية في القراءة والكتابة والتحدث. وتدرس التربية إمكانية تطبيق الاختبار خلال الفترة المقبلة، ويأتي هذا الاختبار موازياً لاختبار ''التوفل'' في اللغة الإنجليزية.
أعلن ذلك معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم عقب اجتماع لجنة تطوير المناهج الوطنية أمس بحضور معالي الدكتور أنور محمد قرقاش - وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي أحمد محمد الحميري - الأمين العام بوزارة شؤون الرئاسة، وسعادة الدكتورة فوزية بدري المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالوزارة، وخلود صقر القاسمي مدير إدارة المناهج في الوزارة.
وطلبت اللجنة من اللجان الفرعية المختصة بإعداد المناهج الدراسية الجديدة لمواد في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية عرض تقرير علمي حول آليات تقويم المناهج الدراسية الحالية في المساقات الثلاثة، ووضع معايير عالمية لتصميم المناهج الجديدة التي سيتم تدريسها اعتباراً من العام الدراسي المقبل.
واستمعت اللجنة للملاحظات الواردة حول زيارة مدرسة المواهب النموذجية في الأسبوع الماضي، وأساليب التدريس الحديثة فيها، وقررت زيارة مدرسة أخرى في منطقة الفجيرة التعليمية، وأبدت ملاحظاتها حول دراسة وثائق وكتب المواد الدراسية للغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية.
وكان المجلس الوزاري للخدمات برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة ،رئيس المجلس الوزاري للخدمات، قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة لتطوير المناهج الوطنية بوزارة التربية والتعليم، برئاسة معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم، وعضوية كل من معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي أحمد محمد الحميري الأمين العام بوزارة شؤون الرئاسة، وسعادة نجلاء محمد العور الأمين العام لمجلس الوزراء.
وتختص بمهام عديدة ، أهمها دراسة مناهج التربية الوطنية، والتربية الإسلامية، واللغة العربية، وكتبها، وأساليب تدريسها، وتحديد مدى ملائمتها للعصر الحديث، ومدى قدرتها على مواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية القائمة حالياً في الدولة، والعمل على تطوير معايير اعتماد رئيسية لمناهج التربية الوطنية، والتربية الإسلامية، واللغة العربية، وتحديد المخرجات التعليمية المستهدفة لكل منها، بشكل ينسجم مع الأهداف الوطنية للتعليم في كل مرحلة، وتحديد المهارات والقيم التي ينبغي على الطالب اكتسابها في كل مرحلة من مراحل التعليم العام.:hayar-31::hayar-31:
قررت وزارة التربية والتعليم تنظيم اختبار لقياس القدرات في اللغة العربية لجميع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية بالدولة. ويهدف هذا الاختبار الى قياس الكفاءة التعليمية للطالب في اللغة العربية وفق معايير علمية للتأكد من استيعاب الطالب للمهارات اللغوية في القراءة والكتابة والتحدث. وتدرس التربية إمكانية تطبيق الاختبار خلال الفترة المقبلة، ويأتي هذا الاختبار موازياً لاختبار ''التوفل'' في اللغة الإنجليزية.
أعلن ذلك معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم عقب اجتماع لجنة تطوير المناهج الوطنية أمس بحضور معالي الدكتور أنور محمد قرقاش - وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي أحمد محمد الحميري - الأمين العام بوزارة شؤون الرئاسة، وسعادة الدكتورة فوزية بدري المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالوزارة، وخلود صقر القاسمي مدير إدارة المناهج في الوزارة.
وطلبت اللجنة من اللجان الفرعية المختصة بإعداد المناهج الدراسية الجديدة لمواد في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية عرض تقرير علمي حول آليات تقويم المناهج الدراسية الحالية في المساقات الثلاثة، ووضع معايير عالمية لتصميم المناهج الجديدة التي سيتم تدريسها اعتباراً من العام الدراسي المقبل.
واستمعت اللجنة للملاحظات الواردة حول زيارة مدرسة المواهب النموذجية في الأسبوع الماضي، وأساليب التدريس الحديثة فيها، وقررت زيارة مدرسة أخرى في منطقة الفجيرة التعليمية، وأبدت ملاحظاتها حول دراسة وثائق وكتب المواد الدراسية للغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية.
وكان المجلس الوزاري للخدمات برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة ،رئيس المجلس الوزاري للخدمات، قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة لتطوير المناهج الوطنية بوزارة التربية والتعليم، برئاسة معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم، وعضوية كل من معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي أحمد محمد الحميري الأمين العام بوزارة شؤون الرئاسة، وسعادة نجلاء محمد العور الأمين العام لمجلس الوزراء.
وتختص بمهام عديدة ، أهمها دراسة مناهج التربية الوطنية، والتربية الإسلامية، واللغة العربية، وكتبها، وأساليب تدريسها، وتحديد مدى ملائمتها للعصر الحديث، ومدى قدرتها على مواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية القائمة حالياً في الدولة، والعمل على تطوير معايير اعتماد رئيسية لمناهج التربية الوطنية، والتربية الإسلامية، واللغة العربية، وتحديد المخرجات التعليمية المستهدفة لكل منها، بشكل ينسجم مع الأهداف الوطنية للتعليم في كل مرحلة، وتحديد المهارات والقيم التي ينبغي على الطالب اكتسابها في كل مرحلة من مراحل التعليم العام.:hayar-31::hayar-31: