المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ©؛°¨°؛©][الـــمطارزيـــه][©؛°¨°؛©



الزاجل
17-01-2006, 01:03 PM
©؛°¨°؛©][الـــمطارزيـــه][©؛°¨°؛©


- رغم ان الرمال البيضاء وبيوت السعف المتناثرة فوقها والأبراج الطينية المخصصة للحراسة والدفاع توفر قدراً كبيرا من الآمان، الا ان ذلك لا يعفي من وجود نظام »المطارزية« الذين يعملون تحت امرة الحاكم لحماية البلاد ونشر الأمن وتحقيق العدالة عندما يقتضي الأمر .. والمطارزي هو الشرطي الذي نعرفه اليوم، فقبل ان ينتقل نظام المطارزية إلى نظام الشرطة وقوات الأمن والدفاع، كان الحاكم يختار من بين رجاله الاشداء وذوي المهارات البدنية الخاصة لتكوين فرق المطارزية .. ويكفي ان يكون المطارزي خبيرا باستخدام السلاح وقادراً على التسديد إلى الهدف بدقة ويتمتع باخلاص شديد لمجتمعه الذي يعيش فيه تحت راية الحاكم .. الأب والراعي والوالي على أمور الجماعة.

ينتمي المطارزي بحسه الوطني إلى أهله وعشيرته ويقدم نفسه فداء لهذا الحس عند الضرورات ويضرب الأهالي المثل بالمطارزي المقدام الذي لا يتوانى عن تنفيذ الأوامر التي توكل إليه.

وتجتمع في المطارزي كل صفات رجل الأمن ورجل الجيش، فهو حام لنظام الحكم ومدافع عنه وجندي في الحرب، ومنفذ لاحكام القانون التي يصدرها القاضي على أحد الخارجين عن القانون، وحارساً، وصياداً ماهراً في رحلات الصيد، وخادما أمينا في بلاط الحكومة، ورغم انه لا توجد رتب في نظام المطارزية قديما، الا ان الاجراء الطبيعي كان يعتمد الأقدمية وما يتمتع به المطارزي من مهارات واخلاص لمهنته، فالمطارزي الكبير في السن وصاحب الخبرة الكبيرة والذي يمتلك قدرا من خبرة العمل والمهنة يحتل مكانة مناسبة من مرؤوسيه وبامكانه توجيه الأوامر إلى المطارزية الأقل خبرة والذين يدخلون المهنة لتوهم.

وقد شكلت القلاع والحصون التي انتشرت بشكل كبير قديما ومثلت مصدات للحراسة والدفاع أماكن لاقامة المطارزية حيث يتناوبون على الاقامة في هذه القلاع والحصون الطينية ويشتهرون بصيحات مميزة اثناء الحراسات الليلية وهي عبارة عن ايعازات خاصة يطلقونها فيما بينهم للتعارف والتنبيه، كما انهم يحذرون القادم الغريب إلى وجودهم لكي يعرف هذا الغريب بنفسه وأسباب سيره في الليل.

كثيرا من أبناء الامارات في ذلك الزمان عملوا في هذه المهنة وهم يعتزون بخدمتهم في هذا النظام العسكري الفريد وما زال نفر منهم يعتزون بيننا الآن يعتزون بخدمتهم العسكرية في ظل الحكومات التي تعاقبت على البلاد. وقد خدم نفر كبير من هؤلاء المطارزية في معكسر التدريب الذي انشأته المعتمدية البريطانية في ذلك الوقت ومن خلال تلك الخدمة تعرف المطارزية على النظام العسكري الجديد وفنون التدريب .. وتعلموا سياقة السيارات وبعض الأمور الميكانيكية واكتسبوا خبرات عسكرية جديدة في مجال أنواع الأسلحة.

كان الاستقرار حالة عامة يتمتع بها المكان ما عدا بعض غزوات قطاع الطرق التي تنشط على مشارف الأحياء السكنية وكان جيش المطارزية كثيرا ما يتدخل لحسم الأمر وصد المعتدي.

وكما هو البر فقد عمل المطارزية في البحر ايضا فكانوا يركبون السفن لحماية الشخصيات وعمل الدوريات اللازمة .. لقد فرضت الحالة الطبيعية للاقتصاد المعتمد على التجارة البحرية ونشاط الغوص على اللؤلؤ مسئوليات ساهم فيها المطارزية بشكل كبير.

وينسب المطارزية عادة للشيخ أو الحاكم الذي يعملون في كنفه، فيقال هذا مطارزي الشيخ الفلاني .. ويقدر المطارزي ويحترم بين الناس نسبة إلى الشيخ أو الحاكم الذي يعمل لديه.


ورغم غياب البروتوكول الشرطي الذي نعرفه نحن الآن، كان يوجد بروتوكول طبيعي بين المطارزية في علاقتهم بمرؤوسيهم وآمريهم من الشيوخ، فلا يتقدم المطارزي سيده وتنتشر بينهم آداب وسلوكيات احترام ضيوف الحاكم في المناسبات .. لقد تواجد ذلك النظام بكل ثقافته العسكرية الطبيعية لسنين طويلة، قدم خلالها خدمات في الحماية والذود عن أمن الوطن.

والسموحه منكم


م ن ق و و و ل

بدويه مقلوعه
17-01-2006, 09:58 PM
خخخخ عجبتني هاذي البروتوكول الشرطي هع هع

انزين انا يعني يبالي مطيرزي ؟؟ اوه قصدي مطيرزيه ؟؟؟ خخخخ

يعطييييييييييييييييييييييييييييج العافيه والله على هالموضوووع فعلا في وايد ناس ما يعرفوووون شوه يعني مطيرزي ..

نتريا يديدج وربي لا هانج

مقلووعه

النمر
17-01-2006, 10:02 PM
يسلموو على الموضوع

صراحه هذي اول مره اسمع فيها

واضفتها الى معلوماتي البسيطه

شكراا جزيلاعلى المعلومه

تحياتي نموور

الزاجل
21-01-2006, 07:36 PM
سلمتوا على مرورك يا الغالين

الحر_العنيد
23-01-2006, 10:27 AM
شت والله هاهه

بنت العين
26-01-2006, 02:00 PM
مشكوره ختيه عالموضوع :)

لبـ يامنادي ـيه
26-01-2006, 02:58 PM
مشكووره ختيه على الموضووع وبيض الله ويهج

فداعت الله

الزاجل
31-01-2006, 10:41 AM
سلمت اخوي عالمرور الطيب ولا عدمناك

لبـ يامنادي ـيه
22-12-2006, 11:18 PM
اصل الكلمـــه وبعد اللي ما يعرف الكلمـــه يتعلمله كلمه يديدة




- رغم ان الرمال البيضاء وبيوت السعف المتناثرة فوقها والأبراج الطينية المخصصة للحراسة والدفاع توفر قدراً كبيرا من الآمان، الا ان ذلك لا يعفي من وجود نظام »المطارزية« الذين يعملون تحت امرة الحاكم لحماية البلاد ونشر الأمن وتحقيق العدالة عندما يقتضي الأمر .. والمطارزي هو الشرطي الذي نعرفه اليوم، فقبل ان ينتقل نظام المطارزية إلى نظام الشرطة وقوات الأمن والدفاع، كان الحاكم يختار من بين رجاله الاشداء وذوي المهارات البدنية الخاصة لتكوين فرق المطارزية .. ويكفي ان يكون المطارزي خبيرا باستخدام السلاح وقادراً على التسديد إلى الهدف بدقة ويتمتع باخلاص شديد لمجتمعه الذي يعيش فيه تحت راية الحاكم .. الأب والراعي والوالي على أمور الجماعة.

ينتمي المطارزي بحسه الوطني إلى أهله وعشيرته ويقدم نفسه فداء لهذا الحس عند الضرورات ويضرب الأهالي المثل بالمطارزي المقدام الذي لا يتوانى عن تنفيذ الأوامر التي توكل إليه.

وتجتمع في المطارزي كل صفات رجل الأمن ورجل الجيش، فهو حام لنظام الحكم ومدافع عنه وجندي في الحرب، ومنفذ لاحكام القانون التي يصدرها القاضي على أحد الخارجين عن القانون، وحارساً، وصياداً ماهراً في رحلات الصيد، وخادما أمينا في بلاط الحكومة، ورغم انه لا توجد رتب في نظام المطارزية قديما، الا ان الاجراء الطبيعي كان يعتمد الأقدمية وما يتمتع به المطارزي من مهارات واخلاص لمهنته، فالمطارزي الكبير في السن وصاحب الخبرة الكبيرة والذي يمتلك قدرا من خبرة العمل والمهنة يحتل مكانة مناسبة من مرؤوسيه وبامكانه توجيه الأوامر إلى المطارزية الأقل خبرة والذين يدخلون المهنة لتوهم.

وقد شكلت القلاع والحصون التي انتشرت بشكل كبير قديما ومثلت مصدات للحراسة والدفاع أماكن لاقامة المطارزية حيث يتناوبون على الاقامة في هذه القلاع والحصون الطينية ويشتهرون بصيحات مميزة اثناء الحراسات الليلية وهي عبارة عن ايعازات خاصة يطلقونها فيما بينهم للتعارف والتنبيه، كما انهم يحذرون القادم الغريب إلى وجودهم لكي يعرف هذا الغريب بنفسه وأسباب سيره في الليل.

كثيرا من أبناء الامارات في ذلك الزمان عملوا في هذه المهنة وهم يعتزون بخدمتهم في هذا النظام العسكري الفريد وما زال نفر منهم يعتزون بيننا الآن يعتزون بخدمتهم العسكرية في ظل الحكومات التي تعاقبت على البلاد. وقد خدم نفر كبير من هؤلاء المطارزية في معكسر التدريب الذي انشأته المعتمدية البريطانية في ذلك الوقت ومن خلال تلك الخدمة تعرف المطارزية على النظام العسكري الجديد وفنون التدريب .. وتعلموا سياقة السيارات وبعض الأمور الميكانيكية واكتسبوا خبرات عسكرية جديدة في مجال أنواع الأسلحة.

كان الاستقرار حالة عامة يتمتع بها المكان ما عدا بعض غزوات قطاع الطرق التي تنشط على مشارف الأحياء السكنية وكان جيش المطارزية كثيرا ما يتدخل لحسم الأمر وصد المعتدي.

وكما هو البر فقد عمل المطارزية في البحر ايضا فكانوا يركبون السفن لحماية الشخصيات وعمل الدوريات اللازمة .. لقد فرضت الحالة الطبيعية للاقتصاد المعتمد على التجارة البحرية ونشاط الغوص على اللؤلؤ مسئوليات ساهم فيها المطارزية بشكل كبير.

وينسب المطارزية عادة للشيخ أو الحاكم الذي يعملون في كنفه، فيقال هذا مطارزي الشيخ الفلاني .. ويقدر المطارزي ويحترم بين الناس نسبة إلى الشيخ أو الحاكم الذي يعمل لديه.


ورغم غياب البروتوكول الشرطي الذي نعرفه نحن الآن، كان يوجد بروتوكول طبيعي بين المطارزية في علاقتهم بمرؤوسيهم وآمريهم من الشيوخ، فلا يتقدم المطارزي سيده وتنتشر بينهم آداب وسلوكيات احترام ضيوف الحاكم في المناسبات .. لقد تواجد ذلك النظام بكل ثقافته العسكرية الطبيعية لسنين طويلة، قدم خلالها خدمات في الحماية والذود عن أمن الوطن.

منقولـــــ

جروح الفراق
22-12-2006, 11:36 PM
تسلمين اختيه ماقصرتي

لبـ يامنادي ـيه
23-12-2006, 02:51 AM
الله يسلمج والله

تراني واحد والله

وتسلمين ع المرور

لاهوب
23-12-2006, 01:48 PM
تسلمين أختية ع الموضوع

لبـ يامنادي ـيه
24-12-2006, 04:28 AM
الله يسلمك


الغالي انا واحد فديتك

بدوي زاخر
24-12-2006, 07:29 AM
تسلم يا لبيــــــــــــه

على هالمــــوضوع الحلو ونتريا يدييييدك الشيخ

لبـ يامنادي ـيه
24-12-2006, 04:08 PM
الله يسلمك والله

وتسلم ع المرور الحلو