عذبة المشاعر
21-12-2005, 08:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أنقل لكم هذه القصه لأنها حلوه و تكسر الخاطر
حدثت هذه القصة في عام 1989
احب شاب اسمه احمد فتاة اسمها هدى
وهي كانت جارته في نفس الوقت
احب الاثنين بعضهما
بجنون ولقد زاد هذا الحب على
حب قيس وليلى
واستمر هذا الحب الصادق
لمدة 3 سنوات
تحملوا فيها العذاب والمراره
وكل الصعاب التي تواجهم معاً
الى ان جائت الايام المؤلمه
التي حولت الفرح الى حزن والضحك الى بكاء
تكلم احمد مع والده حول موضوع الخطوبة
ولكن رفض والده ان يخطب الى ابنه احمد هذه الفتاة هدى
وذلك لانه يملك الكثير من المال
وهي فتاة بسيطه من عائلة ميسورة الحال
وصل خبر رفض والد احمد الى اهل هدى
فقرر اهلها عدم الموافقة على هذه الخطوبة ابداً
بسبب هذا الكلام عنهم
وحين الح احمد على والده وافق على الخطوبة
ولكن بعد فوات الاوان
وحين ذهب احمد مع اهله ليطلب يدها للزواج
رفض اهلها الموافقة
فرح والد احمد كثيراً بهذا الخبر
ولكن من الذي سقط الضحية
نعم احمد وهدى
وجاء يوم الحزن الكبير الذي ابكى جميع الحاضرين
لقد تزوج احمد ابنت عمه وهو غير موافق
وكان جالس وهو يرتدي بدلت الزفاف
ولكن لم يكن على وجهه الفرح بل الحزن والالم
في هذه الاثناء فكرة هدى في حل
دخلت الى الحمام ومعها غالون نفط
واحرقت نفسها دون ان يعلم بها احد
حتى اتت فتاة مسرعة وهي تصرخ
احمد احمد احمد
اسرع هدى سوف تموت
وحين اقتربت الفتاة كانت اختها الاصغر منها
فأسرع احمد الى دار هدى وهو يصرخ بصوت مرتفع
هدى هدى حبيبتي لماذا فعلتي هذا
وحين دخل وجد جسدها محترق بالنار
وضعها في حجره وبدأ يكلمها
عن حبه لها
فردت عليه قائله
اعلم مدى حبك لي ارجوك دع هذا الكلام الان
بكى احمد وقال لها
اعدك اني سوف لن اتزوج ابداً
فوضعت يدها على فمه وقالت
احمد اريد ان اوصيك بشيء احفظه من اجلي
اريد منك ان تذكرني في كل وقت
وان لا تنسى حبنا ابداً وتخبر به اهالي العشاق
حتى لا يحدث لها مثلنا
حتى قالت له احمد واريد منك ان تــ ...
وماتت الفتاة البريئة
وصرخ احمد بصوت مرتفع جداً
هــــــدى
لكن لم تجيب
وقف احمد بين الحشود وهو ينظر اليهم
ثم اسرع نحو باب الدار راكضاً
اعتقدت انه ذاهب الى البيت لكني اخطأت
لقد فر احمد من المدينة بكاملها ولم يلتفت الى الوراء
غاب احمد ثلاث ايام ولم نعرف عنه شيء
حتى جاء خبر موته في اليوم الرابع
وقد وجد احمد في نهر دجلة عائم فوق الموج
لقد انتحر احمد من اعلى الجسر
لم يربح الاهل اي شيء
سوى الخساره
منقول
حبيت أنقل لكم هذه القصه لأنها حلوه و تكسر الخاطر
حدثت هذه القصة في عام 1989
احب شاب اسمه احمد فتاة اسمها هدى
وهي كانت جارته في نفس الوقت
احب الاثنين بعضهما
بجنون ولقد زاد هذا الحب على
حب قيس وليلى
واستمر هذا الحب الصادق
لمدة 3 سنوات
تحملوا فيها العذاب والمراره
وكل الصعاب التي تواجهم معاً
الى ان جائت الايام المؤلمه
التي حولت الفرح الى حزن والضحك الى بكاء
تكلم احمد مع والده حول موضوع الخطوبة
ولكن رفض والده ان يخطب الى ابنه احمد هذه الفتاة هدى
وذلك لانه يملك الكثير من المال
وهي فتاة بسيطه من عائلة ميسورة الحال
وصل خبر رفض والد احمد الى اهل هدى
فقرر اهلها عدم الموافقة على هذه الخطوبة ابداً
بسبب هذا الكلام عنهم
وحين الح احمد على والده وافق على الخطوبة
ولكن بعد فوات الاوان
وحين ذهب احمد مع اهله ليطلب يدها للزواج
رفض اهلها الموافقة
فرح والد احمد كثيراً بهذا الخبر
ولكن من الذي سقط الضحية
نعم احمد وهدى
وجاء يوم الحزن الكبير الذي ابكى جميع الحاضرين
لقد تزوج احمد ابنت عمه وهو غير موافق
وكان جالس وهو يرتدي بدلت الزفاف
ولكن لم يكن على وجهه الفرح بل الحزن والالم
في هذه الاثناء فكرة هدى في حل
دخلت الى الحمام ومعها غالون نفط
واحرقت نفسها دون ان يعلم بها احد
حتى اتت فتاة مسرعة وهي تصرخ
احمد احمد احمد
اسرع هدى سوف تموت
وحين اقتربت الفتاة كانت اختها الاصغر منها
فأسرع احمد الى دار هدى وهو يصرخ بصوت مرتفع
هدى هدى حبيبتي لماذا فعلتي هذا
وحين دخل وجد جسدها محترق بالنار
وضعها في حجره وبدأ يكلمها
عن حبه لها
فردت عليه قائله
اعلم مدى حبك لي ارجوك دع هذا الكلام الان
بكى احمد وقال لها
اعدك اني سوف لن اتزوج ابداً
فوضعت يدها على فمه وقالت
احمد اريد ان اوصيك بشيء احفظه من اجلي
اريد منك ان تذكرني في كل وقت
وان لا تنسى حبنا ابداً وتخبر به اهالي العشاق
حتى لا يحدث لها مثلنا
حتى قالت له احمد واريد منك ان تــ ...
وماتت الفتاة البريئة
وصرخ احمد بصوت مرتفع جداً
هــــــدى
لكن لم تجيب
وقف احمد بين الحشود وهو ينظر اليهم
ثم اسرع نحو باب الدار راكضاً
اعتقدت انه ذاهب الى البيت لكني اخطأت
لقد فر احمد من المدينة بكاملها ولم يلتفت الى الوراء
غاب احمد ثلاث ايام ولم نعرف عنه شيء
حتى جاء خبر موته في اليوم الرابع
وقد وجد احمد في نهر دجلة عائم فوق الموج
لقد انتحر احمد من اعلى الجسر
لم يربح الاهل اي شيء
سوى الخساره
منقول